قلعة أورفا في تركيا تكشف عن مقبرة غامضة منحوتة في الصخر، يُحتمل ارتباطها بسلالة أبجر الملك      بطريركية كنيسة المشرق الاشورية تنعى المثلث الرحمات سيادة المطران مار ابرم موكن النائب البطريركي لابرشية الهند والامارات      وقفة تضامنية في بريمن الألمانية استذكاراً لشهداء كنيسة مار إلياس في دمشق      انتخاب رئيس جديد للمجمع العام لكنيسة الادفنتست السبتيين في العالم      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال برسامة عدد من المؤمنين إلى درجة الهيوبذيقنى والقارئ، في كاتدرائيّة مريم العذراء بمدينة تورنتو- كندا      محاضرة حول اللغة الآشورية في لندن – كندا      المناولة الأولى لـ210 من التلامذة،في رعيتي مار يوسف ومار كوركيس، و أم المعونة الدائمة/ عنكاوا      بحفل رسمي.. تركيا تعيد للعراق 6 ألواح طينية مسمارية      زمن جديد من المجهول والاستشهاد، المطران طوبجي يروي حاضر المسيحيين السوريين      الأب يوسف حَبّي… خادم التراث وسيّد التجديد      فضيحة تحكيمية بويمبلدون ونجوم التنس يشككون في "عين الصقر"      طبيبة أسنان تحذر.. لا تتجاهل هذه العلامة بعد التنظيف      البطريرك الراعي: عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحوّل إلى صراع المصالح      لبحث ملف استئناف تصدير النفط.. وفد من حكومة إقليم كوردستان يزور بغداد      العراق.. تراجع التضخم 21% وارتفاع احتياطي الذهب 19% بالربع الأول من 2025      ترامب يضع العراق أمام مفترق طرق.. الانضمام للغرب أو العقوبات      كيف تنجو الحشرات من الافتراس بـ"تقليد ضعيف"؟      الأمين العام للناتو: حرب عالمية ثالثة قد تشهد هجمات متزامنة من الصين وروسيا      6 عقبات أمام نجاح "حزب أميركا" الجديد.. هل توقف حلم ماسك؟      داخلية كوردستان تنتقد تقاعس بغداد حيال الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة
| مشاهدات : 1510 | مشاركات: 0 | 2019-11-17 10:47:21 |

البابا فرنسيس يستقبل وفدا من مستشفى "الطفل يسوع" لمناسبة مرور 150 سنة على تأسيسه

البابا فرنسيس يستقبل وفدا من مستشفى "الطفل يسوع" 16 تشرين الثاني نوفمبر 2019 (Vatican Media)

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/

 

استقبل قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر يوم أمس في القصر الرسولي وفدا من مستشفى الطفل يسوع للأطفال في روما وذلك لمناسبة الاحتفال بمرور 150 سنة على تأسيسه. وحيا قداسته في بداية حديثه إلى ضيوفه مديرة المستشفى السيدة مارييلا إينوك وأعضاء مجلس الإدارة، الأطباء والممرضين، المرشدين والمتطوعين والمتبرعين، وبشكل خاص المرضى الصغار وعائلاتهم. ثم عاد البابا فرنسيس إلى تاريخ تأسيس المستشفى باعتباره فعل اهتمام بأطفال العالم بكامله، وتحدث بالتالي عن واقع ثمين ورائد يتطلع إلى المستقبل. وذكَّر قداسته بالعمل معا في هذا المستشفى انطلاقا من الوعي بارتباطه بمعاناة الأطفال المرضى والحافز الأخلاقي لهذه المعاناة، ما يخلق روح جماعة تتجاوز العقبات. وأضاف أن هذه السلطة الأخلاقية يجب أن تكون دائما دافعا للأمانة لدعوة هذا المستشفى منذ تأسيسه ومعيار تمييز للاختيارات المستقبلية.

