تدشين كنيستين في الموصل بعد ثلاث سنوات من أعمال الترميم      الأب فادي بركيل من وادي المسيحيين: “فلنوحّد صوتنا كمسيحيين.. فالوحدة اليوم واجب لا خيار”      قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس      البطريرك ساكو يزور القوش      مؤتمر دولي في عمّان يبحث دور المسيحيين في الإصلاحات الإقليمية والتحديات الراهنة      من ذاكرة التاريخ إلى أفق الانتعاش… ملامح نهضة مسيحيّة في ماردين      البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يترأس القداس الالهي في كاتدرائية ام النور للسريان الارثوذكس/عينكاوا      تراجع الوجود المسيحي في الموصل: أقل من 70 عائلة باقية في المدينة التاريخية      الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة المركزية لطائفة الأرمن الأرثوذكس      مسرور بارزاني يفتتح كنيسة أم النور في عينكاوا      السر في مطبخك.. 6 أطعمة تمنح عظامك قوة الشباب      الأسود بمواجهة الأخضر السعودي اليوم.. ماذا يحتاج منتخبنا الوطني؟      جورج زعرور.. شيخ حراس اللغة الآرامية في جبال القلمون      من مونتريال الكنديّة إلى الشرق الأوسط… صلاة على نيّة السلام      الصمت الرقمي.. ماذا يقول علماء النفس عن التصفح دون تفاعل؟      حكومة إقليم كوردستان تعزز أمنها المائي      بعد 50 عاما على سرقتها.. سيدة تعيد قطعة أثرية إلى اليونان      الغبار "يغمض عين العراق" ويخفي خلفه مفاجأة.. ليالٍ شتوية مباغتة      الرئاسة الفرنسية تعلن عن تشكيل حكومة جديدة      ترامب يحذر روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنه الحرب قريبا
| مشاهدات : 334 | مشاركات: 0 | 2025-10-14 07:02:15 |

الإنتخابت العراقية وأشواك في الطريق

منصور سناطي

 

 

   في الحادي عشر من تشرين الثاني ( نوفمبر) تجري إنتخابات برلمانية في العراق ، بين مؤيد للإنتخابات ورافضٍ لها ، وكثرتِ اللافتات وتنوعت في بغداد والمحافظات الأخرى بغية كسب الأصوات مبكراً ، والتي جسّدت في بعضها التجمعات القبلية والإنتماءات العشائرية والمناطقية ، والتي أجمعت معظمها على محاربة الفساد وتحسين الإقتصاد والتنمية في أجواء أقلّ ما يقال عنها بأنها مشحونة في سباق لا يعرف التوقف ومنافسة شرسة بلا هوادة.

   ولما كان العراق كباقي دول المنطقة حديث العهد بالديمقراطية ، ومحاولة كسب ثقة الناس من خلال التعهد بتحسين الحالة الإجتماعية بالإستثمار والتنمية ومكافحة الإرهاب وإعادة النازحين ، وحل مشكلة المياه بين العراق وتركيا وغيرها من المشاكل التي يعاني منها العراق .

   وعلى مستوى العقل الجمعي وعدم إستساغة الديمقراطية من بعض القوى على أساس عدم توافقها مع العادات والتقاليد الموروثة فتحدث الإزدواجية بين الديمقراطية والأيدولوجية للمرجعيات الدينية ، فيؤسلمون الديمقراطية ويخضعونها لولاية الفقيه ، والتركيز على كرسي السلطة ويمارسون كافة الوسائل الممكنة والمتاحة بمكافيلية مقيتة للإنتصار في المعركة الإنتخابية بممارسة كل شيء وإخضاع كل شيء وتبرير كل شيء ، والهدف الأسمى هو السلطة . فهل يعِ الناخب ويستفاد من الدروس السابقة ، عندما فازت قائمة (علاوي ) العلمانية ، والتي كان يجب ان تستلم السلطة دستورياً ، لكن المالكي إستلم السلطة لمواكبة إملاءات خارجية من ولاية الفقيه ، وهذا يعلمه القاصي  والداني ، عسى أن تكون هذه الإنتخابات مختلفة ، وان لا ينخدع الناخب بالوعود البراقة وإلتصويت لمن يستحق ، فالمرء لا يلدغ من جحرٍ مرتين كما يقال ، آملين الفوز لمن يستحق ويخدم بصدق العراق كوطن  والعراقين كشعبٍ واعٍ .










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.6520 ثانية