تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق      بغداد وأربيل تقتربان من الاتفاق على النفط والرواتب      مشروع الإمداد السريع بالمياه في أربيل يقترب من الاكتمال بنسبة 90%      الإعلام الحكومي: تحويل ما يقارب الـ 17 مليون وثيقة صحة صدور من ورقية إلى إلكترونية      وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ"هجوم صيفي"      ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا      الهلال يكتب التاريخ.. أول فوز عربي وآسيوي على مانشستر سيتي      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن
| مشاهدات : 1587 | مشاركات: 0 | 2019-11-19 09:37:35 |

70 في المئة من المحافظات الإيرانية تنضم إلى الاحتجاجات... واشنطن "قلقة" و"الحرس" يتوعد

إيرانيون يمشون بجوار مصرف متفحم أشعله المتظاهرون ضد ارتفاع أسعار البنزين في مدينة أصفهان (أ.ف.ب)

 

عشتارتيفي كوم- اندبيندينت عربية/

 

علّق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على الأحداث الجارية في إيران عقب رفع سعر البنزين بشكل كبير، فصرح أن "واشنطن تراقب الاحتجاجات الجارية في إيران وتشعر بقلق عميق بشأن تقارير عن سقوط قتلى"، في حين تحدثت مصادر صحافية عن مقتل 20 متظاهراً في منطقة الأحواز. كما تحدثت وكالة "فارس" عن مقتل "عنصرين من الحرس الثوري وآخران من الباسيج (ميليشيا داعمة للنظام) قُتلا في اشتباكات غرب طهران.
كما عبّر بومبيو عن تشدد بلاده في مسألة الملف النووي الإيراني، إذ أعلن أن "الولايات المتحدة أنهت الإعفاء من العقوبات الإيرانية المرتبط بمنشأة فوردو". واستبق البيت الأبيض تصريحات بومبيو بالتأكيد على دعم الولايات المتحدة للشعب الإيراني في تظاهراته السلمية ضد النظام الحاكم في بلاده، مشيراً إلى أن طهران لا تزال مستمرة في دعم الإرهاب وتطوير برنامجها النووي.

"الحرس" يهدد

وكان الحرس الثوري حذر في وقت سابق اليوم الاثنين المحتجين المناهضين للحكومة من إجراء "حاسم وثوري" إذا لم تتوقف الاضطرابات في شوارع عدد كبير من المدن الإيرانية. وقال "الحرس" في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية "إذا تطلب الأمر فسنتخذ إجراء حاسماً وثورياً ضد أي تحركات مستمرة لزعزعة السلام والأمن".
من جهة أخرى، أعلن محافظ طهران أنوشيرفان محسني أن 70 في المائة من المحافظات الإيرانية شهدت احتجاجات بسبب رفع أسعار الوقود. وأضاف محسني طبقا لما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية :" شهدت 22 محافظة من مجموع 31 محافظة في البلاد احتجاجات ومواجهات."
واعتبر أن الاحتجاجات تتقلص في أرجاء البلاد قائلاً إنه في الوقت الحالي تشهد 4 محافظات فقط مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن.
وقال البيت الأبيض في بيان "ندين استخدام القوة القاتلة والقيود المشددة على الاتصالات المستخدمة ضد المتظاهرين". وأضاف أن "طهران تشددت في تطوير أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية ودعم الإرهاب ما أدى إلى تحويل شعب فخور إلى مجرد حكاية تحذيرية أخرى لما يحدث عندما تتخلى الطبقة الحاكمة عن شعبها وتشرع في حملة لكسب القوة والثروات الشخصية".

ألمانيا وفرنسا

في السياق، دعت برلين طهران الاثنين الى احترام التظاهرات "المشروعة" ضد رفع اسعار البنزين، وفتح حوار مع المتظاهرين.
وقالت اولريك ديمر المتحدثة باسم المستشارة انغيلا مركل "انه أمر مشروع ويستحق احترامنا أن يعبر الناس بشجاعة عن مظالمهم الاقتصادية والسياسية كما يحدث حالياً في ايران". وأضافت "على الحكومة الايرانية الاستجابة للاحتجاجات الحالية بابداء الاستعداد للدخول في حوار"، مشيرةً إلى أن ألمانيا تتابع الاحداث "بقلق".
وقالت المتحدثة الألمانية "ندعو الحكومة في طهران الى احترام حرية التجمع والتعبير".
من جانب آخر، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان منفصل أنها "تتابع عن كثب" الأحداث في ايران. وأكدت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية على ضرورة "احترام حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي".

