مجلة نجم المشرق تنال الجائزة الدولية لتعزيز الحوار لعام 2025      المركز الرعويّ الكاثوليكيّ في مسقط… علامة احترام التنوّع الدينيّ      عرض الفيلم الوثائقي “أرواح عابرة” في بادن السويسرية      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة الشمامسة في كاتدرائيّة مار زيّا الطوباوي بمدينة موديستو- كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يشارك في افتتاح أعمال الدورة السنوية العادية الـ52 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان      قرية أربو السريانية في طورعبدين تستعيد اسمها الأصلي      المنظمة الاثورية الديمقراطية تعزي برحيل الرئيس السابق للمجلس الشعبي فهمي يوسف منصور      محافظ نينوى يستقبل سيادة المطران موسى الشماني ويؤكد دعم الحكومة المحلية لعودة المسيحيين      إقامة الصلاة لأول مرة منذ ثلاثة عشر عاماً أمام كنيسة الروم الأرثوذكس في الغسانية بإدلب      رسالة تعزية من المجلس الشعبي برحيل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس      طقس العراق.. أمطار بدءاً من يوم الجمعة المقبل      أسعار ركن السيارات خلال كأس العالم لكرة القدم 2026 تثير دهشة المشجعين      في أول ظهور رسمي له.. مبتكر "ديب سيك" يخشى الذكاء الاصطناعي      أحدث النتائج الأولية لكل من التصويت الخاص والعام للبرلمان العراقي      دراسة: النظام الغذائي النباتي يخفض البصمة الكربونية لكنه خطر على الصحة      الكاريبي يغلي.. فنزولا تتأهب وكولومبيا تعلق تعاونها مع أميركا      ضربة مزدوجة لريال مدريد.. إصابة نجمين وتعثر بالدوري      علماء يتوصلون لحل لغز قد يطيل عمر البشر لمئات السنين      خوف بين المسيحيين في بنغلادش بعد هجمات على كنيستين ومدرسة كاثوليكية      رسالة البابا إلى المشاركين في مؤتمر دولي تنظمه الأكاديمية البابوية للحياة حول موضوع "الذكاء الاصطناعي والطب: تحدي الكرامة البشرية"
| مشاهدات : 1422 | مشاركات: 0 | 2019-06-12 10:18:39 |

صراع المصالح بين الولايات المتحدة والأقطاب المتنافسة الى اين؟

قيصر السناطي

 

 

بعد انهيار الأتحاد السوفيتي السابق اصبحت الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو القوة العظمى في العالم دون منازع ويقود هذا الحلف اقوى دولة في العالم من حيث القوى العسكرية والأقتصادية وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي تتكون من 50 ولاية اي خمسون دولة ضمن اتحاد فدرالي يشكل قوة عظمى من حيث الموارد البشرية و الجغرافية المتنوعة مناخيا وكذلك المنتوجات الزراعية التي تكفي ذاتيا وتصدير الفائض منها. ومن الصناعات المدنية والعسكرية والتكنولوجية المعلوماتية وفي الفضاء وأمكانات هائلة جعلتها دولة متكاملة وعظيمة، ومن هنا حاولت دول اخرى مثل الصين وروسيا والأتحاد الأوروبي تكوين قوى موازية ومكافئة للقوة الأمريكية،فقد تحسنت الحالة الأقتصادية لروسيا بعد كانت تعاني من انهيار اقتصادي عند انهيار الأتحاد السوفيتي السابق،وقد تطورت الصناعة المدنية والعسكرية بشكل لافت.

اما الصين فقد غزت العالم بصناعة جميع المنتوجات بسعر رخيص جدا لا ينافسها في ذلك سوى بعض الدول الأسوية من حيث سعر السلع المنخفض،اما الأتحاد الأوروبي حاول ان يبتعد عن قوة القرار الأمريكي المهيمن على حلف الناتو،وكذلك من اجل الحصول على منافع اقتصادية وكذلك لأيجاد اسواق لبيع المنتوجات  العسكرية خاصة والمدنية، ولكن من الناحية الأقتصادية لا تستطيع منافسة البضائع الصينية الرخيصة ولا تكنولوجية الولايات المتحدة الأمريكية المتطورة،وجميع هذه الأقطاب لا تستطيع ان تنافس الولايات المتحدة لوحدها، لذلك تحاول ان تجد نوع من التحالف الأقتصادي او السياسي لأجل معادلة كفة الولايات المتحدة الأقوى في العالم .

وقد استغلت الأوضاع في سوريا لتعلب دور المشاكس والمتمرد بعد مجيء الرئيس ترامب لقيادة الولايات المتحدة نحو القمة، بعد ان حاول تعديل الكثير من الأتفاقيات التجارية مع اوروبا ومع الصين ومع كندا ومع المكسيك، بالأضافة الى الأنسحاب من الأتفاق النووي مع ايران، ومعاقبة تركيا لدورها التخريبي في سوريا والعراق وتقاربها مع روسيا لغرض ابتزاز امريكا، ومن هنا اصبح عدد المتنافسين والمشاكسين كبيرجدا، فروسيا  الأتحادية تحاول التقرب الى الصين والى تركيا والى ايران لغرض تكوين محور مضاد لسياسة الرئيس ترامب،اما ترامب فقد نفذ معظم وعوده الأنتخابية غير مبالي بكل هذا الضجيج من الدول المشاكسة ومن معارضة الحزب الديمقراطي للسياسة الوطنية الجديدة التي انتهجها الرئيس ترامب والتي نجحت الى حد كبير في تحسين الأقتصاد الأمريكي وتوفير فرص العمل اضافة الى تقييد الهجرة الغير الشرعية.

فقد تم اتفاق مع المكسيك يمنع تدفق المهاجرين من امريكا اللاتينية عن طريق الحدود المكسيكية،كما ان الضغط الأقتصادي على ايران سوف يأتي بنتائج جديدة لكبح جماح ايران في محاولاتها للحصول على السلاح النووي وكذلك للحد من تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.اما الصين فأن من مصلحتها ان تتفق مع الولايات المتحدة لأن حجم التبادل التجاري كبير جدا ولا يمكنها الأستغناء عن الأسواق الأمريكية،اما روسيا لا تستطيع مجاراة امريكا في الأقتصاد والتكنولوجية، اما تركيا اردوغان سوف يخسر الكثير اذا وقف ضد سياسة ترامب، وسوف يكون مصيره مصير شاه ايران اذا تمرد على حلف الناتو.

لذلك على الديمقراطيين التعاون مع الرئيس ترامب في مواجهة القوى الخارجية التي تريد تقويض دور امريكا في العالم،ان اصدقاء امريكا يستفيدون كثيرا من صداقتها لما تمثله من ثقل اقتصادي وسياسي مؤثر في احداث العالم، اما اعداء امريكا سوف لن يصلوا الى نتيجة لذلك عليهم الجلوس مع الولايات المتحدة الأمريكية لحل جميع المسائل المعلقة والمختلف عليها، لكي يستتب الأمن والسلام في العالم، والأيام والأشهر القادمة سوف نرى انفراج الكثير من هذه الملفات الساخنة التي تهدد الأمن والسلام في العالم.

 وأن غدا لناظره لقريب......










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5243 ثانية