"واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      صلاة الرمش وتكريس الأيقونات في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      منح رتبة قارئ في كنيسة القديس فارتان بقرية افزروك برعاية نيافة المطران أوشاكان كولكوليان      غبطة البطريرك مار أفرام الثاني : واجب الكنائس العمل معًا حفاظًا على الإيمان      بطاركة الشرق يشاركون في لقاء رسمي لقداسة البابا لاون الرابع عشر مع السلطات وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في القصر الجمهوري اللبناني، بدعوة من فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، بعبدا      بيان استنكار من أساقفة أربيل بشأن الاعتداء على حقل خورمور الغازي      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كاتدرائية مار أفرام في استنبول      أقل من 1% من مسار طريق التنمية يمر عبر إقليم كوردستان      «إكسون» مهتمة بشراء حصة «لوك أويل» في «غرب القرنة-2» العراقي      بعد تقارير عن القاعدة الروسية.. واشنطن تهدد بفرض عقوبات على حكومة بورتسودان      بشراكة أممية.. كوردستان تدشن مشروع "الصحة الواحدة"      بابا الفاتيكان يختتم زيارته إلى لبنان بالصلاة في مرفأ بيروت      الوكالة الدولية تدعو لتخصيص صحافيين نوويين استعدادا للكوارث      حدث تاريخي في كأس العرب 2025.. أول إيقاف دقيقتين في كرة القدم      متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب      البابا لشباب لبنان: انموا بقوة مثل الأرز واجعلوا العالم يزهر بالرجاء      البابا يزور دير مار شربل في عنايا ويصلي أمام ضريح قديس لبنان
| مشاهدات : 1825 | مشاركات: 0 | 2019-04-10 09:42:32 |

البابا فرنسيس: أمانة يسوع لا تخيِّب أبدًا

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

"في لحظات الشك علينا أن نراهن على أمانة يسوع" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في أحد أجوبته على الشباب خلال زيارته لرعية القديس جوليو في روما عصر أمس الأحد

بعد ظهر مفعم باللقاءات ومليء بالفرح ووقفات صلاة عميقة. هذا ما عاشته رعيّة القديس جوليو في حيّ مونتيفيرديه في روما التي زارها قداسة البابا فرنسيس عصر أمس الأحد. عناق للاحتفال بانتهاء أعمال ترميم الكنيسة بعد ثلاث سنوات من الأعمال.

وصل الأب الأقدس إلى رعية القديس جوليو عند الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة من عصر الأحد والتقى على الفور بعض المرضى في مركز العناية "Città di Roma" المحاذي للرعية والذين كانوا قد اجتمعوا أمام المركز لانتظار مروره؛ بالإضافة إلى العديد من أبناء الرعية الذين قدموا لاستقباله.

قبل القداس الإلهي التقى البابا فرنسيس بالمجموعات العديدة التي تتألّف منها الجماعة الراعوية. التقى أولاً بالذين صنعوا المغارة الحيّة والتي تنظّمها الرعية سنويًا في بورتا أزيناريا بمناسبة عيد الميلاد وذكرهم البابا في هذا السياق أن القديس فرنسيس كان يبشّر فقط من خلال المغارة وشجّعهم على المضيِّ قدمًا بهذه المبادرة. بعدها التقى البابا بالمتزوّجين الجدد وبالمخطوبين الذين يقومون بدورة الاستعداد للزواج والتي تتمحور هذا العام حول كلمات البابا "من فضلك، عذرًا وشكرًا". وحثّهم الأب الأقدس في هذا السياق على عدم الخوف من الخلاف والنقاشات التي قد تدور بين الشريكين ونصحهم على عدم إنهاء يومهم بدون أن يتصالحا مهما كلّف الأمر. وفي الختام التقى الحبر الأعظم بهيئة كاريتاس في الرعية لقاء جمع بين المتطوّعين والذين تتمُّ مساعدتهم واقترح عليهم العلامات التي تشير إلى رعيّة سليمة: الصلاة، أعمال المحبّة، المحبّة المعاشة والمحبة التي ترفض الانتقادات والثرثرة.

خلال زيارته لرعية القديس جوليو التقى الأب الأقدس أيضًا بالمرضى والمسنّين وبعد أن قرأت امرأة شعرًا للأب الاقدس انطلاقًا من كلمة "مساء الخير"، أول كلمة قالها البابا فرنسيس يوم انتخابه عندما أطلّ من شرفة البازيليك الفاتيكانية ذكّر الحبر الأعظم أنّه ليس من مانع من أن نقول "يحيا الأب الأقدس" ولكن على يسوع أن يكون المحور على الدوام لأنَّ جميع الأمور الأخرى بدونه هي بلا معنى؛ وبالتالي أشار في هذا السياق إلى محبة المسيح وقربه حتى في الأوقات الصعبة لأنّه هو الوحيد الذي لا يخيّبنا أبدًا.

بعدها انتقل الحبر الأعظم للقاء أطفال وشباب الرعية الذين يستعدّون لنوال للمناولة الأولى وسرِّ التثبيت بالإضافة إلى أساتذة التعليم المسيحي وأهلهم، وخلال هذا اللقاء وجّه طفلان باسم الجميع سؤالين للبابا فرنسيس. فسألته إليونورا "هل أطعمت فقيرًا يومًا ما؟" نعم أجاب البابا ومرات كثيرة، وهذا ما يجب علينا جميعًا أن نقوم به، علينا أن نعطي الآخرين ليأكلوا تمامًا كما يعطينا الله لنأكل. بعدها كان سؤال كارلوتا: "لقد تأمّلنا خلال هذه الأشهر حول العلاقة مع الله وقد ظهرت العديد من الشكوك خلال هذه المسيرة، لكن كيف يمكننا أن نتّكل على الله بدون أيّة تحفّظات؟" وأجاب البابا فرنسيس جميعنا وفي مرحلة ما نعيش نوعًا من الشك، وهذا جزء طبيعي من الحياة. ولكن في لحظات الشك هذه علينا أن نراهن على أمانة يسوع. إنها أمانة لا تخيّب أبدًا، ولذلك من الأهمية بمكان ألا نخاف من الشك، وإن شككتُ من الجيّد أن أتقاسم شكّي هذا مع الآخرين، لأنّه لا يمكننا أن نخرج من الشك لوحدنا، نحن بحاجة لمن يساعدنا للمضي قدمًا ولذلك من المهمِّ أن نتكلّم عن شكوكنا مع الآخرين ولاسيما مع يسوع. حتى الغضب من الرب هو نوع من الصلاة لأن يسوع يحب أن يرى حقيقة قلوبنا وهو صبور جدًّا وينتظرنا. وشرح البابا في هذا السياق مرّة أخرى أهميّة مشاركة الشكوك مع الآخرين وذكر الشباب في هذا الإطار أنّه علينا جميعًا أن نساعد الشخص الذي يسقط لكي ينهض مجدّدًا ويسير.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7312 ثانية