المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) ينعى رحيل المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      تعاز ومواساة من المجلس الشعبي لضحايا حريق مدينة الكوت      قناة عشتار الفضائية تنعى المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية والمؤاساة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي وحكومة العراق وشعبه بضحايا فاجعة الحريق في مدينة الكوت، العراق      البطريركية الكلدانية تعزي العراقيين وعائلات ضحايا حريق مول هايبر ماركت في الكوت وتتضامن معهم      المطران مراد: إفراغ سوريا من مسيحيّيها لا يوافق إرادة الله      بطريركيّة الروم الأرثوذكس: قصف كنيسة اللاتين في غزة مساس سافر بكرامة الإنسان والبابا يجدّد نداءاته لوقف إطلاق النار فورًا في غزة      اليوم الثالث من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      البرلمان الأوروبي يدعو إلى توفير الحماية للمكوّنات الدينيّة في سوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي في قرية (افزروك ميرى الارمن)       مخططات فاينمان.. الرياضيات تحل واحدة من أشهر مشكلات الفيزياء      رقم تاريخي.. كم بلغت أرباح ريال مدريد هذا الموسم رسميًا؟      أميركا تنهي حالة الطوارئ في العراق وإقليم كوردستان      ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟      إيران تتجه لإعادة تسليح الميليشيات الحليفة في الشرق الأوسط      الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟      صدامات عربية في الملحق الآسيوي لتصفيات مونديال 2026      البابا يستقبل المشاركين في حج مسكوني كاثوليكي أرثوذكسي لمؤمنين قادمين من الولايات المتحدة      مسرور بارزاني يدعو بغداد للكشف عن "المخربين" وإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان      إثر حريق الكوت.. تحرك نيابي لتشريعات عاجلة تشدد عقوبات مخالفي السلامة وتؤسس لهيئة رقابية مستقلة
| مشاهدات : 862 | مشاركات: 0 | 2019-05-25 10:27:03 |

أعدْ لهُ الميزان!

حيدر حسين سويري

 

 

   صورة نُشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، لشرطي يأخذ الميزان(المعيار) من شاب يبيع الخضار من عربةٍ تقبع على رصيف أحد الشوارع؛ أثارت هذه الصورة شجون المشاهدين ومنهم أنا، فلو كان هذا الشرطي حقاً مطبقاً للقانون لذهب للحيتان، لا يأتي ويتشاطر على هذا الشاب المسكين.

   نسمع بالفساد ونشاهدهُ ويعترف أصحابهُ من على شاشات الفضائيات بفسادهم وفساد أحزابهم، لكن يخرجون من القناة يضحكون ويركبون سياراتهم الفارهة التي لم يكونوا يحلموا يوماً بركوبها، ليتجولوا في شوارع البلاد بلا حساب او عتاب...

   إنَّ هذه الصورة عبرت عن الوضع المزري، الذي يمر بهِ البلد وعن شكل الفساد وقساوته فقد بلغ السيل الزُبى، وما مجلس مكافحة الفساد إلا أُكذوبة لا مصداقية لها، فلقد أصبحنا لا نصدق ما نسمع وما نرى من أخبار ومنشورات هذا المجلس، لان الواقع يُكذب ذلك...

   لقد حارب القرأن مسألة التطفيف في الميزان، ونطقت الكثير من أياتهُ حول هذا الموضوع وناقشتهُ، بل كان الميزان سبباً في هلاك أهل(مدين)، حيثُ نبههم نبيهم(شعيب) ولكن دون جدوى، حتى نزل عليهم العذاب، وكيف لا ينزل العذاب وقد قرن القراءان إسم الرحمان بالميزان؟ حيث تحدثت(سورة الرحمن) عن هذا الموضوع وركزت عليهِ(وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9).....{سورة الرحمن})، ووالله إني أخاف أن يحل علينا غضب الله وينزل علينا عذاب أهل مدين، لأن تلك سنة الله(وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً)...

بقي شئ...

لقد أثارت شجوني الصورة، فطفقت أُنشدُ هذه الأبيات واكتبها:

أعدْ لهُ الميزان ليس بسارقٍ ..... هو طالبٌ للرزقِ لا تكُ مجحفا

أعد لهُ الميزان إنهُ بائعٌ ..... قد كال بالمعروفِ ليس مطففا

أعد لهُ الميزان ويلكَ ما لهُ ..... وأذهب إلى النهَّابِ إن كُنتَ منصفا

هل أنت شرطيُ الفسادِ أم لنا ..... قانونك المعمول فينا تلطفا؟

فالراتب المقبوض منك زكاتهُ ..... أن تنصف المظلوم فالحقُّ حُرّفا

إضرب فساد الفاسدين بقوةٍ ..... وأقبض عليهم لا نُريدُ تَزلُفا

حارب بسلطتك الطغاة ولا تخف ..... وأركب سبيلَ(عَليٍ) لا سبيلاً زخرفا

.................................................................................................

حيدر حسين سويري

كاتب وأديب وإعلامي

عضو المركز العراقي لحرية الإعلام

البريد الألكتروني:[email protected]










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6997 ثانية