بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1196 | مشاركات: 0 | 2019-06-07 19:52:48 |

العيد الزنكَلاديشي

حيدر حسين سويري

 

(دبابيس من حبر31)

   العيد وفق الطريقة الزنكَلاديشية لهُ طريقتهُ الخاصة، حيث يظهر الخلل في الإجهزة الأمنية واضحاً وجلياً، وتأخذ الجماعات المسلحة حريتها بالتنقل داخل الأحياء والمنازل، وفرض الأتوات(العيدية) على كبار السن(الاباء والامهات والعمام والعمات والخوال والخالات)، بعد فرض السيطرة الكاملة على منازلهم، وللأطلاع عن كثب، لكم الخبران العاجلان:

خروج الشوارع الفرعية(الدربونه) في العاصمة الزنكَلاديشية(في مدينة الصكَر وضواحيها بالتحديد) عن السيطرة، بعد إقتحامها من قِبل المجاميع المسلحة منذ ساعات الصباح الأولى ليوم العيد، الذين يتجاوز عددهم الـ 20مسلحاً في كل شارع، وبعد دقائق أعلنوا عن سيطرتهم الكاملة على شوارع العاصمة، من خلال نصب سيطرات في الشوارع الرئيسية المؤدية للأحياء(الدربونة)، وصرح ناطق بأسم مجموعة(زعيطة) عند الساعه الـ 9 صباحاً بعد إن إخترقوا دفاعات المقاومة أبناء الدربونة، أنهُ لا توجد أية مقاومة الآن بسبب ضعف الإمكانيات، ونقص عدد المقاتلين وضعف إمكانية الأسلحه البدائية المتمثله بالراشدي والركل(الچلاق والشوت) وگرص الإذن، التي لم تعد مجديةً أمام السلاح المستخدم(الصجم)، وبدئوا بفرض الأتوات وجباية(العيديه). وأوضح مراسلنا من مكان الحدث أن المقاومة بزعامة(جعيفص) بعدما تكبدتهُ من خسائر تم الإنسحاب والصعود إلى سطوح المنازل، واستخدام الأسلحة الفتاكة(الطابوق والكِسر والحصو)، وبين مراسلنا بأنهُ تكبد شخصياً خسارةً فادحةً تقدر بأكثر من خمسة الاف دينار، مقسمة على فئات الربع(250 دينار) لكل عنصر من عناصر المجاميع المسلحة، كي يستمر بتغطية الحدث، ويجري التفاوض الآن وتوقيع الهدنة مع قاده المسلحين للإنسحاب بعد نهاية العيد، وتسليم الأرض إلى أهلها، والجلوس على طاولة الحوار تجنبا لإراقة الدماء و(فكَس العيون)!(أتوقع مستقبل زاهر لـ(زعيطة وجعيفص) ومجاميعهم المسلحة)

بحث مراسلنا الصحفي خلال تغطية الحدث عن الذي يزود المجاميع المسلحة بالسلاح والعتاد، فوجد الحجية(زعيلة) وقد إتخذت بسطية وسط الساحة، تحتوي على جميع أنواع الاسلحة والأعتدة، وبأسعار تنافسية. توجه مراسلنا اليها وسألها عن نوع الأسلحة وإمكانياتها، فأجابت: "يا خالة العيد أجانا بساع بساع ما لحكت أجيب هاي الي يسمونه الطائرة المسيرة". فقال: شلون حجية؟ طائرة مسيرة؟!. قالت:" إي بعد خالتك، بس يلا، إن شاء الله على العيد الكبير أجيبها"

بقي شئ...

إن ظاهرة ألعاب الأطفال المتمثلة بالأسلحة الميكانيكية، تُعد ظاهرة خطيرة جداً تؤدي إلى تربية خاطئة لا يستفيد منها سوى المجاميع الارهابية، كذلك فهي تُحدث أضراراً مادية بالغة بالاجساد التي تتعرض للضرب، منها فقئ العيون، وشج الرؤوس، وقد تتطور الامور الى ما لا تحمد عقباه، بالمقابل نرى تهاوناً عجيباً من قِبل الأجهزة الأمنية تجاه هذه الظاهرة، فلماذا لا يدخل تجار هذه الأسلحة تحت المادة 4 إرهاب؟!










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5776 ثانية