قلعة أورفا في تركيا تكشف عن مقبرة غامضة منحوتة في الصخر، يُحتمل ارتباطها بسلالة أبجر الملك      بطريركية كنيسة المشرق الاشورية تنعى المثلث الرحمات سيادة المطران مار ابرم موكن النائب البطريركي لابرشية الهند والامارات      وقفة تضامنية في بريمن الألمانية استذكاراً لشهداء كنيسة مار إلياس في دمشق      انتخاب رئيس جديد للمجمع العام لكنيسة الادفنتست السبتيين في العالم      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال برسامة عدد من المؤمنين إلى درجة الهيوبذيقنى والقارئ، في كاتدرائيّة مريم العذراء بمدينة تورنتو- كندا      محاضرة حول اللغة الآشورية في لندن – كندا      المناولة الأولى لـ210 من التلامذة،في رعيتي مار يوسف ومار كوركيس، و أم المعونة الدائمة/ عنكاوا      بحفل رسمي.. تركيا تعيد للعراق 6 ألواح طينية مسمارية      زمن جديد من المجهول والاستشهاد، المطران طوبجي يروي حاضر المسيحيين السوريين      الأب يوسف حَبّي… خادم التراث وسيّد التجديد      فضيحة تحكيمية بويمبلدون ونجوم التنس يشككون في "عين الصقر"      طبيبة أسنان تحذر.. لا تتجاهل هذه العلامة بعد التنظيف      البطريرك الراعي: عندما تفقد السياسة روح الخدمة تتحوّل إلى صراع المصالح      لبحث ملف استئناف تصدير النفط.. وفد من حكومة إقليم كوردستان يزور بغداد      العراق.. تراجع التضخم 21% وارتفاع احتياطي الذهب 19% بالربع الأول من 2025      ترامب يضع العراق أمام مفترق طرق.. الانضمام للغرب أو العقوبات      كيف تنجو الحشرات من الافتراس بـ"تقليد ضعيف"؟      الأمين العام للناتو: حرب عالمية ثالثة قد تشهد هجمات متزامنة من الصين وروسيا      6 عقبات أمام نجاح "حزب أميركا" الجديد.. هل توقف حلم ماسك؟      داخلية كوردستان تنتقد تقاعس بغداد حيال الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة
| مشاهدات : 1779 | مشاركات: 0 | 2019-08-26 09:44:38 |

البابا فرنسيس: يسوع لا يوهمنا بل يُذكرنا بأن علينا المرور منذ الآن عبر "باب ضيق"

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

إجابة يسوع على السؤال حول عدد الذين سيَخلصون كانت محور كلمة البابا فرنسيس ظهر اليوم إلى الحجاج والمؤمنين في ساحة القديس بطرس قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي.

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر يوم الأحد صلاة التبشير الملائكي، وتكلَّم إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس عن إنجيل اليوم والذي يحدِّثنا عن يسوع حين "كان يَمُرُّ بِالمُدُنِ والقُرى، فيُعَلِّمُ فيها، وهوَ سائِرٌ إِلى أُورَشَليم"، وهو يعلم أنه سيموت على الصليب من أجل خلاص جميع البشر (لوقا 13، 22-30). وتوقف الأب الأقدس عند السؤال الذي وجهه رجل إلى يسوع "يا ربّ، هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟"(23)، وهو موضوع كان يناقَش كثيرا حينها حسب ما ذكر البابا فرنسيس. وفي إجابته قلَب يسوع السؤال والذي كان يتمحور حول الكم، فربط إجابته بالمسؤولية داعيا إيانا إلى أن نستخدم بشكل جيد الوقت الحاضر حيث قال: “اِجتَهِدوا أَن تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق. أَقولُ لَكم إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ سَيُحاوِلونَ الدُّخولَ فلا يَستَطيعون" (24).
وتابع قداسة البابا فرنسيس مشيرا إلى أن يسوع يُفهمنا بكلماته هذه أن هذه ليست قضية أرقام، فليس هناك "عدد محدود" في الفردوس، بل من الضروري ومنذ الآن الدخول عبر الباب الصحيح والذي هو متوفر للجميع لكنه ضيق. وواصل الأب الأقدس أن يسوع لا يريد إيهامنا بأن يقول لنا لا تقلقوا، إنه أمر سهل، فهناك طريق واسع وفي نهايته باب كبير، بل يخبرنا بالأمور على حقيقتها، وهي أن الباب ضيق. وتوقف البابا فرنسيس عند هذا الأمر تحديدا مشيرا إلى أن هذا يعني أن علينا لنَخلص أن نحب الله والقريب، وليس هذا بالشيء السهل. ثم قال قداسته إن "الباب ضيق" لأنه يتطلب التزاما، بل جهدا، أي إرادة عازمة ومثابرة للعيش حسب الإنجيل، ما يسميه القديس بولس بـ "جهاد في الإيمان" (راجع 1 طيم 6، 12). ولشرح هذا بشكل أفضل يستخدم يسوع مَثل رب البيت، الذي يشير إلى الرب بينما يرمز بيته للحياة الأبدية، للخلاص، حسب ما تابع البابا فرنسيس متوقفا عند صورة الباب التي نجدها في هذا المثل حين يقول يسوع: “وإِذا قامَ رَبُّ البَيتِ وأَقَفَلَ الباب، فوَقَفتُم في خارِجِه وأَخَذتُم تَقرَعونَ البابَ وتقولون: يا ربُّ افتَحْ لَنا، فيُجيبُكُم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم"(25). ثم ذكَّر الأب الأقدس بمحاولة هؤلاء الأشخاص تذكير رب البيت بأنفسهم، بأنهم أكلوا وشربوا معه واستمعوا إلى تعاليمه (26)، إلا أن الرب يكرر أنه لا يعرفهم ويسميهم بفاعلي السوء. وأراد الأب الأقدس هنا التشديد على أن الرب لا يتعرف علينا بما نحمل من ألقاب، (لقد كنتُ في رابطة كذا أو صديقا لمطران أو كاردينال أو كاهن)، بل سيتعرف علينا فقط بفضل حياة متواضعة وصالحة، حياة إيمان يترجَم إلى أفعال. ويعني هذا حسب ما تابع البابا فرنسيس أننا كمسيحيين مدعوون إلى إقامة شركة حقيقية مع يسوع من خلال الصلاة والتوجه إلى الكنيسة، الاقتراب من الأسرار، والتغذي على كلمته، فهذا يحفظنا في الإيمان ويغذي رجاءنا ويحْيي المحبة. يمكننا هكذا بنعمة الله، وعلينا، أن نكرس حياتنا لخير الأخوة ومحاربة جميع أشكال الشر والظلم.
وفي ختام حديثه إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس ظهر اليوم الأحد، وقبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، طلب البابا فرنسيس أن تساعدنا مريم العذراء في هذا، هي التي مرت عبر الباب الضيق، أي يسوع، فقد استقبلته بكل قلبها وتبعته في كل أيام حياتها حتى حين لم تفهم وحين طعنها سيف في نفسها، ولهذا نتضرع إليها باعتبارها "باب السماء"، باب يأخذ شكل يسوع، باب قلب الله المتطلِّب ولكنْ المفتوح لنا جميعا.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0006 ثانية