تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق      بغداد وأربيل تقتربان من الاتفاق على النفط والرواتب      مشروع الإمداد السريع بالمياه في أربيل يقترب من الاكتمال بنسبة 90%      الإعلام الحكومي: تحويل ما يقارب الـ 17 مليون وثيقة صحة صدور من ورقية إلى إلكترونية      وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ"هجوم صيفي"      ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا      الهلال يكتب التاريخ.. أول فوز عربي وآسيوي على مانشستر سيتي      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن
| مشاهدات : 1960 | مشاركات: 0 | 2019-09-07 09:43:32 |

البابا فرنسيس يترأس القداس الإلهي مختتما زيارته الرسولية إلى موزمبيق ويبدأ زيارته لمدغشقر المحطة الثانية من جولته الإفريقية

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح الجمعة السادس من أيلول سبتمبر، القداس الإلهي في استاد زيمبيتو في مابوتو مختتما زيارته الرسولية إلى موزمبيق، المحطة الأولى من جولة أفريقية تشمل أيضًا مدغشقر وماوريشيسوس.

ألقى البابا فرنسيس عظة خلال ترؤسه القداس الإلهي في استاد زيمبيتو في مابوتو أمام زهاء ستين ألف مؤمن، وقد استهلها قائلاً لقد أصغينا في إنجيل القديس لوقا إلى مقطع من "عظة الجبل". بعد أن اختار يسوع تلاميذَه وأعلن التطويبات، قال "وأمَّا أنتم أيُّها السَّامعون، فأقولُ لكم: أحبُّوا أعداءَكم" (لوقا 6، 27). وأضاف الأب الأقدس أنها كلمة موجَّهة إلينا اليوم أيضًا في هذا الاستاد مشيرا إلى أن يسوع يقول ذلك بوضوح وبساطة وحزم، محددا طريقًا ضيقًا يتطلّب بعض الفضائل. إن يسوع يتكلّم عن العدوّ الحقيقي الذي كان قد أشار إليه في التطويبات (6، 22): الذي يبغضنا ويرذلنا ويشتم اسمنا وينبذه كأنه عار. وفي عظته مترئسا القداس الإلهي في استاد زيمبيتو في مابوتو، قال البابا فرنسيس إن يسوع لا يدعونا إلى محبة نظرية، إذ إن الطريق التي يقترحها علينا هي الطريق التي سار عليها هو نفسه أولا. وأشار الأب الأقدس من ثم إلى أنه من الصعب الكلام عن المصالحة عندما تكون الجراح الناتجة عن سنين طويلة من النزاع لا تزال مفتوحة، أو الدعوة إلى القيام بخطوة مغفرة والتي لا تعني تجاهل الألم وطلب محو الذاكرة أو المُثل. وأضاف يقول في عظته إن يسوع يدعونا إلى المحبة وفِعل الخير ويطلب منا أيضًا أن نصلي من أجل مَن جرحنا. وأشار الأب الأقدس في عظته إلى أن ما من عائلة أو بلد له مستقبل إذا كان المحرك الذي يوحّد ويجمع هو الثأر والكراهية. وذكّر أيضًا بأنه من الأهمية بمكان عدم نسيان أن لشعوبنا الحق في السلام.

هذا وفي عظته خلال ترؤسه القداس الإلهي صباح يوم الجمعة في استاد زيمبيتو في مابوتو، قال البابا فرنسيس إن يسوع، ولكي يجعل دعوته ملموسة أكثر، يقترح قاعدة ذهبية أولى "كما تريدونَ أن يُعاملَكُم الناس فكذلكَ عاملُوهم" (لوقا 6، 31)، ويساعدنا على اكتشاف أهم ما في تبادلية التصرف هذه: أن نحب بعضنا بعضا، ونساعد بعضنا البعض بدون انتظار شيء في المقابل. وأضاف البابا فرنسيس أن يسوع يقول لنا "أحبّوا بعضكم بعضًا"، ويُترجم بولس ذلك وكأن "نلبس عواطف الحنان والرأفة" (راجع قولسي 3، 12). وأشار في عظته أيضًا إلى أن تخطي أزمنة الانقسام والعنف لا يتطلب فقط فِعل مصالحة أو السلام بمعنى غياب النزاع، إنما الالتزام اليومي لكل واحد منا بالتحلي بنظرة مكترثة وفاعلة تقودنا إلى معاملة الآخرين بتلك الرحمة والرأفة اللتين نريد أن نُعامَل بهما؛ الرحمة والرأفة لاسيما إزاء الذين، وبسبب أوضاعهم، يتم بسهولة استبعادهم. وأضاف البابا فرنسيس أنه بالرغم من أن موزمبيق أرض ملأى بثروات طبيعية وثقافية، هناك قسم هائل من السكان يعيش تحت عتبة الفقر. وختم عظته بالقول: نريد أن يسود السلام قلوبنا ونبض شعبنا. نريد مستقبل سلام. نريد أن يسود سلام المسيح قلوبنا، كما جاء في رسالة القديس بولس إلى أهل قولسي.

