أسماء المرشحين علی مقاعد الکوتا المسيحية      المجلس الشعبي ينعي فقيده الراحل مخلص بطرس جبو      وفد من الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية في ضيافة المتحف السرياني      المرصد السوري: حالة من الاحتقان والغليان الشعبي في وادى النصارى على خلفية مقتل 3 شبان من الطائفة المسيحية      «رهاب المسيحيّين» يعود إلى الواجهة في أوروبا... مصطلحٌ جديد لأحداثٍ قديمة      المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل وفداً من الكنيسة الارثوذكسية الروسية      البطريرك ساكو يستقبل السفير التركي لدى العراق      نغمات أوركسترا كنارة وصوت ميشيلا بهنام يشعلان ختام معرض الكتاب بدورته الرابعة في عنكاوا      الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل تحتفل بتخريج دفعتها الخامسة      رئيس إقليم كوردستان يستقبل وفداً من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية      محافظة أربيل تصدر عدداً من القرارات بشأن بدء الحملة الانتخابية      تحت قيادة مجلس السلام.. الكشف عن خطة جيتا لإدارة غزة      مصدران: تدفقات النفط من كوردستان العراق إلى تركيا ترتفع إلى 180 ألف ب/ي      زيلينسكي يحذر أوروبا: روسيا قادرة على انتهاك المجال الجوي "في أي مكان"      وردة المسيح: من هي القديسة تريز الصغيرة ولماذا كتب لها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لوحة شكر في كنيستها في مصر؟      برأسية خيالية.. هالاند يقلد رونالدو ويكرر المشهد الأسطوري      هل ممارسة الرياضة على معدة فارغة تحرق الدهون أكثر؟      خمسة ركائز أساسية لخطاب الفاتيكان أمام جمعية الأمم المتحدة      مالية إقليم كوردستان تنشر جدول توزيع رواتب تموز      الولايات المتحدة تبدأ تقليص مهمتها العسكرية في العراق وتحولها إلى شراكة أمنية دائمة
| مشاهدات : 1177 | مشاركات: 0 | 2019-09-27 10:02:10 |

ترقبوا المشهد القادم

عباس البخاتي

 

 

تشهد الساحة السياسية حراكا غير معلن لترتيب الأوراق، استعدادا للاستحقاق الإنتخابي المقبل والذي يخص مجالس المحافظات.
هذا الحراك يختلف عما سبق من حيث الظروف المصاحبة لإجراءه،  وأهم سماته الثقة المفقودة بين الناخب وبين التيارات والأحزاب السياسية، يضاف إليها  تواضع المنجز الحكومي بالرغم من توفر الفرص التي تدفع بالحكومة إلى تقديم الأفضل.
بعيدا عن شرعية ولادة هذه الحكومة واللغط الذي حصل حول الكتلة البرلمانية الأكبر ومدى مصداقية فريقي الموالاة في دعمها والتزامهما بتعهداتهما بعدم التدخل في عمل رئيس الوزراء، إلا إنها _حكومة عبد المهدي _ تمر بظروف  أفضل من التي مرت بها الحكومات المتعاقبة  بكثير،  حيث إن البلد يشهد تحسنا ملحوظا بالملف الأمني سيما بعد زوال خطر داعش وطردها من الأرض العراقية، كذلك النضج الحاصل في الخطاب السياسي بعد أن أصبحت خطابات الطائفيين بضاعة منبوذة من أبناء الشعب، ناهيك عن ارتفاع أسعار النفط نسبيا.

كل ذلك يدعو للتساؤل عن أسباب الإخفاق الحكومي في المجال الخدمي وغيره من المجالات رغم العوامل المساعدة على تقديم الأفضل كالتي أشرنا اليها.

لا داعي للبحث عن أسباب الإخفاق الحكومي في ظل استفحال خطر الفساد وتبنيه من قبل جهات متنفذة ومشاركة في الواقع السياسي،  صاحبه غياب الإرادة الصادقة لمكافحة هذه الآفة وخضوع الأمر للتوافقات والمجاملات السياسية.

في ظل هكذا واقع يبقى وعي المواطن وقدرته على التشخيص الدقيق، هو الفيصل في إضفاء الشرعية على الاستحقاق المقبل من حيث المشاركة من عدمها، خصوصا بعد إدخال مفاهيم جديدة على العرف السياسي لم تكن معهودة خلال فترة ما سبق من حكومات .

يمكن القول أن حكومة عبد المهدي هي أول حكومة تشهد تحديدا للمساحات وفرزا للمناهح بغض النظر عن دورها في التأسيس لذلك أو التأثر به، والحديث هنا عن الموالاة والمعارضة وتقييم المراقب للأداء الحكومي بلحاظ المنجز ومقارنة ما تشخصه  المعارضة على ارض الواقع،  الأمر الذي سيؤدي إلى تحمل كل جهة المسؤولية بقدر ما انيط بها.

يذهب البعض إلى إن تعاطي المواطن العراقي مع الواقع السياسي سيكون شبيها بما حصل في الممارسات السابقة، من حيث العزوف عن المشاركة والنظر بسلبية إلى المشهد خصوصا وإن أغلب الكتل لم تسع إلى رأب الصدع الحاصل بينها وبين الجمهور.

القراءة الواقعية للأحداث تشير إلى عكس ذلك،  من خلال بعض المعطيات الحاصلة وأهمها نسبة الشباب التي تشكل قرابة 70% من مجموع الناخبين، وتلك الشريحة تتمتع بمزاج يختلف عن مزاج بقية الفئات العمرية والتي تعاني الإحباط بسبب الإهمال الحكومي لحاجاتها الملحة.

يضاف إليه أن ما يصل إلى 40% من مجموع الشباب هم أولئك الذين سيشاركون للمرة الأولى في الانتخابات بعد بلوغهم السن المؤهلة لذلك الأمر الذي يمثل دافعا قويا لهؤلاء كي يضعوا لهم بصمة في رسم المشهد القادم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6035 ثانية