غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      بين السامرائي والحلبوسي.. التصويت غداً سيحسم منصب رئيس مجلس النواب العراقي      الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان: الثلوج ستشمل المدن ودرجات الحرارة تنخفض إلى 12 تحت الصفر      مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيطلب من ترامب "الضوء الأخضر" لضرب إيران      المرصد السوري: هجمات متصاعدة لـ داعش توقع 11 قتيلًا وتصيب 22 من "قسد" خلال كانون الأول      ملامح أولية عن سلم الرواتب الجديد المتوقع.. هل يحدد الراتب حسب كفاءة وعمل الموظف؟      بوتين على الجبهة بالزي العسكري.. "رسالة حاسمة" قبل قمة ترامب وزيلينسكي      كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد      فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم      سلوت يتحدث عن نجم ليفربول "الألماني".. ويحدد المطلوب      رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس
| مشاهدات : 690 | مشاركات: 0 | 2025-12-28 07:01:46 |

رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

بعث البابا لاون الرابع عشر هذا السبت برسالة إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي الثامن والأربعين للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي المسكونية وستبدأ أعماله في باريس اليوم الأحد وتستمر لغاية الأول من كانون الثاني يناير ٢٠٢٦.

حملت الرسالة البابوية توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، واستهلها الحبر الأعظم معرباً عن تحياته الحارة والقلبية للشبان المشاركين في اللقاء، مؤكدا قربه الروحي منهم. وأضاف أن هذا الموعد يندرج في إطار ما يُعرف بـ"حج الثقة على الأرض" والذي أطلقه مؤسس الجماعة المسكونية الأخ "روجي" لنصف قرن خلا، وفي باريس تحديداً. وأشار البابا إلى أنه مسرور لأن اللقاء الثامن والأربعين يُعقد في مدينة غنية بإرثها الديني والذي نما على مر العصور بفضل الشهادات النيّرة لقديسين كثيرين عرفوا كيف يلبون، كل حسب طريقته الخاصة، دعوة المسيح لهم.

بعدها توقف لاون الرابع عشر في الرسالة عند موضوع رسالة هذا العام لرئيس الجماعة الأخ ماثيو ألا وهو "عما تبحث؟" وقال إن هاتين العبارتين تشكلان سؤالاً جوهرياً يقطن في قلب كل إنسان. ودعا البابا المؤتمرين إلى عدم الخوف من الإجابة على هذا السؤال، إذ لا بد من جعله جزءاً من صلواتنا وصمتنا، واثقين بأن المسيح يسير إلى جانبنا، ويكشف عن ذاته للأشخاص الباحثين عنه بقلب صادق.

هذا ثم كتب الحبر الأعظم أنه في ختام هذه السنة المطبوعة بالعديد من المحن والتجارب بالنسبة لعائلتنا البشرية، تشكل الضيافة التي يوفرها للمشاركين في اللقاء مؤمنون من مختلف الطوائف وأشخاص من ذوي الإرادة الصالحة (تشكل) رسالة قوية للعالم كله. وتمنى لاون الرابع عشر للشبان أن تساعدهم أوقات الصلاة والمقاسمة التي سيعيشونها على مدى الأيام القليلة المقبلة على التعمق في الإيمان، وعلى التمييز ليعرفوا كيف ينبغي أن يعيشوا الإنجيل ضمن الواقع الملموس لحياتهم.

لم تخل رسالة البابا من الحديث عن أهمية الفترة التي نعيشها اليوم، مع اختتام يوبيل الرجاء ومع إحياء الذكرى المئوية السابعة عشرة لانعقاد مجمع نيقية، وذكّر بالكلمة الذي ألقاها خلال اللقاء المسكوني الذي عقده في إزنيق، أثناء زيارته الرسولية إلى تركيا، وشدد فيها على أن المصالحة هي اليوم مطلب من البشرية المتألمة نتيجة الصراعات والعنف مضيفا أن الرغبة في تحقيق الشركة التامة بين أتباع المسيح كافة تترافق دائماً مع البحث عن الأخوة بين جميع البشر.

في الختام شجع البابا لاون الرابع عشر المشاركين في اللقاء الأوروبي الثامن والأربعين للشبيبة على أن يصبحوا حجاج ثقة وصانعي سلام ومصالحة، قادرين على أن يشعوا من حولهم الرجاء المتواضع والفرِح. وأوكل بعدها الشبان المشاركين في اللقاء وجماعة تيزي ورسالتها المسكونية إلى شفاعة العذراء مريم، مانحا الكل فيض بركاته الرسولية.

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة

هذا وقد تلقى المشاركون في القاء رسائل من عدد من القادة الدينيين المسيحيين، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس، الذي تذكر السنوات التي أمضاها في تيزي عندما كان طالباً، حيث وجد الأخوة والحكمة والرجاء. وقال إن اللقاء يهدف إلى البحث عن مسيرة مشتركة لتحقيق تطلعات الشبان العميقة، كأفراد وكجماعة واحدة أيضا. وذكّر بأن مؤسسي منظمة الأمم المتحدة كانوا هم أيضا باحثين عن المساواة والكرامة وقبل كل شيء السلام، مدركين تماما أن هذه الأهداف الطموحة لا تتحقق إن لم توحّد الجهود بشكل يتخطى الحدود الوطنية والفروقات العرقية والدينية والعمرية.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن عالمنا اليوم يواجه تحديات كبيرة، لاسيما على صعيد انعدام المساواة والصراعات المدمرة والأزمات المناخية الخارجة عن السيطرة، ناهيك عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وأكد أن جماعة تيزي أظهرت للعالم أن تغيير الواقع أمر ممكن من خلال الالتقاء بروح من الانفتاح والإصغاء المتنبه والتضامن. وتمنى الأمين العام للأمم المتحدة في الختام أن يجد المؤتمرون ما يبحثون عنه، وأن تكون مسيرتهم هذه مصدر إلهام للأمل والوحدة لدى الجميع.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5149 ثانية