الاب الفاظل ارتون خالاتيان يقيم القداس الالهي في كنيسة الصليب المقدس في اربيل      غبطة البطريرك يونان يرعى ويبارك حفل العشاء السنوي الخيري للجمعية الخيرية البطريركية للسريان الكاثوليك في لبنان      البطريرك ساكو يختتم السينودس الكلداني بالقداس في كاتدرائية مار يوسف في بغداد      البيان الختامي للسينودس الكلداني      تقرير منظمة “عون الكنيسة المحتاجة” العالمي: العراق — حرية دينية هشة وسط نزاعات قانونية وضغوط طائفية وتهديدات داعش المستمرة      وفد من المنظمة الآثورية يلتقي البطريرك مار أفرام الثاني كريم في دمشق      انتهاكات متصاعدة تطال مسيحيين في مناطق سيطرة الحكومة السورية وسط انفلات أمني وتراجع الثقة بالقانون      غبطة البطريرك يونان يشارك في اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، مطرانية حلب المارونية - حلب      ضحايا ومختطفون في هجوم مسلح على كنيسة بنيجيريا      وفاة العقيد لوثر يادگاري الطيّار الاشوري الشجاع في القوة الجوية الايرانية      معالي رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف أغاجان يرعى ختام بطولة الديوان لكرة القدم الخماسية بموسمها الثاني      تتويج اللاعب السرياني ناهير بيسارا بلقب أفضل لاعب وأفضل لاعب خط وسط في الدوري السويدي الممتاز      مسؤول بالديمقراطي الكوردستاني: الأعرجي والشطري الأوفرا حظاً لتولي رئاسة وزراء العراق      برد أشد ومطر اقوى.. الدوامة القطبية تزحف عبر القارات نحو العراق      بعد الدعوة لتمرد الجيش.. ترامب يتهم نواباً ديمقراطيين بـ"الخيانة"      ريال مدريد ضيفا ثقيلا على إلتشي في الدوري الإسباني      بديل طبيعي شائع للسكر ربما يعرضك لخطر السكتة الدماغية      منصات التواصل والصحة العقلية.. هذا ما تحاول "ميتا" إخفاءه      "في وَحدة الإيمان" الرسالة الرسولية بمناسبة ذكرى مرور ألف وسبع مائة سنة على مجمع نيقية      فيروس تجسس جديد يهدد أجهزة أندرويد
| مشاهدات : 1111 | مشاركات: 0 | 2019-02-17 12:28:40 |

كيف تحول الرقم 982 الى 1 خلال سنوات

سمير قاسم

 

هو طبيب حاذق متخصص في علاج أمراض العظام ولكنه عبقري الى درجة انه تجاوز فكرة ان يكون طبيبا الى ان يكون صانعا للاطباء. فالانسان الخلاق المبدع المنتج والبارع في عمله يتحول مع الدراسة والمران والخبرة والاخلاق العالية الى استاذ لايرغب ان يتفرد بشيء لنفسه بل أن يجعله ملكا للإنسانية وهذا مايمكن وبصدق وصف الدكتور منجد المدرس به.

فالمهاجر الذي جاء على متن قارب وبقي لفترة ينتظر الإندماج تحول الى قصة نجاح مبهرة تتناقلها وسائل الاعلام ويتداولها الناس لتكون لهم عبرة ودافعا للنهوض من الكبوات والتحدي.

كان منجد المدرس طبيبا في بغداد التي درس فيها وتطلع الى النور منها لكنه كان طبيبا انسانيا وحين رأى انه يجب ان يحلق في البعيد لم يتوان ولم يتردد فكان طيرا مهاجرا رفرفت اجنحته في اقصى الارض لتصل الى اقصاها لكنه لم يترك إنسانيته في العراء ولم يسمح لها ان تتجمد ولا أن تغرق في مياه المحيط وعندما كان لاجئا يحمل الرقم 982 لم يلتفت الى ذلك الرقم بوصفه نسيا منسيا بل رقما يمكن ان يطلق العنان لعقله وروحه وعنفوان التحدي في داخله ليقلص المسافات ويصل الى الرقم 1 وينجح في إثبات انه يستحق أن يكون الأول.

منجد المدرس اثبت كطبيب وكإنسان إن الارض كل الارض ميدان واحد يمكن للفرد ان ينجح في مساحة منه حين يعترضه الظرف والمصاعب في مساحة منه واذا عجز عن انجاز وطموح في مكان فان امكنة اخرى يمكن ان تكون بيئة صالحة لعطائه وابداعه وتفوقه ورغبته اللامحدودة في تقديم شيء لنفسه وليحقق ذاته وإمكاناته ويخدم بني جنسه ويأخذ بايديهم ليتعلموا ويبدعوا ويكونوا صانعي حياة ومستقبل ولديهم هدف ورغبة وانهم ليسوا عاجزين عن الوصول الى غاياتهم .النبيلة

اتشرف أن تكون كلمتي عن الطبيب الرائع الدكتور منجد المدرس الذي هو قدوة لنا جميعا ونموذجا مثاليا لكل إنسان قهر القهر وإستسهل الصعب وسافر مع الريح والماء والغيوم الى غاياته النبيلة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4790 ثانية