بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"
| مشاهدات : 1339 | مشاركات: 0 | 2020-01-26 12:05:55 |

ما هو المتوقع في الوضع العراقي بعد انتفاضة الشعب؟

قيصر السناطي

 

قد يبدو الوضع في العراق محير وغير واضح بسبب الفوضى التي ترافق الوضع الحالي والغموض الذي يلف الأحداث الجارية على الساحة العراقية، ان مرور 16 عام على الفساد المستشري في العراق والتبعية التي قدمتها الكتل السياسية لأيران جعلت الدولة في اضعف حالاتها برغم من الأعداد الهائلة من القوات الأمنية،حيث ان تسليح المليشات الشيعية  المدعومة من ايران جعلت من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية غير قادرة على فرض القانون في البلاد ناهيك عن الفساد الذي كان احد اسباب دخول داعش وهزيمة الفرق المشاركة في حماية المحافظات الغربية.

 والسؤال اليوم ما هو المتوقع للوضع في العراق؟

 والجواب على هذا السؤال يكون في احد الأحتمالين:

1- اما ان يكون هناك انقلابا عسكريا بالتعاون مع قوات التحالف لكي يستطيع السيطرة على المليشات التابعة لأيران ونزع اسلحتها ومن ثم التعاون مع المتظاهرين من اجل تلبية مطاليبهم بعد ان يتم تشكل حكومة انتقالية، مثل ما حدث في السودان وبعد ذلك الشعب يقرر نوع النظام في العراق، مع اصدار مذكرات القاء القبض على الفاسدين وحجز اموالهم المنقولة وغير المنقولة عن الطريق الدعم الدولي، اضافة الى تعاون الذين لم  يشتركوا في نهب خيرات العراق، بالأضافة الى الأسراع في تنفيذ مشاريع تهدف الى تحريك عجلة الأقتصاد وتقليل البطالة من خلال الأستثمار في جميع المجالات، وهذا يعني انهاء دور ايران في التدخل في العراق، اما مصير العملاء سوف يهربون الى ايران لأن بقائهم يعني اعدامهم بأيدي الجماهير الغاضبة.

2- ان الأحتمال الثاني وهو ما لا نتمناه هو ان يستمر الوضع في ساحات الأحتجاجات الى وقت طويل الى ان يصل الى حالة الأنفجار، عندها تدخل العشائر وبعض الأجهزة الأمنية الى جانب المتظاهرين ومن ثم اكتساح المنطقة الخضراء وأسقاط النظام برمته والدخول فى فوضى الحرب الأهلية،لأن الأحتقان الحالي وصل الى اقصاه وسيكون الأنتقام بين فريقين من المليشيات المدعومة من ايران ومعهم الفاسدين، وبين الشباب المتظاهر المتضرر من حكم اتباع ايران من الكتل السياسية والمليشات خلال 16 عام ومعهم الأغلبية الصامتة وهذا يعني ان العراق يدخل في نفق مظلم يصعب الخروج منه، لأن تراكمات العقود الماضية كثيرة ومعقدة.وفي هذه الحالة يتحول العراق الى حالة تشبه الحالة في ليبيا او سوريا وسوف يؤدي الى تدمير ما تبقى من العراق.

وفي خلاصة الموضوع لا يمكن التخلص من نفوذ ايران ومن الفاسدين في العراق  ونجاح هذه الأنتفاضة الا بالتعاون مع التحالف الدولي من اجل تغير هذا الواقع الذي وصل على حافة الهاوية،ان الأسراع بالتغير هو المطلوب لأن بقاء الوضع على ما هوعليه الأن سوف تكون له عواقب وخيمة على العراق وشعبه وعلى المنطقة برمتها.لأن جميع عوامل الأنفجار حاضرة منها السخط الشعبي والموقف الدولي اضافة الى دور ايران التخريبي في المنطقة.

 وأن الله من وراء القصد

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6266 ثانية