تنشر البرنامج السياسي لتجمع التنظيمات السياسية لشعبنا:
صدر العدد الجديد من مجلة الأفق (أوبقا)، (العدد 38 نيسان ـ حزيران 2011). وتحمل الافتتاحية عنوان (أسباب واقع شعبنا اليوم) يستعرض فيها رئيس التحرير شليمون داود أوراهم قراءة لأبرز الأسباب، الداخلية والخارجية، التي أفضت إلى الواقع غير المنتظر الذي يعيشه شعبنا المسيحي في العراق الجديد.
يليها باب (متابعات) وتغطية للسينودس الأخير للكنيسة الشرقية القديمة وأبرز مقرراته، ثم باب (أحداث ومواقف) والمؤتمر الدولي المنعقد في جنيف عن مسيحيي العراق، وباب (منابعنا) والقسم الثلاثين من تاريخ الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق بقلم الأب الراحل الخوري بنيامين صليوا.
ويتضمن باب (مسيحانياتنا) الجزء الثاني من مقال الأب سالم ساكا معاون عميد كلية بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت، وعنوانه (المسيحية.. نور وملح وخميرة)، ومقال للأب يوحنا عيسى المعاون البطريركي لعقرة والزيبار للكنيسة الكلدانية، بعنوان (وتكونون لي شهودا)، فيما يتضمن باب (في رحاب الطقوس) دراسة للأب أفرام سليمان عن (قداسنا اليوم وما إذا كان منطقيا في حواره وترتيبه). ثم باب (أفقنا الرحب) والجزء الخامس من دراسة (المرأة عبر التاريخ) للأب سليمان أيضا.
وتستحدث الأفق ابتداءً من هذا العدد باب (شؤون قومية)، يتضمن في العدد الجديد مقدمة عن موجبات استحداث هذا الباب، وتنفرد المجلة بنشر النص الكامل للبرنامج السياسي للتنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية (ص 32 ـ 35).
تأتي بعده باقي الأبواب الثابتة للمجلة (نوافذ معلوماتية) ويتضمن مسابقة أسئلة وإجابات في شؤون مختلفة، وتقريرا عن وباء (إي كولاي) المنتشر في العالم مؤخرا وسبل الوقاية منه، إلى جانب مجموعة من التقارير العلمية القصيرة الطريفة والمفيدة. ثم باب (مرافيء اليوم) والمتضمن تقريرا عن السعي للكشف عن ما في مدينة أور التاريخية من أسرار باستخدام تقنيات حديثة تتضمن الأقمار الصناعية والرادار، ثم عرض لأبرز النبوءات في القرون الأخيرة عن يوم القيامة ونهاية العالم، إلى جانب مواد أخرى متفرقة، وباب (تسلية) و(أنباء) ومن ثم نهاية المطاف ويتضمن مقالا بعنوان (معركة حقن الدماء) للكاتب جندي عثمان أوسو.
(الأفق: مجلة فصلية.. إيمانية ثقافية اجتماعية، تصدرها بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة، صاحب الامتياز: قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة).