‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق      العراق يفقد سنوياً 10% من أراضيه الزراعية      سرطان الثدي.. "ارتفاع مقلق" في إصابات النساء الأصغر عمراً      "زوال الحضارة".. لماذا أغضبت وثيقة ترامب الأوروبيين؟      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة
| مشاهدات : 868 | مشاركات: 0 | 2025-11-09 07:38:00 |

البابا لاوُن الرابع عشر في المقابلة العامة اليوبيلية: الرجاء هو الشهادة

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

كان الرجاء باعتباره شهادة محور تعليم قداسة البابا لاوُن الرابع عشر خلال المقابلة العامة اليوبيلية مع المؤمنين السبت ٨ تشرين الثاني نوفمبر.

أجرى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر السبت ٨ تشرين الثاني نوفمبر مقابلته العامة اليوبيلية، وتحدث إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس عن رجاء اليوبيل فقال إنه رجاء ينبع من مفاجآت الله، وأضاف أن الله يختلف عما نعتاد نحن أن نكون. وواصل الأب الأقدس أن السنة اليوبيلية تحثنا على الاعتراف بهذا الاختلاف وترجمته في الحياة الفعلية، ولهذا فهذه هي سنة نعمة وبإمكاننا إحداث التغيير، قال البابا وذكَّر بأن هذا ما نسأل دائما في صلاة الأبانا حين نقول: كما في السماء كذلك على الأرض.

عاد قداسة البابا بعد ذلك إلى ما كتب القديس بولس في رسالته إلى أهل قورنتس والتي دعاهم فيها إلى الانتباه إلى أن الأرض قد بدأت تشبه السماء وطلب منهم أن يعتبروا دعوتهم وأن يروا مَن يختار الله، حيث مَن كان أكثر تواضعا وأقل قوة قد أصبح ثمينا وهاما (راجع ١قور ٢٦-٢٧). وواصل البابا لاوُن الرابع عشر أن معايير الله، الذي يبدأ دائما من الأخيرين، كانت في قورنتس ما وصفه قداسته بالزلزال، إلا أنه زلزال لا يدمر بل يوقظ العالم، فكلمة الصليب التي يعلنها بولس الرسول توقظ ضمائر الجميع وكرامتهم.

وواصل قداسة البابا الحديث عن الرجاء فقال إنه شهادة، الشهادة على أن كل شيء قد تغير وأن لا شيء يظل كما كان من قبل. ولهذا أريد أن أتحدث إليكم، قال الأب الأقدس، عن شاهد للرجاء المسيحي في أفريقيا. وهكذا بدأ بالحديث عن إيزودور باكانجا والذي أُعلن طوباويا سنة ١٩٩٤ وهو شفيع العلمانيين في الكونغو. وعرَّف البابا بأن باكانجا كان قد وُلد سنة ١٨٨٥ حين كان بلده مستعمرة بلجيكية، ولم يتوجه إلى المدرسة حيث لم تكن هناك مدرسة في مدينته فبدأ يتعلم العمل في البناء، ثم أصبح صديقا لمرسلين كاثوليك تحدثوا إليه عن يسوع وقبِل أن يتلقى التعليم المسيحي وأن ينال المعمودية وهو في العشرين من العمر تقريبا. ومنذ تلك اللحظة، واصل البابا لاوُن الرابع عشر، أصبحت شهادته أكثر بريقا دائما، وشدد قداسته مجدَّدا على كون الرجاء شهادة، فحين نشهد للحياة الجديدة يتعاظم النور حتى وسط الصعاب.

وتابع قداسة البابا الحديث عن الطوباوي إيزودور باكانجا فقال إنه كان يعمل كعامل زراعي لدى رب عمل أوروبي لم يكن يقبل إيمانه وصدقه، فقد كان هذا الرجل يكره المسيحية ويكره أيضا الإرساليين الذين كانوا يدافعون عن السكان المحليين ضد انتهاكات المستعمرين. إلا أن إيزودور واصل حتى النهاية حاملا صورة مريم العذراء على ثوبه متحملا كل أشكال سوء المعاملة والتعذيب بدون أن يفقد الرجاء. وقد مات قائلا إنه لا يحمل ضغينة إزاء أحد ووعَد بالصلاة أيضا من أجل من فعل به كل هذا.

هذه هي كلمة الصليب، قال البابا لاوُن الربع عشر للحجاج والمؤمنين، كلمة معاشة، تكسر سلسلة الشر. إنه نوع جديد من القوة، قوة تُربك المتكبرين وتُسقط الأقوياء عن عروشهم. وهكذا ينشأ الرجاء، قال قداسة البابا وتابع أنه كثيرا ما تتلقى الكنائس القديمة في شمال العالم هذه الشهادة من الكنائس الشابة، شهادة تدفع إلى السير معا نحو ملكوت الله، الذي هو ملكوت عدل وسلام. وواصل الأب الأقدس أن أفريقيا بشكل خاص تطلب هذا الارتداد، وتفعل هذا مانحة إيانا الكثير من شهود إيمان شباب.

وفي ختام المقابلة العامة اليوبيلية مع المؤمنين التي أجراها اليوم السبت ٨ تشرين الثاني نوفمبر في ساحة القديس بطرس شدد البابا لاوُن الرابع عشر مجدَّدا على كون الرجاء شهادة، شهادة على أن الأرض يمكنها بالفعل أن تشبه السماء، وهذه هي رسالة اليوبيل.

هذا وعقب انتهائه من تعليمه وخلال تحيته المؤمنين أراد قداسة البابا توجيه تحية خاصة إلى المشاركين في يوبيل عالم العمل. وشدد قداسته على أن العمل يجب أن يكون مصدر رجاء وحياة يمَكن الأشخاص من التعبير عن إبداعهم وقدرتهم على عمل الخير. ومن هذا المنطلق أعرب البابا عن الرجاء فيما وصفه بالتزام جماعي من قِبل المؤسسات والمجتمع المدني من أجل خلق فرص عمل جيدة تضمن الاستقرار والكرامة وتمَكن الشباب بشكل خاص من تحقيق أحلامهم والإسهام في الخير العام.      










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6390 ثانية