سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا      لا يمكن تصوّر سورية من دون المسيحيّه والمسيحيين      البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      "لم نعد آمنين هنا"... تفجير كنيسة مار إلياس يفاقم مخاوف مسيحيي سوريا      بمناسبة يوم اللاجئ... المرصد الآشوري يقيم احتفالية "من لاجئ إلى مواطن" في السويد، ويكرم شخصيات مشرقية ناجحة في المجتمع      تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      مكافحة إرهاب كوردستان: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي دون خسائر      حديقة "فايدة" الأثرية في قضاء سميل.. كنز آشوري يعود إلى عام 2700 قبل الميلاد      المحكمة العليا تؤيد ترمب في معركته لترحيل مهاجرين إلى دولة ثالثة      الصدر يؤكد مجددا مقاطعته انتخابات العراق.. ويدعو لحل الميليشيات      رسالة مختصرة تجبر طائرة أميركية على الهبوط اضطراريا      اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال      ليفربول يتخذ أول إجراء بعد الرحيل المأساوي لديوغو جوتا      البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل التنشئة على التمييز      نيجيرفان بارزاني والحسان: حل الخلافات بين أربيل وبغداد ضرورة لاستقرار وازدهار العراق      نوريس: عدم التتويج بلقب فورمولا 1 ليس فشلا
| مشاهدات : 1616 | مشاركات: 0 | 2020-02-05 09:22:42 |

البابا فرنسيس يتحدث عن محبة الله تجاهنا

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

احتفل البابا فرنسيس يوم الثلاثاء بالقداس الصباحي المعتاد في كابلة بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان وألقى عظة توقف فيها عند بكاء الملك داود على ابنه أبشالوم الذي تمرّد عليه وهو حدث تاريخي كما أنه نبوي أيضا لأنه يعكس محبة الله تجاهنا والتي وصلت إلى حد موت الرب يسوع المسيح على الصليب.

قال البابا فرنسيس إن القراءة الأولى التي تقترحها علينا ليتورجيا اليوم مأخوذة من سفر صاموئيل الثاني، مشيرا إلى ألم الملك داود على ابنه أبشالوم الذي تمرد عليه وتمكن من إقناع الشعب بالقتال ضد والده الملك الذي اضطر إلى الهروب من مدينة أورشليم لينقذ حياته من الموت. ولفت فرنسيس إلى أن الملك داود ترك المدينة حافياً، مغطّى الرأس، وسط إهانات البعض، فيما كان آخرون يرمون عليه الحجارة لأن الناس كانوا إلى جانب ابنه أبشالوم بعد أن تمكن هذا الأخير من خداع الشعب وإغواء قلوب الناس.

أضاف البابا فرنسيس أن القراءة الأولى من الكتاب المقدس تخبرنا أن الملك داود كان ينتظر الحصول على أنباء من أرض المعركة، فجاءه أحدهم ليخبره أن ابنه أبشالوم قُتل، فراح داود يبكي على ابنه وسط دهشة الأشخاص الواقفين من حوله ويقول "أبشالوم، يا بني! يا بني! يا بني!" وأشار البابا إلى أن هؤلاء الناس سألوا الملك عن سبب بكائه على ابنٍ نكر أبيه، وأهانه واضطهده. إن بكاء دواد حدث تاريخي وفي الوقت نفسه نبويّ لأنه يكشف لنا عن قلب الله، وعما يفعل الرب معنا عندما نبتعد عنه، عندما ندمّر أنفسنا بواسطة الخطية، عندما نضيّع الدرب.

واعتبر البابا أننا نلتقي ببكاء الله عندما نذهب إلى الاعتراف بخطايانا مضيفا أن محبة الله تجاهنا كبيرة حتى أنه مات مكاننا، صار إنساناً ومات على خشبة الصليب. وقال البابا فرنسيس: عندما ننظر إلى المصلوب نفكر ونقول لذواتنا "يا ليتنا متنا عوضاً عنك"، لكننا نسمع صوت الآب يقول "يا بني! يا بني!"

وعاد البابا ليؤكد أن محبة الله وصلت إلى أقصى الحدود، لأن المصلوب هو الله، ابن الآب، الذي جاء إلى هذا العالم ليهبنا الحياة. وقال فرنسيس إنه ينبغي علينا في مراحل الحياة الصعبة والقبيحة، أي عندما نقع في الخطية، ونبتعد عن الله - لأن هذا الأمر يحصل معنا جميعاً – ينبغي علينا أن نسمع صوت الله في قلبنا يقول لنا: "يا بني! يا ابنتي! ماذا تفعل؟ لا تنتحر، من فضلك! أنا متّ من أجلك". وذكّر البابا فرنسيس في نهاية عظته خلال القداس الصباحي في كابلة القديسة مارتا (ذكّر) بأن الرب يسوع بكى عندما نظر إلى مدينة أورشليم، مضيفا أن يسوع يبكي لأننا لا نتركه يحبنا. ووجه فرنسيس في الختام دعوة إلى المؤمنين قائلا: في لحظة التجارب، في لحظة الخطية، في اللحظة التي نبتعد فيها عن الله، دعونا نسمع هذا الصوت "يا بني! يا ابنتي! لماذا؟".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.1051 ثانية