نُظِمت هذه القصيده بمناسبة أحياء قداس يوم القيامه في الموصل الحدباء لأول مره منذ احتلالها اواسط عام 2014
قُدّاسُنا عادَ وعادتِ الأضواءُ
مرحى لهذا العَودِ يا حدباءُ
يا أُمَّ كلِ العاشقينَ لسهلِها
وُلِد الربيعُ فشعَّ منكِ ضياءُ
يا ُأمَّ كل الرابضينَ وحَسبُهُمْ
حَنّْوا حُدودَكِ من دمٍ حِنّاءُ
مُذْ طلَّ فجرُكِ طلَّ منهُ ضياءُنا
لولا ضياءُ الشمسِ نِعم َضياءُ
أَفلت شموسٌ للحضارةِ وانّْطَوتْ
ومضاربٌ ضاعتْ وضاعَ حداءُ
ألّْا مضاربُكِ التي لولا دمي
ماٌنزاحَ ضيم أو عُفيتِ شقاءُ
فاستبشرتْ مُذ عادَ مجدُك نابضاً
أممٌ تنوءُ بعُتمة ٍسوداءُ
ياأيها الفادي حياضَ سُهولهِا
أنت المعلّى أن أَبوا أو شاءوا
أنت اٌبنُ من أعطتْ ومازالتْ بنا
في الناسِ صيتاً أيُها " الملحاءُ"
ملحاءُ لم يَرجُزْ سوى أشبالَها
في الحربِ رجزَ السادةِ النقباءُ
فَمَضوا الى سوحِ الشهادةِ سيفُهم
سيفُ الأماجدِ سلَّهُ الأبناءُ
واٌلسيفُ أ صدقُ أن يكونَ بلاءُه
ضرباً على هامِ العدا فَفَناءُ
حيَّ على قدسِ الشهادةِ أَذِّنوا
لن نحيي عيداً دونَها و لقاءُ
.......................ضيف خفيف راحل