ذكرى تأسيس قناة عشتار الفضائية      تهنئة من المجلس الشعبي لقناة عشتار الفضائية بمناسبة ذكرى تأسيسها      غبطة البطريرك ساكو يتلقى تهنئة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان بمناسبة عيد الميلاد المجيد      بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق      رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يهنى قناة عشتار بذكرى الـ20 لتأسيسها      رسيتال ميلاديّ لجوقة مار أفرام السرياني البطريركية - كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق      بالصور.. مهرجان عنكاوا كريسمس بنسخته الخامسة اليوم الأول و الثاني      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس يوبيل 125 سنة على تأسيس أخوية الحبل بلا دنس في دير الشرفة      افتتاح كنيسة القديس كريكور المنور للأرمن الأرثوذكس وسط بغداد      سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      دراسة: هل البشر مبرمجون بيولوجيا على الزواج الأحادي والوفاء لشريك واحد؟      المغرب يفتتح رسميا كأس أمم أفريقيا 2025      اكتمال مشروع الطريق المزدوج أربيل – گوماسبان وقرب افتتاحه أمام حركة السير      مبعوث ترمب مُرحباً بتوجّه فصائل نحو نزع السلاح: النوايا وحدها لا تكفي      التوتر السياسي يدفع سعر الذهب إلى أكثر من 4400 دولار للأوقية      علامة مبكرة لداء ألزهايمر قد تكشفها فحوصك الروتينية      ترجمة عربية لبيان حلب 1997 وتفاصيل أعمال الندوة العالمية «عيد الفصح 2025: نحتفل معًا لتعزيز الوحدة»      مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار سيارة في موسكو      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة
| مشاهدات : 946 | مشاركات: 0 | 2025-11-29 12:40:42 |

رمزية البئر في العلاقة بين الجنسين

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

البئر هم عبارة عن حفرة عميقة يحفرها الإنسان في الأرض لأجل الوصول إلى موارد الأرض الطبيعية كالماء والنفط والمعادن والأملاح. وآبار المياه هي الأكثر شيوعاً. وللبئر رمزيته في إيماننا المسيحي لأنه يحمل معاني روحية وهو مصدر الحياة للإنسان والحيوان والنبات. فالماء الذي يستخرجه الإنسان من البئر يرمز إلى الطهارة، ويستخدم في التعميد من أجل الحصول على ولادة جديدة. كما أن الماء يروي عطش الإنسان ويستخدم في طبخ طعامه، للغسل والإستحمام، كما يستخدم لأمور كثيرة في الحياة اليومية.

  الكتاب المقدس يذكر لنا أسماء آبار كثيرة ومواقعها، منها بئر السبع ، وبئر يعقوب ، وبئر داود، وبئر لحي رأي، وبئر يوسف، وبئر بيت لحم . وأشهرها هو بئر يعقوب الذي يبلغ عمقه 75قدماً، وقطره 7 أقدام. في ولاية تكساس الأمريكية يوجد بئر عميق يطلق عليه أيضاً ( بئر يعقوب ) يعتبر من أعمق الآبار في العالم. يبلغ عمقه حوالي 82متراً - 270 قدماً – ويعتبر من المعالم السياحية الشهيرة في تلك الولاية ، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

  كان لبئر يعقوب أهمية لتكوين العلاقة بين المسيح والمرأة السامرية الخاطئة. كما أن للبئر في الكتاب المقدس علاقة صحيحة بين الرجل والمرأة. على البئر تحدث علاقة خصبة تملأ قلب الإنسان حباً مقدساً تبعدهُ عن الطرق التي تقود إلى الخطيئة والموت الأبدي. عندما نسلط الضور على الأحداث التي وقعت على الآبار في الكتاب المقدس لوجدنا للبئر دوراً رمزياً مهماً يشير إلى عمق علاقة الرجل بالمرأة وإلى غِناها.

 لنبدأ بأقدم خبر على البئر في سفر التكوين، والذي كان لقاء خادم إبراهيم الذي التقى برفقة بالقرب من بئر ماء في بلاد الرافدين، وكان قد أرسله سيدهُ إبراهيم إلى آرام بحثاً عن زوجة لإبنهِ إسحق ( راجع تك 24).  ومن ثم يعقوب إبن إسحق الذي إلتقى براحيل إبنة خاله لابان بالقرب من البئر. يقول الكتاب: فلما رأى يعقوب راحيل بنت لابان أخي أمه، كان معها غنم والدها. تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر وسقى غنم خاله، وقبّلَ يعقوب راحيل ورفع صوته وبكى. ( تك 29: 10-11 ) وبعد ذلك نطالع في سيرة حياة موسى لنجد أيضاً أنهُ قد إلتقى زوجته صفورة للمرة الأولى بالقرب من البئر، وصفورة هي إبنة كاهن مديَن الذي كان أباً لسبع بنات. فجئن واستقين وملأن المساقي ليسقن غنم إبيهن. جاء الرعاة وطردوهن، لكن موسى أنجدهن وسقى غنمهن. فأخبرا والدهن وقلنَ: رجلاً مصرياً خلصنا من أيدي الرعاة، وإستقى أيضاً لنا وسقى الغنم. ( خر 2: 16-22 ).

   لا بد لنا أن نختم موضوع البئر والحياة الزوجية بكل ما تحمل من رموز غتية لأنها تحاول أن تعبّر عن غنى الحية وقدسية الحب وذلك بالإشارة إلى مشهد لقاء الرب يسوع بالمرأة السامرية وأعلن لها عن حقيقة عبادة الله بالروح والحق، وأعلن لها ذاته بأنه المسيح المنتظر. جاءت المرأة الى البئر لكي تستقي الماء. هذه الخاطئة التي لم تكن عطشى إلى الماء الحي، وإلى الحب الحقيقي مع عريس السماء الذي يروي عطش الإنسان. لقد وجدت العريس الحقيقي الذي سيزيح من فكرها أزواجها الخمسة لتكوِّن معه علاقة صريحة وصادقة .ولشدة فرحها تركت جرتها على البئر لتنطلق وتُبشِر أبناء بلدتها بالمسيح المخلص الذي إختارها لكي تتحول من إمرأة خاطئة إلى مُبَشرة بالمسيح الذي أعطاها الماء الحقيقي الذي قضى على عطشها ونورها ، فكان لها الخلاص.  

 توقيع الكاتب ( لأني لا أستحي بالبشارة ، فهي قدرة الله لخلاص كل من آمن ) " رو 16:1"

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4802 ثانية