في نهاية القداس الإلهي في استاد زيمبيتو في مابوتو، عاصمة موزمبيق، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة قال فيها: في ختام زيارتي، أودّ أن أشكر جميع من تعاونوا لتحقيقها، بدءا من رئاسة أبرشية مابوتو وراعيها المطران فرنسيسكو شيمويو الذي أشكره على الضيافة الأخوية وعلى التحية التي وجهها باسم الإخوة الأساقفة وشعب الله. كما وشكر البابا فرنسيس الرئيس فيليبي نيووزي على اهتمامه، إن على الصعيد الشخصي، أو من خلال المؤسسات الحكومية المتعددة وقوى الأمن في البلاد. كما ووجه الأب الأقدس تحية شكر إلى أعضاء اللجنة المنظِّمة والمتطوعين الكثيرين. وشكر أيضًا الصحفيين وجميع الأشخاص الذين خرجوا من منازلهم ليحيوه. وفي كلمته في نهاية القداس الإلهي، قال البابا فرنسيس أيها الإخوة والأخوات أعلم أنكم قمتم بتضحيات للمشاركة في الاحتفالات واللقاءات. إني أقدر ذلك وأشكركم من صميم القلب. وشكر البابا فرنسيس أيضًا جميع الذين لم يتمكنوا من ذلك بسبب تبعات الأعاصير الأخيرة وقال: أيها الأخوة الأعزاء، شعرت مع ذلك بدعمكم، وأقول للجميع: لديكم دوافع كثيرة للرجاء. حافظوا على الرجاء ولا تدعوه يُسلب منكم! إن أفضل طريقة للحفاظ على الرجاء هي البقاء متحدين، كيما تتقوى أكثر فأكثر جميع الدوافع التي تدعم هذا الرجاء في مستقبل مصالحة وسلام في موزمبيق.

ووصلت الطائرة البابوية التي تقل البابا فرنسيس إلى مدغشقر، المحطة الثانية من زيارته الرسولية لثلاث دول جنوب إفريقية. وهبطت الطائرة في العاصمة أنتاناناريفو، بعد الساعة الرابعة مساءً من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.

وبعد ختتام المحطة الأولى من رحلته في موزمبيق، مع الاحتفال بالقداس الإلهي في ستاد مكتظ بالعاصمة مابوتو، ودع البابا فرنسيس الشعب الموزنبيقي حاثًا إياهم على مواصلة السعي لتحقيق المصالحة والسلام في البلاد.

وفي مدغشقر، الجزيرة الكبيرة في المحيط الهندي، كان في مقدمة مستقبلي البابا رئيس الجمهورية، ولفيف من الشخصيات الرسمية والدينية. وقدم له طفلان يرتديان زيًا تقليديًا الورود، فيما عبّر المؤمنون عن سعادتهم عند وصوله.

وتبدأ الزيارة بجدية صباح السبت حيث يقوم البابا بزيارة مجاملة للسلطات السياسية في القصر الرئاسي، ويلقي كلمة أمام السلطات والدبلوماسيين وقادة المجتمع المدني. ثم يتابع صلاة الظهر في دير الكرمل. ومن المقرر أن يلتقي أساقفة مدغشقر، ويزور قبر الطوباوي فيكتوار راساماناريفو، قبل أن يختتم يومه الأول مع الشباب.

ويوم الأحد، اليوم الثاني من زيارة لمدغشقر، سيحتفل البابا فرنسيس بالقداس الإلهي في العاصمة أنتاناناريفو، كما سيزور ما تسمى "مدينة الصداقة" في أكاماسوا التي أسسها المرسل بيدرو أوبيكا. أما يوم الاثنين، 9 أيلول، فسيتوجه الأب الأقدس إلى جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، المحطة الثالثة والأخيرة من رحلته.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4651 ثانية