الكلدان في الولايات المتّحدة... أميركيّون مرتبطون بجذورهم العراقيّة      اكليروس ومجلس وجميع لجان الكاتدرائية البطريركيّة يهنئون قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة ذكرى ميلاده      البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié      سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا      لا يمكن تصوّر سورية من دون المسيحيّه والمسيحيين      البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      إقليم كوردستان ينفي مزاعم إيرانية حول هجوم على "قاعدة إسرائيلية" قرب مطار أربيل      سيول مدمّرة تضرب تكساس.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 24 وفاة      ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص      من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟      غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية      مونديال الأندية.. تشلسي يتخطى بالميراس ويدخل المربع الذهبي      مكافحة إرهاب كوردستان: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي دون خسائر      حديقة "فايدة" الأثرية في قضاء سميل.. كنز آشوري يعود إلى عام 2700 قبل الميلاد      المحكمة العليا تؤيد ترمب في معركته لترحيل مهاجرين إلى دولة ثالثة      الصدر يؤكد مجددا مقاطعته انتخابات العراق.. ويدعو لحل الميليشيات
| مشاهدات : 1648 | مشاركات: 0 | 2019-08-22 10:05:29 |

عن اكداس العتاد ومؤسسة الجيش

جاسم الحلفي

 

لم نسمع من الحكومة العراقية موقفا يبين المتسبب في تفجير مخازن الاعتدة في بغداد وصلاح الدين وأماكن اخرى من العراق، التي عرضت المدنين الى الخطر، وخلفت عدداً من الشهداء والجرحى. ولا زالت الاسئلة عن مصدر التفجير واحراق الاعتدة دون جواب. فهناك من يقول ان سوء التخزين وحرارة الجو هما السبب في ذلك، وهناك من يعزوها الى اخطاء فنية. في مقابل ذلك هناك من يقول ان من قام بالتفجيرات هو طائرات مسيرة اسرائيلية! لكن لم تؤكد الاجهزة الامنية العراقية ولم تنف الانباء التي تتحدث عن كلا الاحتمالين!

 فاذا كان سوء التخزين سَبَباً للتفجير، فتلك مصيبة كما يقال، واذا كان التفجير سببه عدوان اسرائيلي على العراق، مقابل عدم رد فعل حكومي، فالمصيبة اعظم! حيث تكشف لنا غياب اي دور لاجهزة المراقبة الجوية، وعدم وجود اي مضادات جوية.

 وهنا يبرز سؤال عن جدوى الاتفاقية الامنية مع واشنطن ما دامت السماء العراقية مفتوحة تسرح وتمرح فيها الطائرات الاسرائيلية دون رادع؟ 

سكتت الحكومة ولم تبين للشعب مصدر التفجيرات، شأن سكوتها المطبق عن وقوع أخطاء في تخزين الاعتدة في الاحياء السكنية وقريبا منها.

في موضوع آخر: اجمع العراقيون على ان بين الجرائم والاخطاء التي ارتكبها المحتلون في العراق، قرار حل الجيش العراقي. فالجيش هو احد مؤسسات العراق، وليس جيشا صداميا، مع ان الدكتاتور الراحل استخدم بعض صنوف الجيش في قمع انتفاضات الشعب العراقي، ومن بينها انتفاضة اذار 1990. لذا جاء هجوم الشيخ الناصري على الجيش العراقي والمطالبة بحله خارج الاجماع الوطني، ويصب في اضعاف الارادة الوطنية. حيث تعد المؤسسة العسكرية احد اهم المؤسسات الوطنية.

هناك فرق بين النقد والهدم، فالنقد الحريص يوجه الى المؤسسة العسكرية بهدف تقويمها وتقويتها، اما التخوين وكيل تهمة الارتزاق فهو الهدم بعينه. وهناك نقود عديدة وجهت بحرص الى المؤسسة العسكرية، منها على سبيل الحصر، ما يتعلق بهوية الجيش القتالية. فهو درع الوطن المنيع، بنيته وطنية، وولاؤه للعراق فقط، لا يتدخل في السياسة ولا يُستخدم في الصراعات الداخلية ولا يكون طرفا مع احد.

اما النقد الذي تصاعد ابان سقوط الموصل، فقد كان مركّزا بالاساس على القادة الجبناء، قادة الفساد الذين فروا هاربين مهزومين من شرف قيادة المعركة ضد الإرهابيين الاوباش. وهذا النقد تحول الى دعم وتأييد شعبي ووطني متصاعد للجيش وقيادته مع كل خطوة نحو الانتصار على الدواعش. وقد وقف العراقيون موقفا مساندا مشرفا امام بطولات الجيش وقيادته، فيما راح يسحق ويهزم الظلاميين، ويقدم في سبيل أمن العراق وسيادته التضحيات الجسام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 22/ 8/ 2019










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5478 ثانية