بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 1102 | مشاركات: 0 | 2019-04-19 11:17:47 |

درب الياسمين, فيه اشواك ايضا

خالد الناهي

 

 

" لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" الآية الكريمة نزلت بحق الرسول الكريم (عليه واله وسلم أفضل الصلوات )..و تشبه كثيرا توصيف ما يمر به البلد, وهذه الحكومة تحديدا.

الجميع غير راضي عنها, وفي نفس الوقت لا يدعها تعمل وفق رؤيتها التي تعتقد من خلالها أنها قد تستطيع أن تنهض بالعراق, وكأنهم يطبقون عليها المثل الشعبي" باكة لا تحلين وعيشة لا تثلمين, واكلي لمن تشبعين"
فأن ذهبت بإتجاه السعودية, قالوا باعت الوطن لداعش, وتحرك الشارع المبغض للسعودية, وإن ذهبت باتجاه إيران, قالوا ذهبت باتجاه الفرس, وبيع العراق لإيران, وتحرك الشارع المبغض لإيران.

يبدو أن الحكومة قررت أن ترفع شعار "لا شرقية ولا غربية, جمهورية عراقية" فتراها تعقد صفقات إستثمارية مع السعودية, لتعود وتعقد صفقات أخرى مع إيران.

الإيرانيين والسعوديين متفهمون الوضع العراقي، ومتفاعلون معه، بل على العكس هم يدفعون بأن يكون العراق مكان تتحقق فيه مشتركاتهم، وبالتالي هو الطريق الأقصر لتقارب وجهات النظر بينهما.. على الاقل هذا ما يبدوا لحد الان..

الغريب أن هناك من العراقيين الذين إرتضوا لأنفسهم أن يكونوا ذيولا لهذه الدولة أو تلك ممتعضين جدا، ويحاولون تحريك الشارع، مرة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، وأخرى من خلال الظهور الإعلامي بالقنوات التلفزيونية التي تعتاش على الفتنة. 
ليس على رئيس الوزراء، إلا أن يترك التمحور، ويسارع بخطواته بإتجاه الإنفتاح، وبناء علاقات متينه مع الجميع، يكون اساسها الإحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وجذب جميع القوى الوطنية التي تؤمن بأن العراق سيدا لا تابع، وعندها سيلتف الشعب خلفه، ولا تستطيع الاصوات الفاسدة والتابعة أن تنال منه، أو تفرض إرادتها عليه، كما هو الحال الأن، بل سوف يستطيع أن يسقط عروشهم واحد تلو الاخر.

لن ترضى الاطراف المتصارعة عن الحكومة، ما دامت تنظر إلى مصالحها الخاصة، لذلك ستبقى تحاول تلوح في كل مرة بأسقاط الحكومة، أو سحب يدها عنها، وتحريك الشارع عليها، إن لم تستجب لرغباتها.

ما على الحكومة سوى أن تفعل كما فعل رسولنا الكريم، عندما أمره سبحانه بتحويل القبلة من القدس الى مكة المكرمة، ليكون للإسلام خطه السماوي، بعيدا عن إدعاءات اليهود أو النصارى.

خطوات جريئة ومحسوبة لحكومة عبد المهدي, وهي في الإتجاه الصحيح, الذي يعيد للعراق مكانته ودوره المحوري, وهذا ما أكدته كل من السعودية وإيران, لكن تبقى هي خطوات أولى, تحتاج لخطوات لاحقة أخرى.. في طريق الألف ميل المليء بالأشواك.. لكن خاتمته ستكون وطن الياسمين.  










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5621 ثانية