بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1107 | مشاركات: 0 | 2019-10-02 09:55:15 |

النظام في العراق وصل الى طريق مسدود والتغير الشامل هو المطلوب

قيصر السناطي

 

 

بعد سقوط النظام السابق في 2003 والفشل هو السائد في  العراق نتيجة سوء الأدارة ونظام المحاصصة العقيم والفساد ينخر جسد الدولة في كل المجالات وبشكل غير مسبوق،فالمشاكل الأجتماعية والأمنية والاقتصادية ازدادت بشكل مخيف ووصلت الأمور الى حافة الهاوية، بينما الحكومات المتعاقبة رغم فشلها الكبير في ادارة الدولة، شاركت في سرقة اموال الشعب بالتوافق واصبح المسؤولون في الحكومات السابقة من اصحاب المليارات في ليلة وضحاها، في الوقت الذي كانت قبل السقوط تعيش في فقر وضياع.

وخلال 16 عام من التغير لم تستطيع جميع الحكومات المتعاقبة ان تقدم الحد الأدنى من الخدمات للشعب بل حتى ما كان موجود قبل السقوط قد تعرض للأهمال والدمار والسرقة، بالأضافة الى ارتهان امن العراق االقومي والسياسي والأقتصادي بيد اطراف خارجية وأصبح العراق ساحة للمخدرات وللتدخلات الخارجية وبؤرة للفساد للأطراف السياسية التي تتصارع فيما بينها من اجل المكاسب الحزبية والطائفية بينما الشعب يعاني من الفقر والحرمان ،في الوقت الذي  يصدر العراق من النفط 4 ملايين برميل في اليوم بينما الأموال تذهب الى جيوب الفادسين الأنذال الذين باعوا ضمائرهم للشيطان ، ومن هنا لا بد من وجوب التغير باتجاه تعديل هذا النظام البائس والفاسد لكي يبدأ العراقيون من جديد بعد ان ضاع من حياة الشعب اكثر من جيلين دون بارقة امل في تحسين الاوضاع، لذلك الشعب محق في هذه التظاهرات وعليه المطالبة بأسقاط هذا النظام ومحاسبة حيتان الفساد وتغير الدستور لكي يكون النظام رئاسي لأن نظام البرلماني سوف لن يتغير شيء بسبب التكتل الطائفي الذي يتخندق فيه الطائفيون بسبب التخلف الذي لا يزال هو السائد في العراق والنظام المتبع الأن هو نسخة من النظام اللبناني الفاشل.

فأذا لم يتم محاسبة وسحل الفاسدين في شوارع بغداد فلن تقوم للعراق قائمة، لأن كل ما يأتي من الموارد تذهب الى جيوب الفاسدين وسراق المال العام بالأضافة الى مساهمة بعض الأطراف الخارجية بتسهيل تحويل الأموال المسروقة الى الخارج، وكما يقول المثل اذا اتفق صاحب الدار مع الحرامي يمكنهم اخراج الثور المسروق من الشباك، لذلك المطلوب تغير هذا النظام الفاشل والفاسد الذي دمر كل شيء في البلاد وأصبح العراق مكانا خصبا للجريمة والفساد وللمخدرات، فالمطلوب الأن زيادة الضغط  على الحكومة عن طريق التظاهرات السلمية والأعتصامات والمطالبة بالتدخل الدولي لأنقاذ البلاد من مخالب الفاسدين والخونة والمجرمين الذين دمروا البلاد والعباد وفي هذه الأيام سوف يظهر من هو وطني ومخلص ومن هو فاسد وخائن في هذا الوقت العصيب. فهل ينجح العراقيون في ازاحة الفاسدين عن السلطة؟ هذا ما سوف تكشفه الأيام والأسابيع المقبلة، وهذا لن يتم الا بالتضحيات الكبيرة والمتواصلة من جل تنظيف البلاد من هذه  القوى الفاسدة.

 وأن غدا لناظره لقريب.....










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6056 ثانية