بذريعة البحث عن كنز مزعوم.. تدمير كنيسة أثرية أرمنية في تركيا      الإعلام السوريّ والمكوّن المسيحيّ... شراكة أم تهميش؟      عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق السفير ستيفانو رافاغنان      مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة تعزية وتضامن مع البطريرك يوحنا العاشر      بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      تقرير يتحدث عن مغاربة محتجزين في العراق.. ما القصة؟      خامنئي: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأميركية بالمنطقة      غضب من خطة نقل سكّان غزة إلى "مدينة إنسانية" جنوبي القطاع، وحماس تعتبرها عقبة جديدة في طريق المفاوضات      هل تصمَم المنتجات كي لا تدوم طويلاً؟      محادثة قبل الكارثة.. تحقيق جديد حول الطائرة الهندية المنكوبة      تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية      إنريكي يحذر لاعبي سان جيرمان من "التراخي" في مباراة تشيلسي      رسالة البابا إلى المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير ٢٠٢٥"      رسالة البابا إلى المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير ٢٠٢٥"      العراق.. مكافحة الإرهاب والهجرة يوقعان مذكرة لتأهيل العائدين من مخيمات سوريا
| مشاهدات : 1147 | مشاركات: 0 | 2019-09-30 10:43:41 |

الفساد يبحث عن غطاء

سلام محمد العبودي

 

 

" الأمة التي تحسن أن تجهر بالحق, وتجترئ على الباطل, تمتنع فيها أسباب الفساد"/ عباس محمود العقاد- أديب ومفكر مصري.

جَثم حوت الفساد على جسد العراق, إلى أن تصور أن مشروعه, هو الإصلاح الذي ينشده الشعب, ولا عجب في ذلك, فإن الشيطان يزين للباطل عمله, فلا تحكيم للعقل بل سعي حثيث, لمغريات الدنيا وحيازة التَحَكم عن طريق المناصب.

طُرِحَ مشروع قرار في البرلمان, هو من المشاريع الخطرة, التي يفرح لها الفاسدون, أو الجاهلون بالآليات الحقيقية, للاستفادة من مفصل مهم جداً, لكشف الفساد في كل الوزارات, ألا وهو إلغاء دوائر المفتشين العامين, تلك الإدارات التي يجب أن تُدار, بصفة مستقلة ولا تدخل ضمن المحاصصة السياسية, وآلياتها أن لا ترتبط بأي وزير, ويكون ارتباطها بلجنة النزاهة البرلمانية, وقد حرف الفاسدون والفاشلون, ليجعلوها تابعة للوزير, وامتدادها من أقسام التفتيش, ووحدات التابعة والرقابة الداخلية, وبدلاً من أن يُصلحوا, نظام دائرة المفتش العام, وإعادة العمل لآلياته الحقيقية, طالبوا بإلغائها كي لا يتم, كشف الفساد الموثق, لقرب تلك المفاصل من مكامن الفساد.

ألمضحك المبكي بالعملية التي, تعتبر تغطية واضحة للفساد, أن يكون الوزير أو المدير, هو الموقع على كتابٍ, يحوي كشفاً للفساد, بينما كانت الآلية الأصلية, أن عمل المفتشية العامة ومفاصلها الدنيا, عبارة عن عمل سري, لا يعلم به أي مسؤول, إلى أن يصل الى لجنة النزاهة البرلمانية.

"  الحق سهم لا ترشه بباطل_ ما كان سهم المبطلين سديدا"/ أحمد شوقي – شاعر مصري.

[email protected]

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4903 ثانية