إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد      البابا: لنطلب من الآب السماوي، أن تكون عائلاتنا للجميع علامة حية لحضوره ومحبته اللامتناهية
| مشاهدات : 1273 | مشاركات: 0 | 2019-06-06 11:24:05 |

عندما نكشف عوراتنا

خالد الناهي



رجل يشكوا جاره الذين يمتلك المال والقوة والسطوة، بأنه جار سيء، مدعيا انه يتدخل بشؤون بيته، ويحرض عائلته عليه، ويسعى لاستدراج ابنته وايقاعها في الحرام.
شكواه المستمرة، جعلت الأبناء يفعلون القبائح، وكلما كشف امرهم يلقون في التهمة على جارهم السيء، فيما يذهب الاب يصرخ ويستصرخ الاخرين، بان ما يحدث له واسرته، سببه ذاك الجار، قليل المروءة، والا فهم أسرة متحابة، متدينة تعرف الحلال من الحرام، وغيرها من الصفات الحميدة، كانت المنطقة تتعاطف معه، وكلا حسب محبته وبغضه من ذاك الجار.
في أحد الأيام وكعادته، كان يشتكي من الجيران، قاطعة رجل كبير في السن وقال له مثلنا العراقي يقول " الي ما يخلي زبيله، محد يعبيلة"
توقف الرجل لبرهه، وقال ماذا تقصد بمثلك هذا؟
اجابه العجوز، انت تفهم بني، اذهب وابحث عن السبب وعالجه" فهو عندك حتما"، ولا تحمل الاخرين اخطاءك.
منذ استلام حزب البعث للسلطة كانت مبررات فشلها الجاهزة دول الجوار.. وكانت تختلق الذرائع من اجل التعبير عن ذلك، مرة الخوف من الفرس، وأخرى الكويت تسرق النفط، وثالثة تدخل إيران او السعودية في الشأن العراقي، محاولين جعل العراق متخلفا عنهم، وعن باقي الدول في المنطقة.
المشكلة ان حكومات ما بعد السقوط، اعتمدت نفس الحجج.. خصوصا أنها وجدت ان هذا العذر فعال ويعطي نتائج جيدة، بل بالغت في استخدام هذا العذر، حتى انتقلت عدوى الشكوى الى الشعب، فراح كل طرف أو فئة أو حتى عشيرة تتهم الأخرى بالخيانة.
السارق يقول انه سرق بسبب دول الجوار، المسؤول الفاسد يصرخ ان سبب فساده دول الجوار، والعاهرة التي تفعل الافاعيل تبرر انحرافها بسبب دول الجوار، الصناعة الوطنية شبة معدومة، والسبب دول الجوار..عجبا!
لنفرض جدلا ان ما يحدث في العراق سببه صراع المصالح، وان لدول الجوار يد فيه، لكن هذا يقودنا الى طرح بعض الأسئلة.. فمن سمح لهم بالتدخل؟ اين القرار الوطني الذي ينظر لمصلحة العراق أولا؟ اين امننا الوطني؟
اين شعبنا المحب لبلده؟ هل دول الجوار، تتدخل وتقتل وتفعل ما تفعل، من دون موافقة البعض؟
اسئلة أخرى كثيرة، لها أول وليس لها أخر لكن جميعها يمكن إختصار اجابتها، بإجابة العجوز لذاك الرجل كثير الشكوى بأن " الي ما يخلي زبيله، محد يعبيلة"
لنراجع أنفسنا، ونحاول ان نصلح ما فسد من ثيابنا، فمن غير الصحيح ان ننتظر الغريب ليأتي ويخيط ثوب بلدنا الممزق، ففي الغالب هو ينظر الى الثقوب، بحثا عن عوراتنا التي كشفناها بأيدينا.. ليشهر بنا. 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5881 ثانية