بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1163 | مشاركات: 0 | 2019-09-30 10:43:41 |

الفساد يبحث عن غطاء

سلام محمد العبودي

 

 

" الأمة التي تحسن أن تجهر بالحق, وتجترئ على الباطل, تمتنع فيها أسباب الفساد"/ عباس محمود العقاد- أديب ومفكر مصري.

جَثم حوت الفساد على جسد العراق, إلى أن تصور أن مشروعه, هو الإصلاح الذي ينشده الشعب, ولا عجب في ذلك, فإن الشيطان يزين للباطل عمله, فلا تحكيم للعقل بل سعي حثيث, لمغريات الدنيا وحيازة التَحَكم عن طريق المناصب.

طُرِحَ مشروع قرار في البرلمان, هو من المشاريع الخطرة, التي يفرح لها الفاسدون, أو الجاهلون بالآليات الحقيقية, للاستفادة من مفصل مهم جداً, لكشف الفساد في كل الوزارات, ألا وهو إلغاء دوائر المفتشين العامين, تلك الإدارات التي يجب أن تُدار, بصفة مستقلة ولا تدخل ضمن المحاصصة السياسية, وآلياتها أن لا ترتبط بأي وزير, ويكون ارتباطها بلجنة النزاهة البرلمانية, وقد حرف الفاسدون والفاشلون, ليجعلوها تابعة للوزير, وامتدادها من أقسام التفتيش, ووحدات التابعة والرقابة الداخلية, وبدلاً من أن يُصلحوا, نظام دائرة المفتش العام, وإعادة العمل لآلياته الحقيقية, طالبوا بإلغائها كي لا يتم, كشف الفساد الموثق, لقرب تلك المفاصل من مكامن الفساد.

ألمضحك المبكي بالعملية التي, تعتبر تغطية واضحة للفساد, أن يكون الوزير أو المدير, هو الموقع على كتابٍ, يحوي كشفاً للفساد, بينما كانت الآلية الأصلية, أن عمل المفتشية العامة ومفاصلها الدنيا, عبارة عن عمل سري, لا يعلم به أي مسؤول, إلى أن يصل الى لجنة النزاهة البرلمانية.

"  الحق سهم لا ترشه بباطل_ ما كان سهم المبطلين سديدا"/ أحمد شوقي – شاعر مصري.

[email protected]

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7615 ثانية