إهداء كتاب “القوش السلام” من الكاتب غانم حنا بولص لقناة عشتار الفضائية      شهادة وتقدير من المرصد الآشوري لقناة عشتار الفضائية      حراسة الكنائس في سوريا بين الترحيب والرفض      البطريرك المسكوني برثلماوس يلتقي ترامب لبحث أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يطلق إكليريكية مار يوحنا للدراسات اللاهوتية      قداسة البابا لاون الرابع عشر يهنيء البطريرك ساكو بعيد شفيعه      غبطة البطريرك يونان يعفي الطلاب السريان (الكاثوليك والأرثوذكس) المسجَّلين في مدرسة ليسيه المتحف ومدرسة دير الشرفة من الأقساط للعام الدراسي القادم 2025-2026، للسنة السادسة على التوالي      وفد قيادي مشترك من حزب سورايا وحرس الخابور يزور مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية      في زيارة لدير مار اوراها بنينوى.. الدكتور رامي جوزيف: "إنجازنا اليوم رسالة أمل للعائدين"      الجيش الألماني ضمن التحالف يزور مطرانية القوش للكلدان      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب      نقلة نوعية في علاج السمنة: دواء جديد عن طريق الفم وبلا شروط غذائية      الادعاء العام الأميركي يسعى إلى إعدام المشتبه فيه باغتيال كيرك      خبر يزعج ماسك.. منافس روسي لـ"ستارلينك"      الأرض تكشف عن "قمر خفي" جديد.. يتبعها منذ ستة عقود      واقي الشمس ليس رفاهية.. تجاهله يترك أثرا خطيرا      8 أهداف في شوط واحد.. تعادل مثير بين يوفنتوس ودورتموند      البابا يندد بإجبار سكان غزة على النزوح       "سومو": استمرار الجهود للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف التصدير من إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1707 | مشاركات: 0 | 2019-05-14 11:22:08 |

البابا تواضروس: تفريغ الشرق من المسيحيين خطر على أوروبا أيضاً

 

عشتارتيفي كوم- DW/

 

قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتدشين كنيسة قبطية جديدة في مدينة دوسلدورف الألمانية الأحد (12 مايو/ أيار 2019). وبهذه المناسبة أجرت DW عربية حوارا مع البابا تطرق فيه لأوضاع الأقباط في مصر وفي ألمانيا، ومخاطر تهجير المسيحيين من الشرق الأوسط. كما وجه البابا تواضروس الثاني من خلال هذا الحوار رسالة للأقباط الذين يعيشون في الغرب:

DW : قداسة البابا تواضروس الثاني، أين تكمن أهمية تدشين كنيسة جديدة للأقباط في مدينة دوسلدورف الألمانية؟

البابا تواضروس الثاني: تدشين الكنيسة هي آخر خطوة في اضفاء الطابع  القانوني والرسمي والكنسي على وجودها. وتدشين الكنيسة يتم مرة واحدة في تاريخها، وهو يشبه تماما كتابة شهادة الميلاد.

 

هذه الكنيسة مهداة من كاردينال كولونيا الكاثوليكي راينر ماريا فولكي إلى الأقباط، ما رمزية هذا الإهداء؟

عدد الأقباط، الذين يتوافدون إلى ألمانيا، ليس بالعدد الكبير جدا، لكنه يزداد مع توالي الأعوام. وفي السنوات الأخيرة تجاوز العدد المئات، وربما وصل لألف أسرة. وبالتالي كانت هناك حاجة لمكان كبير. وبسبب أن الإمكانيات المالية بالنسبة للكنسية القبطية لا تسمح، جاءت محبة الكنيسة الكاثوليكية وقدمت هذا المكان ليصبح كنيسة قبطية يتجمع فيها كل الأقباط.

 

الأقباط في مصر كانوا في السنوات الأخيرة ضحية لأعمال إرهابية بشكل مستمر، كيف هي أوضاع الأقباط المصريين اليوم؟

نشكر الله، فالأوضاع تتحسن كثيرا. وأحب أن أذكر أن في مصر الآن معركتين كبيرتين: معركة ضد الإرهاب ومعركة من أجل التنمية. وقد قطعت معركة الإرهاب شوطا كبيرا. وهناك نتائج طيبة للغاية في هذا المجال. صحيح أن العمليات الإرهابية، التي تحصل هي ضد الأقباط وضد القوات المسلحة والشرطة وضد المصريين بصفة عامة؛ لكن ما تقوم به القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب هو دور قوي وعظيم. وأتوقع أن الأمور كلها ستنتهي قريبا. أما المعركة الأخرى، معركة التنمية، فهي من أجل بناء مصر الحديثة.

 

ماهي رسالتكم للأقباط المقيمين في ألمانيا؟

الأقباط الذين أتوا إلى هنا، أتوا إلى وطن جديد وبيئة جديدة. وتحاول الكنيسة أن تحفظ روابطهم وارتباطهم بوطنهم مصر وأيضا بالكنيسة القبطية باعتبارها الكنيسة الأم. والأقباط بصفة عامة عندما يتركون مصر ويذهبون للعيش في بلد آخر، تبقى مصر في قلوبهم، لذلك هناك ارتباط قوي بين كل الأقباط المصريين في مختلف أنحاء العالم.

أقول لهم: عيشوا في المجتمع الذي أنتم فيه، اندمجوا فيه، تمتعوا بكل المزايا الموجودة في الحضارة الغربية وفي المجتمع الألماني، تعلموا اللغة لأنها مهمة جدا، لكن لا تنسوا اللغة العربية لأنها أيضا ذات أهمية كبيرة، وعيشوا دائما في التقاليد القبطية التي تعلمتموها في مصر والتقاليد المصرية الجميلة. قدموا المحبة لكل أحد، ارتبطوا مع كل إنسان، أقيموا علاقات طيبة مع الجميع، لأن الإنسان أولا وأخيرا يبقى إنسان.

 

مسيحيو الشرق الأوسط تعرضوا في الأعوام الماضية لعملية تهجير. وقامت بعض الدول الغربية باستقبال الكثير من مسيحي الشرق الأوسط. هل قداستكم من دعاة بقاء المسيحيين في بلدانهم والمساهمة من هناك في تحسين أوضاعهم؟ أم تشجعونهم على الهجرة؟

المسيحية نشأت في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن تهجير أو تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين في غاية الخطورة على سلامة الشرق الأوسط، ليس الشرق الأوسط فقط ولكن أيضا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، تتأثر أوروبا بذلك، وتتأثر أيضا البلدان العربية. لذلك فإن تفريغ المسيحيين خطأ كبير جدا. والمجتمع في الشرق الأوسط نشأ على وجود اليهود، وعلى وجود المسيحيين ووجود المسلمين، وهم كلهم يعيشون في تلك المنطقة لذلك من الأفضل مساعدة كل هؤلاء على الاستقرار في أراضي أوطانهم.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6268 ثانية