بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      12 قتيلا بإطلاق نار خلال احتفالات "الحانوكا" اليهودي بأستراليا      إحصائية الأضرار في إقليم كوردستان وكركوك: تسجيل 5 وفيات و19 إصابة وتضرر أكثر من 2200 منزل      المحكمة الاتحادية العليا تصادق على نتائج انتخابات مجلس النواب      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد      تشابي يتجاهل تهديدات إقالته.. ويركّز على إنقاذ ريال مدريد      نوتردام تتفوّق على متحف اللوفر وتصبح الموقع الأكثر زيارة في باريس      البابا: ميلاد المسيح هو هبة نور لعالمنا الذي يحتاج إلى الأمل      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة
| مشاهدات : 1937 | مشاركات: 0 | 2019-03-19 14:50:19 |

عظام قرد قديم تعيد كتابة تاريخ الإنسان.. وتصحح "الغلطة"

 

عشتار تيفي كوم - سكاي نيوز عربية/

ظهرت أدلة جديدة تفند تاريخ استيطان الإنسان في الغابات، وأن الإنسان القديم كان يتكيف مع مختلف البيئات المحيطة به، بحسب ما ذكر موقع "سميثسونيان" الأميركي.

وهذه الأدلة تدحض فكرة أن الإنسان كان يتجنب العيش في الغابات الكثيفة أو المطرية التي كان العلماء يحاولون إثباتها وإعداد حجة دامغة بشأن أصل وجود الإنسان وانتشاره من سهول شرق أفريقيا لينتهي به المطاف باستعمار بقية أنحاء العالم.

وفي الماضي ساد اعتقاد بأن البشر تكيفوا بشكل حصري مع بيئات السهول العشبية أو السافانا.

وأشارت النظريات السابقة إلى أن الإنسان العاقل، الذي تطور منذ نحو 300 ألف سنة، انطلق في انتشاره إلى كافة أنحاء العالم من السهول العشبية في أفريقيا، وأنه كان يتجنب الغابات المطرية وكثيفة الأشجار بحسب ما كشفت عالم الآثار في معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري إلينور سيري.

كما تطور الإنسان العاقل وأصبح يميل أكثر في الابتعاد عن التفكير المشترك، الذي ساد عندما كان من الصعوبة بمكان القبض على فريسة.

ففي منطقة جنوب آسيا على سبيل المثال، بدأ البشر على الأرجح في الوصول قبل نحو 70000 عام، وتبين من خلال دراسة وتحليل أدوات من عظام الحيوانات استخدمها الإنسان القديم عثر عليها في كهف فا-هين لينا في غابة بجنوب غربي سريلانكا أن الإنسان العاقل عاش في تلك الفترة قبل أكثر من 20 ألف سنة من تلك التي تحدثت عنها أبحاث سابقة عن استيطانه في الغابات.

فقد قام علماء معهد ماكس بلانك بتحليل ما يصل إلى 15 ألف أداة مصنوعة من عظام الحيوانات، ومن بينها عظام قرود، وتوصلوا إلى أن الإنسان عاش في تلك المنطقة قبل نحو 45 ألف سنة، وظل يتواجد فيها إلى ما قبل 4 آلاف عام مضت.

وقال العلماء إن الإنسان في تلك الفترة لم يتمكن من النجاة من تلك البيئة فحسب، بل عمل على تكييف حياته بما تقتضيه متطلبات تلك الحقبة الزمنية والبيئة.

وكانت معظم البحوث ذكرت أن الإنسان المعاصر بدأ العيش في الغابات في فترة متأخرة نسبيا، مشيرة بالتحديد إلى أنه بدأ يعيش قبل نحو 20 ألف عام، في مناطق الغابات في أوروبا وبلاد الشام.

ويقول عالم آثار الحيوان نويل أمانو إن هذه هي المرة الأولى التي نعرف فيها موقعا منذ حوالي 45000 عام حيث كان البشر يركزون في الغالب على صيد فريسة يصعب صيدها تعيش في الأشجار، والأهم من ذلك أن السريلانكيين الأوائل "كانوا يستخدمون عظام القرود في صناعة الحلي والأدوات".

ولم يقتصر الأمر على تفوق البشر في هذا الجزء من سريلانكا في استخدام موارد بيئة الغابات المطيرة الخاصة بهم، بل تمكنوا من تحقيق ذلك دون إبادة الثدييات الصغيرة المحلية، إذ إن جميع الأنواع الموجودة في السجل الأحفوري ما زالت موجودة بكثرة وفقا لأمانو.

وقال عالم الآثار الآخر باتريك روبرتس "سأكون مندهشا للغاية إذا لم نجد أدلة على وجود البشر في الغابات المطيرة الاستوائية في وقت مبكر جدا"، وهذا يعني أن الأدلة الموجودة في الغابات المطرية الأفريقية قد تسبق عظام الحيوانات المكتشفة في سريلانكا.

وبالنسبة إلى الباحثة سيري، فإن هناك أيضا مسألة المناخ السابق الذي يجب مراعاته، ذلك إنه لمجرد وجود أحافير في غابة مطيرة اليوم، من الصعب للغاية تحديد ما إذا كانت غابة المطيرة عندما في فترة زمنية سابق، فقد نمت الغابات المطيرة في إفريقيا وتقلصت في نقاط مختلفة ، اعتمادا على التغيرات في المناخ والرياح الموسمية الأفريقية.

وتأمل سيري أن تحفز الاكتشافات في سريلانكا وأماكن أخرى الاهتمام بالغابات المطيرة على مستوى العالم، مما يشجع العلماء على البحث عن أدلة على أن البشر الأوائل في المواقع التي ربما يكونون قد تجنبوها من قبل.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7418 ثانية