انطلق قداسة البابا بعد ذلك من شهادة أم فنزويلية لطفل مريض تلَقى العلاج في هذا المستشفى الذي شكره البابا بالتالي على انفتاحه على العالم والاهتمام بالأطفال القادمين من بلدان كثيرة. وتابع مؤكدا وعيه بأن هذا يتطلب موارد مالية كبيرة وشكر بالتالي مَن يساهمون بتقديم الهبات إلى مؤسسة "الطفل يسوع". كما وأعرب قداسته عن الرجاء في أن تتوصل المؤسسات الدولية إلى طرق لتعزيزٍ أكبر لما وصفها بالممرات الطبية بانتظار أن تنمو في كل بلد قدرة الرد على الاحتياجات الصحية الأساسية. وذكّر البابا فرنسيس هنا بكلمات الأم الفنزويلية حين تحدثت عن بركة الله وعن أيادٍ مبارَكة ورائعة استقبلت ابنها وعالجته، ودعا قداسته الأطباء إلى أن يكونوا دائما مدركين لمباركة الله أياديهم فتصبح قدرتهم على العلاج عطية لهم وللأشخاص الموكلين إليهم. دعا الأب الأقدس من جهة أخرى الأطباء والممرضين إلى مواصلة العمل والحماس للحفاظ على تميز هذا المستشفى وكي يستمر في إبراز اهتمام الكرسي الرسولي الخاص بالأطفال، وذلك من خلال عناية المستشفى المـُحبة للمرضى الصغار مقدما شهادة ملموسة للإنجيل تتماشى مع تعليم الكنيسة. ثم بارك قداسته أيادي جميع الأطباء والممرضين.  

انتقل البابا فرنسيس بعد ذلك إلى شهادة أخرى حيث تحدثت إحدى الممرضات عن خبرتها مع بعض الزملاء في مهام تكوينية في سوريا ما يكشف جانبا آخر من النشاط الإنساني للمستشفى وانفتاحه على العالم، ألا وهو الاستعداد لتقاسم المعارف والكفاءات مع العاملين في قطاع الصحة في دول أخرى تعاني من أوضاع سيئة. وذكّر قداسة البابا هنا بحديث القديس البابا يوحنا بولس الثاني عن محبة المعرفة التي تبني السلام، وأضاف البابا فرنسيس أن هذه المهام الخارجية لمستشفى "الطفل يسوع" توفر للعاملين فيه إمكانية التعلم المتبادل، حيث يقدمون ما وُهبوا إياه بغزارة ويتلقون في المقابل ثراءً إنسانيا.

تحدث البابا فرنسيس بعد ذلك عن الأبحاث وأهميتها، فبدونها لا يكون هناك مستقبل ولا علاج. وذكّر البابا بالنتائج الجيدة التي بلغها مستشفى "الطفل يسوع" في تشخيص الأمراض النادرة وعلاج أمراض مركبة وطرق علاج دقيقة. وأعرب قداسته عن تثمينه لشغف وحماسة الباحثين مشجعا إياهم على ألا يفقدوا أبدا القدرة على رؤية الوجه المعاني لطفل حتى وراء عينة يقومون بتحليلها، وعلى سماع صرخة الوالدين في مختبراتهم أيضا.

وفي ختام كلمته إلى أعضاء وفد مستشفى "الطفل يسوع" للأطفال في روما، الذين استقبلهم بعد ظهر اليوم في القصر الرسولي لمناسبة الاحتفال بمرور 150 سنة على تأسيس المستشفى، أعرب البابا فرنسيس عن سعادته لنشاط ونمو المستشفى رغم الصعاب الكثيرة مشددا على ضرورة مواصلة تقديم أفضل علاج لكل مريض وألا يُرفض أحد. وتابع أن نشاط المستشفى يتطلب استثمارات جديدة في البنى والتقنيات خلال السنوات القادمة، وأضاف أن هذا توازن صعب إلا أنه من الهام ضمان الاستدامة والكفاءة. ثم دعا المسؤولين والعاملين في المستشفى إلى اتخاذ قرارات شجاعة وصارمة، سخية وحكيمة، وحث الجميع على السير قدما في أمانة للإنجيل وطاعة للسلطة الأخلاقية للأطفال المتألمين. شكر قداسته من جهة أخرى العاملين في المستشفى على مساعدتهم الأطفال على الشعور بالحضور القريب الحنون والمطَمئن ليسوع، وذكَّر قداسته هنا بكلمات يسوع "كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إِخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه" (راجع متى 25، 40). 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4003 ثانية