واشنطن... مع الشعب الإيراني
وفي وقت سابق، علق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على الاحتجاجات، التي تشهدها إيران، قائلاً إن الولايات المتحدة تقف مع الشعب الإيراني. وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، إن الشعب الإيراني مستاء من النظام الحاكم والاحتجاجات ليست سوى أحدث مثال على الظلم. طهران تدين الدعم الأميركي
في المقابل، دانت إيران الدعم الأميركي "لمثيري الشغب" في أعقاب تظاهرات تخللتها صدامات على خلفية رفع أسعار الوقود وتقنين توزيعه في الدولة الخاضعة لعقوبات. وأعلنت طهران الاثنين 18 نوفمبر (تشرين الثاني) على لسان المتحدث الحكومي علي ربيعي أن الوضع "أكثر هدوءاً" لكنها لا تزال تواجه مشكلات مع "أعمال شغب"، واضاف في مؤتمر صحافي أنه لا تزال هناك "بعض المسائل الصغيرة، ولن يكون لدينا غداً أو بعد غد أي مشكلات بشأن أعمال الشغب".
ولم يتضح بعد الوضع في الطرق صباح الاثنين، وخصوصاً بسبب انقطاع الانترنت ما حال دون مشاركة فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لتظاهرات أو أعمال عنف متصلة.

انتفاضة البنزين
وما سمي "انتفاضة البنزين" التي تعم العاصمة الإيرانية طهران وعدداً من المدن الإيرانية مستمرة حاصدة عشرات القتلى والجرحى فضلاً عن مئات المعتقلين. وأفيد بأن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في عدد من المدن الإيرانية. وهذه الاحتجاجات التي اندلعت بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المئة لأول 60 لتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300 في المئة لكل لتر إضافي، استمرت وتحوّل "البنزين" مادة ليس لتسيير المركبات إنما وقود أشعل حراكاً شعبياً وعلت أصوات داعية إلى تغيير الطبقة السياسية من دون أن تستثني المرشد علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.

عشرات القتلى ومئات المعتقلين
في هذا الوقت، وبينما استمرت السلطات بقطع الإنترنت أفادت منظمات حقوقية بأن عدد القتلى بلغ حوالى 40 متظاهراً، في وقت تحدث ناشطون عن أن العدد يتجاوز هذا الرقم بكثير. وأفادت المعلومات المتوافرة بأن يوم الأحد شهد اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في محافظات إيرانية عدة ولا سيما العاصمة طهران، وشيراز (جنوب) وأصفهان وكرج (وسط) والأهواز وكرمنشاه (جنوب غربي البلاد).
كما تم اعتقال حوالى 1000 متظاهر خلال يومين على بدء الاحتجاجات، في وقت يؤكد ناشطون أن أعداد المعتقلين تفوق هذه الأرقام بكثير. واتسعت وتيرة الاحتجاجات وشملت أكثر من 100 مدينة وإقليم إيراني، وظهر محتجون، بحسب الفيديوهات المتداولة، وهم يحرقون صورة المرشد الإيراني ويهتفون "الموت لخامنئي".


60 نائباً
وسط هذه الأجواء، تحدثت الأنباء عن أن 60 نائباً إيرانياً تقدموا بطلب استجواب للرئيس الإيراني متهمينه بعدم الكفاءة لإدارة البلاد، وبممارسة التفرقة. وكان روحاني اعتبر أن الاحتجاج من حق الشعب لكن "يجب الفصل بين التظاهر والشغب"، وحذر من أنه يجب عدم السماح بزعزعة استقرار إيران.


المرشد يؤيد رفع الأسعار
المرشد الإيراني أيّد، من جهته، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه، وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن خامنئي ساند القرار منحياً باللوم في "أعمال التخريب" على معارضي الدولة والأعداء الأجانب.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5967 ثانية