غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      بين السامرائي والحلبوسي.. التصويت غداً سيحسم منصب رئيس مجلس النواب العراقي      الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان: الثلوج ستشمل المدن ودرجات الحرارة تنخفض إلى 12 تحت الصفر      مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيطلب من ترامب "الضوء الأخضر" لضرب إيران      المرصد السوري: هجمات متصاعدة لـ داعش توقع 11 قتيلًا وتصيب 22 من "قسد" خلال كانون الأول      ملامح أولية عن سلم الرواتب الجديد المتوقع.. هل يحدد الراتب حسب كفاءة وعمل الموظف؟      بوتين على الجبهة بالزي العسكري.. "رسالة حاسمة" قبل قمة ترامب وزيلينسكي      كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد      فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم      سلوت يتحدث عن نجم ليفربول "الألماني".. ويحدد المطلوب      رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس
| مشاهدات : 1716 | مشاركات: 0 | 2019-05-14 11:22:08 |

البابا تواضروس: تفريغ الشرق من المسيحيين خطر على أوروبا أيضاً

 

عشتارتيفي كوم- DW/

 

قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتدشين كنيسة قبطية جديدة في مدينة دوسلدورف الألمانية الأحد (12 مايو/ أيار 2019). وبهذه المناسبة أجرت DW عربية حوارا مع البابا تطرق فيه لأوضاع الأقباط في مصر وفي ألمانيا، ومخاطر تهجير المسيحيين من الشرق الأوسط. كما وجه البابا تواضروس الثاني من خلال هذا الحوار رسالة للأقباط الذين يعيشون في الغرب:

DW : قداسة البابا تواضروس الثاني، أين تكمن أهمية تدشين كنيسة جديدة للأقباط في مدينة دوسلدورف الألمانية؟

البابا تواضروس الثاني: تدشين الكنيسة هي آخر خطوة في اضفاء الطابع  القانوني والرسمي والكنسي على وجودها. وتدشين الكنيسة يتم مرة واحدة في تاريخها، وهو يشبه تماما كتابة شهادة الميلاد.

 

هذه الكنيسة مهداة من كاردينال كولونيا الكاثوليكي راينر ماريا فولكي إلى الأقباط، ما رمزية هذا الإهداء؟

عدد الأقباط، الذين يتوافدون إلى ألمانيا، ليس بالعدد الكبير جدا، لكنه يزداد مع توالي الأعوام. وفي السنوات الأخيرة تجاوز العدد المئات، وربما وصل لألف أسرة. وبالتالي كانت هناك حاجة لمكان كبير. وبسبب أن الإمكانيات المالية بالنسبة للكنسية القبطية لا تسمح، جاءت محبة الكنيسة الكاثوليكية وقدمت هذا المكان ليصبح كنيسة قبطية يتجمع فيها كل الأقباط.

 

الأقباط في مصر كانوا في السنوات الأخيرة ضحية لأعمال إرهابية بشكل مستمر، كيف هي أوضاع الأقباط المصريين اليوم؟

نشكر الله، فالأوضاع تتحسن كثيرا. وأحب أن أذكر أن في مصر الآن معركتين كبيرتين: معركة ضد الإرهاب ومعركة من أجل التنمية. وقد قطعت معركة الإرهاب شوطا كبيرا. وهناك نتائج طيبة للغاية في هذا المجال. صحيح أن العمليات الإرهابية، التي تحصل هي ضد الأقباط وضد القوات المسلحة والشرطة وضد المصريين بصفة عامة؛ لكن ما تقوم به القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب هو دور قوي وعظيم. وأتوقع أن الأمور كلها ستنتهي قريبا. أما المعركة الأخرى، معركة التنمية، فهي من أجل بناء مصر الحديثة.

 

ماهي رسالتكم للأقباط المقيمين في ألمانيا؟

الأقباط الذين أتوا إلى هنا، أتوا إلى وطن جديد وبيئة جديدة. وتحاول الكنيسة أن تحفظ روابطهم وارتباطهم بوطنهم مصر وأيضا بالكنيسة القبطية باعتبارها الكنيسة الأم. والأقباط بصفة عامة عندما يتركون مصر ويذهبون للعيش في بلد آخر، تبقى مصر في قلوبهم، لذلك هناك ارتباط قوي بين كل الأقباط المصريين في مختلف أنحاء العالم.

أقول لهم: عيشوا في المجتمع الذي أنتم فيه، اندمجوا فيه، تمتعوا بكل المزايا الموجودة في الحضارة الغربية وفي المجتمع الألماني، تعلموا اللغة لأنها مهمة جدا، لكن لا تنسوا اللغة العربية لأنها أيضا ذات أهمية كبيرة، وعيشوا دائما في التقاليد القبطية التي تعلمتموها في مصر والتقاليد المصرية الجميلة. قدموا المحبة لكل أحد، ارتبطوا مع كل إنسان، أقيموا علاقات طيبة مع الجميع، لأن الإنسان أولا وأخيرا يبقى إنسان.

 

مسيحيو الشرق الأوسط تعرضوا في الأعوام الماضية لعملية تهجير. وقامت بعض الدول الغربية باستقبال الكثير من مسيحي الشرق الأوسط. هل قداستكم من دعاة بقاء المسيحيين في بلدانهم والمساهمة من هناك في تحسين أوضاعهم؟ أم تشجعونهم على الهجرة؟

المسيحية نشأت في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن تهجير أو تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين في غاية الخطورة على سلامة الشرق الأوسط، ليس الشرق الأوسط فقط ولكن أيضا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، تتأثر أوروبا بذلك، وتتأثر أيضا البلدان العربية. لذلك فإن تفريغ المسيحيين خطأ كبير جدا. والمجتمع في الشرق الأوسط نشأ على وجود اليهود، وعلى وجود المسيحيين ووجود المسلمين، وهم كلهم يعيشون في تلك المنطقة لذلك من الأفضل مساعدة كل هؤلاء على الاستقرار في أراضي أوطانهم.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5839 ثانية