أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 1162 | مشاركات: 0 | 2019-06-13 14:37:55 |

ملف سقوط الموصل المفتوح!

جاسم الحلفي

 

 

خمس سنوات مرت على سقوط الموصل، على الجريمة الأثيمة لإرهابيي "الدولة الإسلامية" الدواعش، وما تبعها من تداعيات خطيرة، بضمنها جرائم السبي المشينة والمدانة للعراقيات النجيبات من الديانة الايزيدية، وما سببت من معاناة إنسانية مؤلمة، هزت الضمير الانساني. وشكلت تلك الجرائم وصمة عار في جبين الإرهابيين القتلة، ستبقى تلاحقهم بخزيها على امتداد التاريخ، منها جريمة سبايكر الشنيعة، يوم تعرض ١٧٠٠ شاب الى الابادة بدم بارد، وما زال ذووهم المفجوعون يطالبون باسترداد رفاتهم دون جدوى.

خمس سنوات مرت على الهزيمة المخزية لقيادات فشلت في ضمان الامن، وتركت وراءها محافظات كاملة تحت حكم الإرهاب، الذي راح يبطش بالمواطنين مهددا سلامتهم وعابثا بممتلكاتهم. ولا تغيب عن الذاكرة مهما امتدت السنوات، حالات الترويع التي مورست بقصد تصوير داعش كقوة جبارة لا يمكن الصمود امامها، ولا سبيل لمقاومتها! لكن الوقائع اثبتت في النهاية انها، مثل أي قوة شريرة، اعجز من ان تواجه الإرادة الشعبية التي عبر عنها الحشد الشعبي بشجاعة مقاتليه وتفانيهم وإصرارهم، وقوات البيشمركة التي لم يغمض لمنتسبيها جفن حتى حققوا الانتصار الباهر، الى جانب القوات الأمنية وقياداتها البطلة وافرادها الميامين، الذين خاضوا معارك صعبة وسجلوا صفحات ناصعة باقتدارهم وبقدرتهم على تحقيق الظفر بمختلف صنوفهم، من جيش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الإرهاب. وفي هذا الصدد لا بد من الإشارة الى الدعم الكبير المادي والمعنوي الذي قدمه شعبنا العراقي بكافة طبقاته وشرائحه الاجتماعية، لتلك المعركة المجيدة ضد الإرهاب، من خلال حملاتهم التطوعية الساندة للمعركة .

نعم، لم يكتب للانتصار العراقي على الإرهاب ان يتحقق لولا الدماء الزكية الكريمة والسخية، التي قدمتها قواتنا الأمنية بكافة صنوفها، ووحدات الحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر. تلك التضحيات التي نقف لها باحترام اليوم وكل يوم، والتي لم تكن لها غاية سوى حفظ كرامة العراق الوطن وكرامة المواطن.

والى جانب تلك التضحيات البشرية العزيزة من قبل العراقيين، كانت الى هناك الخسائر المادية الهائلة في الموارد والاليات العسكرية والبيوت التي هدمت وممتلكات المواطنين التي نهبت في ظل احتلال داعش.

وان ما يثير الألم هو عدم اكتراث الجهات المختصة بمشاعر واحتياجات ومطالب النازحين، الذين ما زال الكثيرون منهم حتى اليوم يتطلعون الى مجرد العودة الآمنة الى بيوتهم، بعد اعمارها وتعويضهم بما يمكن، تخفيفا عنهم وسدا لبعض الخسائر التي تعرضوا لها، وعدم إبقائهم في مخيمات النزوح التي تفتقر الى مقومات العيش اللائق بمواطني بلد من بلدان النفط والخيرات.

خمس سنوات مرت وما زال ملف سقوط الموصل غير مفتوح امام القضاء ليقول كلمته الفصل بحق المتسببين والمسؤولين، الذين لم يؤدوا مهمتهم الأساسية في حفظ امن الوطن وفي صون سلامة المواطنين وحمايتهم وممتلكاتهم.

لم يفتح ملف المحاسبة رغم ان اللجنة المكلفة من قبل مجلس النواب اتمت مهمتها منذ زمن طويل، ووضع المجلس الملف كله مع التوصيات تحت تصرف القضاء العراقي.

لا، لن تنتهي المعركة دون الانتهاء من تقييمها، وان تقييم كوارث بحجم ما نحن في صدده، لا يكتمل من دون محاسبة صارمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 13/ 6/ 2019      










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5934 ثانية