إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد      البابا: لنطلب من الآب السماوي، أن تكون عائلاتنا للجميع علامة حية لحضوره ومحبته اللامتناهية
| مشاهدات : 1123 | مشاركات: 0 | 2019-02-17 12:28:40 |

كيف تحول الرقم 982 الى 1 خلال سنوات

سمير قاسم

 

هو طبيب حاذق متخصص في علاج أمراض العظام ولكنه عبقري الى درجة انه تجاوز فكرة ان يكون طبيبا الى ان يكون صانعا للاطباء. فالانسان الخلاق المبدع المنتج والبارع في عمله يتحول مع الدراسة والمران والخبرة والاخلاق العالية الى استاذ لايرغب ان يتفرد بشيء لنفسه بل أن يجعله ملكا للإنسانية وهذا مايمكن وبصدق وصف الدكتور منجد المدرس به.

فالمهاجر الذي جاء على متن قارب وبقي لفترة ينتظر الإندماج تحول الى قصة نجاح مبهرة تتناقلها وسائل الاعلام ويتداولها الناس لتكون لهم عبرة ودافعا للنهوض من الكبوات والتحدي.

كان منجد المدرس طبيبا في بغداد التي درس فيها وتطلع الى النور منها لكنه كان طبيبا انسانيا وحين رأى انه يجب ان يحلق في البعيد لم يتوان ولم يتردد فكان طيرا مهاجرا رفرفت اجنحته في اقصى الارض لتصل الى اقصاها لكنه لم يترك إنسانيته في العراء ولم يسمح لها ان تتجمد ولا أن تغرق في مياه المحيط وعندما كان لاجئا يحمل الرقم 982 لم يلتفت الى ذلك الرقم بوصفه نسيا منسيا بل رقما يمكن ان يطلق العنان لعقله وروحه وعنفوان التحدي في داخله ليقلص المسافات ويصل الى الرقم 1 وينجح في إثبات انه يستحق أن يكون الأول.

منجد المدرس اثبت كطبيب وكإنسان إن الارض كل الارض ميدان واحد يمكن للفرد ان ينجح في مساحة منه حين يعترضه الظرف والمصاعب في مساحة منه واذا عجز عن انجاز وطموح في مكان فان امكنة اخرى يمكن ان تكون بيئة صالحة لعطائه وابداعه وتفوقه ورغبته اللامحدودة في تقديم شيء لنفسه وليحقق ذاته وإمكاناته ويخدم بني جنسه ويأخذ بايديهم ليتعلموا ويبدعوا ويكونوا صانعي حياة ومستقبل ولديهم هدف ورغبة وانهم ليسوا عاجزين عن الوصول الى غاياتهم .النبيلة

اتشرف أن تكون كلمتي عن الطبيب الرائع الدكتور منجد المدرس الذي هو قدوة لنا جميعا ونموذجا مثاليا لكل إنسان قهر القهر وإستسهل الصعب وسافر مع الريح والماء والغيوم الى غاياته النبيلة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5236 ثانية