سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1342 | مشاركات: 0 | 2020-01-26 12:05:55 |

ما هو المتوقع في الوضع العراقي بعد انتفاضة الشعب؟

قيصر السناطي

 

قد يبدو الوضع في العراق محير وغير واضح بسبب الفوضى التي ترافق الوضع الحالي والغموض الذي يلف الأحداث الجارية على الساحة العراقية، ان مرور 16 عام على الفساد المستشري في العراق والتبعية التي قدمتها الكتل السياسية لأيران جعلت الدولة في اضعف حالاتها برغم من الأعداد الهائلة من القوات الأمنية،حيث ان تسليح المليشات الشيعية  المدعومة من ايران جعلت من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية غير قادرة على فرض القانون في البلاد ناهيك عن الفساد الذي كان احد اسباب دخول داعش وهزيمة الفرق المشاركة في حماية المحافظات الغربية.

 والسؤال اليوم ما هو المتوقع للوضع في العراق؟

 والجواب على هذا السؤال يكون في احد الأحتمالين:

1- اما ان يكون هناك انقلابا عسكريا بالتعاون مع قوات التحالف لكي يستطيع السيطرة على المليشات التابعة لأيران ونزع اسلحتها ومن ثم التعاون مع المتظاهرين من اجل تلبية مطاليبهم بعد ان يتم تشكل حكومة انتقالية، مثل ما حدث في السودان وبعد ذلك الشعب يقرر نوع النظام في العراق، مع اصدار مذكرات القاء القبض على الفاسدين وحجز اموالهم المنقولة وغير المنقولة عن الطريق الدعم الدولي، اضافة الى تعاون الذين لم  يشتركوا في نهب خيرات العراق، بالأضافة الى الأسراع في تنفيذ مشاريع تهدف الى تحريك عجلة الأقتصاد وتقليل البطالة من خلال الأستثمار في جميع المجالات، وهذا يعني انهاء دور ايران في التدخل في العراق، اما مصير العملاء سوف يهربون الى ايران لأن بقائهم يعني اعدامهم بأيدي الجماهير الغاضبة.

2- ان الأحتمال الثاني وهو ما لا نتمناه هو ان يستمر الوضع في ساحات الأحتجاجات الى وقت طويل الى ان يصل الى حالة الأنفجار، عندها تدخل العشائر وبعض الأجهزة الأمنية الى جانب المتظاهرين ومن ثم اكتساح المنطقة الخضراء وأسقاط النظام برمته والدخول فى فوضى الحرب الأهلية،لأن الأحتقان الحالي وصل الى اقصاه وسيكون الأنتقام بين فريقين من المليشيات المدعومة من ايران ومعهم الفاسدين، وبين الشباب المتظاهر المتضرر من حكم اتباع ايران من الكتل السياسية والمليشات خلال 16 عام ومعهم الأغلبية الصامتة وهذا يعني ان العراق يدخل في نفق مظلم يصعب الخروج منه، لأن تراكمات العقود الماضية كثيرة ومعقدة.وفي هذه الحالة يتحول العراق الى حالة تشبه الحالة في ليبيا او سوريا وسوف يؤدي الى تدمير ما تبقى من العراق.

وفي خلاصة الموضوع لا يمكن التخلص من نفوذ ايران ومن الفاسدين في العراق  ونجاح هذه الأنتفاضة الا بالتعاون مع التحالف الدولي من اجل تغير هذا الواقع الذي وصل على حافة الهاوية،ان الأسراع بالتغير هو المطلوب لأن بقاء الوضع على ما هوعليه الأن سوف تكون له عواقب وخيمة على العراق وشعبه وعلى المنطقة برمتها.لأن جميع عوامل الأنفجار حاضرة منها السخط الشعبي والموقف الدولي اضافة الى دور ايران التخريبي في المنطقة.

 وأن الله من وراء القصد

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4847 ثانية