الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق
| مشاهدات : 1456 | مشاركات: 0 | 2020-02-03 09:40:39 |

فنان كفيف يتحدى الإعاقة.. ولوحاته تتحدث عن إبداعه

 

عشتار تيفي كوم – رويترز/

الرسم حالة إبداعية تتطلب وعيا دقيقا بالأبعاد والألوان ودرجاته المختلفة بالإضافة إلى الأفكار، وبالطبع فإن رسم المناظر الطبيعية يختلف عن الرسم التجريدي، وبالتالي فإن الفنان يجب أن يكون مبصرا لما ينفذه ويقدمه في لوحاته.

ولكن أن يكون الفنان أو الرسام المبدع أعمى أو كفيفا، فهذا أمر صعب للغاية، ولكن فقدان البصر لم يحل دون أن يتمكن رسام بلغاري من وضع اللمسات الأخيرة على لوحاته.

الرسام ستامين، البالغ من العمر 76 عاما الذي أصيب بالعمى فجأة في العام 2015، فقد الأمل تماما في العودة إلى الرسم في البداية، ووصل إلى حالة من اليأس جعلته يفكر في الانتحار.

لكن ستامين، الذي كان يتحدث في مرسمه بمدينة بلوفديف جنوب بلغاريا وحوله لوحات مليئة بالحيوية والألوان لمناظر طبيعية وأخرى تجريدية، اكتشف أنه لا يزال هناك سبيل لمواصلة الرسم بعد أن مرت أصعب لحظات الأزمة.

وقال الفنان البلغاري، الذي تعرض أعماله الفنية في ألمانيا واليونان وتركيا وعدة مدن بلغارية، وقد علت الابتسامة وجهه إن "السر يكمن في الخبرة الكبيرة والحدس والحس المرهف".

وكان ستامين اكتشف أنه لا يزال قادرا على تمييز الفرق بين مجموعات الألوان وبين الداكن والفاتح بعينه اليسرى أما باقي ما يستلزمه الخروج بلوحة إبداعية فيعتمد فيه على الموهبة والمهارة والذكريات التي جمعها عبر مسيرته الطويلة كفنان ومرمم لرسوم الكنائس.

وقال "أرسم فقط على لوح أسود، لأن بمقدوري التعرف على الألوان الدافئة مثل البرتقالي والأحمر والأخضر الفاتح... أذهب للرسم في الخارج عندما يكون الجو مشرقا ومشمسا لأنني أستطيع أن ’أرى‘ الظلال وقتها".

وفي المراحل الأولى من الرسم، يقف ستامين على بعد سنتيمترات من لوح الرسم ويقسم الصورة في ذهنه إلى مربعات صغيرة ثم يبدأ في رسمها وربطها معا، ويغطي سطح اللوحة بشمع شفاف سائل، وهي وسيلة كلاسيكية تمكنه من الشعور بالخطوط والمساحات اللونية.

ويعد ستامين حاليا لمعرضه الفني الثالث والثلاثين، ويأمل في أن ينقل طريقة الشمع السائل تلك لمن يرغب في تعلمها، وأشار قائلا "لم لا؟... سأبلغ السابعة والسبعين هذا العام، ولذلك فالمعرض الثالث والثلاثين لا يبدو رقما سيئا!".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5103 ثانية