بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1939 | مشاركات: 0 | 2019-03-19 14:50:19 |

عظام قرد قديم تعيد كتابة تاريخ الإنسان.. وتصحح "الغلطة"

 

عشتار تيفي كوم - سكاي نيوز عربية/

ظهرت أدلة جديدة تفند تاريخ استيطان الإنسان في الغابات، وأن الإنسان القديم كان يتكيف مع مختلف البيئات المحيطة به، بحسب ما ذكر موقع "سميثسونيان" الأميركي.

وهذه الأدلة تدحض فكرة أن الإنسان كان يتجنب العيش في الغابات الكثيفة أو المطرية التي كان العلماء يحاولون إثباتها وإعداد حجة دامغة بشأن أصل وجود الإنسان وانتشاره من سهول شرق أفريقيا لينتهي به المطاف باستعمار بقية أنحاء العالم.

وفي الماضي ساد اعتقاد بأن البشر تكيفوا بشكل حصري مع بيئات السهول العشبية أو السافانا.

وأشارت النظريات السابقة إلى أن الإنسان العاقل، الذي تطور منذ نحو 300 ألف سنة، انطلق في انتشاره إلى كافة أنحاء العالم من السهول العشبية في أفريقيا، وأنه كان يتجنب الغابات المطرية وكثيفة الأشجار بحسب ما كشفت عالم الآثار في معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري إلينور سيري.

كما تطور الإنسان العاقل وأصبح يميل أكثر في الابتعاد عن التفكير المشترك، الذي ساد عندما كان من الصعوبة بمكان القبض على فريسة.

ففي منطقة جنوب آسيا على سبيل المثال، بدأ البشر على الأرجح في الوصول قبل نحو 70000 عام، وتبين من خلال دراسة وتحليل أدوات من عظام الحيوانات استخدمها الإنسان القديم عثر عليها في كهف فا-هين لينا في غابة بجنوب غربي سريلانكا أن الإنسان العاقل عاش في تلك الفترة قبل أكثر من 20 ألف سنة من تلك التي تحدثت عنها أبحاث سابقة عن استيطانه في الغابات.

فقد قام علماء معهد ماكس بلانك بتحليل ما يصل إلى 15 ألف أداة مصنوعة من عظام الحيوانات، ومن بينها عظام قرود، وتوصلوا إلى أن الإنسان عاش في تلك المنطقة قبل نحو 45 ألف سنة، وظل يتواجد فيها إلى ما قبل 4 آلاف عام مضت.

وقال العلماء إن الإنسان في تلك الفترة لم يتمكن من النجاة من تلك البيئة فحسب، بل عمل على تكييف حياته بما تقتضيه متطلبات تلك الحقبة الزمنية والبيئة.

وكانت معظم البحوث ذكرت أن الإنسان المعاصر بدأ العيش في الغابات في فترة متأخرة نسبيا، مشيرة بالتحديد إلى أنه بدأ يعيش قبل نحو 20 ألف عام، في مناطق الغابات في أوروبا وبلاد الشام.

ويقول عالم آثار الحيوان نويل أمانو إن هذه هي المرة الأولى التي نعرف فيها موقعا منذ حوالي 45000 عام حيث كان البشر يركزون في الغالب على صيد فريسة يصعب صيدها تعيش في الأشجار، والأهم من ذلك أن السريلانكيين الأوائل "كانوا يستخدمون عظام القرود في صناعة الحلي والأدوات".

ولم يقتصر الأمر على تفوق البشر في هذا الجزء من سريلانكا في استخدام موارد بيئة الغابات المطيرة الخاصة بهم، بل تمكنوا من تحقيق ذلك دون إبادة الثدييات الصغيرة المحلية، إذ إن جميع الأنواع الموجودة في السجل الأحفوري ما زالت موجودة بكثرة وفقا لأمانو.

وقال عالم الآثار الآخر باتريك روبرتس "سأكون مندهشا للغاية إذا لم نجد أدلة على وجود البشر في الغابات المطيرة الاستوائية في وقت مبكر جدا"، وهذا يعني أن الأدلة الموجودة في الغابات المطرية الأفريقية قد تسبق عظام الحيوانات المكتشفة في سريلانكا.

وبالنسبة إلى الباحثة سيري، فإن هناك أيضا مسألة المناخ السابق الذي يجب مراعاته، ذلك إنه لمجرد وجود أحافير في غابة مطيرة اليوم، من الصعب للغاية تحديد ما إذا كانت غابة المطيرة عندما في فترة زمنية سابق، فقد نمت الغابات المطيرة في إفريقيا وتقلصت في نقاط مختلفة ، اعتمادا على التغيرات في المناخ والرياح الموسمية الأفريقية.

وتأمل سيري أن تحفز الاكتشافات في سريلانكا وأماكن أخرى الاهتمام بالغابات المطيرة على مستوى العالم، مما يشجع العلماء على البحث عن أدلة على أن البشر الأوائل في المواقع التي ربما يكونون قد تجنبوها من قبل.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5805 ثانية