المطران بولس ثابت... رحيل رفيق النازحين المتشبِّث بالأرض      رئيس حكومة إقليم كوردستان يعزّي برحيل المطران مار بولص ثابت حبيب      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان ينعي برحيل مثلث الرحمات سيادة المطران ثابت حبيب بولص      قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني ينعي برحيل مثلث الرحمات سيادة المطران ثابت حبيب بولص      نعي ايبارشية اربيل الكلدانية لرحيل مثلث الرحمات سيادة المطران ثابت حبيب بولص      برقية تعزية من البطريرك مار آوا الثالث برحيل المطران مار بولس ثابت حبيب اسقف القوش      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ينعى رحيل المثلث الرحمات المطران مار بولص ثابت حبيب      قناة عشتار تنعى رحيل مثلث الرحمات المطران بولص ثابت حبيب      البطريركية الكلدانية تنعى المطران بولس ثابت حبيب مكو، اسقف ألقوش      رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية يعزي برحيل مثلث الرحمات المطران بولص ثابت حبيب      تحذير للسائقين.. عنصر أساسي في السيارة مليء بالجراثيم!      إينزاغي مدرب الهلال: قدمنا أداء جيدا أمام ريال مدريد أحد أقوى فرق العالم      البابا: ليس علينا أبدًا أن نعتاد الحرب، ولننبذ جاذبية أسلحة اليوم الهمجيّة      منظمات دولية تدق ناقوس الخطر وتطالب بغداد بالوفاء الفوري بالتزاماتها تجاه موظفي إقليم كوردستان دون شروط      السيستاني يدعو لوقف الحرب وإيجاد حل سلمي للملف النووي الإيراني      دراسة: ChatGPT يتسبب في تآكل مهارات التفكير النقدي      تقارير: ترامب يفكر بضرب "فوردو" النووية.. وسيناريوهات تتحضر      كأس العالم للأندية: ريفر بلايت يبدأ مشواره بفوز على أوراوا وتعادل سلبي بين فلوميننسي ودورتموند      أداة حاسوبية تحسّن الكشف عن الطفرات الجينية الخفية      "كسوف صناعي".. قفزة فضائية قد تمنح البشر سيطرة على الشمس
| مشاهدات : 525 | مشاركات: 0 | 2025-06-19 08:00:02 |

دراسة: ChatGPT يتسبب في تآكل مهارات التفكير النقدي

رسم توضيحي لشعار Chat GPT المتخصص في المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي. 3 فبراير 2023 - REUTERS

 

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يؤثر على التفكير النقدي، إذ يضر بالتفاعل الدماغي، ويضعف أداء مستخدميه على المستويات العصبية، واللغوية، والسلوكية، حسب تقرير مجلة "تايم" الأميركية.

قسمت الدراسة 54 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18، و39 عاماً إلى 3 مجموعات، المجموعة الأولى طٌلب منهم كتابة عدة مقالات لاختبار الالتحاق بالجامعات الأميركية SAT باستخدام أداة ChatGPT من شركة OpenAI، والمجموعة الثانية استخدام محرك بحث جوجل، بينما لم يتح للمجموعة الثالثة الاستعانة بأي شيء.

استخدم الباحثون تخطيط كهربية الدماغ لتسجيل نشاط أدمغة الكُتّاب في 32 منطقة، ووجدوا أن مستخدمي ChatGPT من بين المجموعات الثلاث كان لديهم أدنى تفاعل دماغي، وكان أداؤهم "ضعيفاً باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية".

 

خطر على أدمغة الأطفال

وعلى مدار عدة أشهر، ازداد كسل مستخدمي ChatGPT مع كل مقال لاحق، وغالباً ما لجأوا إلى النسخ واللصق بنهاية فترة الرصد، وتُشير الدراسة إلى أن النماذج اللغوية الضخمة قد تضر بالتعلم، وخاصةً للمستخدمين الأصغر سناً. 

لم تخضع الدراسة لمراجعة الأقران بعد، وحجم العينة صغير نسبياً، لكن ناتاليا كوزمينا، المؤلفة الرئيسية للورقة البحثية، رأت أهمية نشر النتائج لإثارة المخاوف من أنه مع اعتماد المجتمع المتزايد على النماذج اللغوية، قد يُضحى بنمو الدماغ على المدى الطويل في هذه العملية.

ونقلت مجلة "تايم" عن كوزمينا قولها: "ما دفعني حقاً لنشرها الآن قبل انتظار مراجعة الأقران الكاملة هو أنني أخشى أنه بعد 6-8 أشهر، سيكون هناك أحد صانعي السياسات الذي يقرر تطبيق برنامج GPT في رياض الأطفال.. أعتقد أن ذلك سيكون سيئاً وضاراً للغاية"، موضحة أن "الأدمغة النامية هي الأكثر عرضة للخطر".


خصص مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مؤخراً موارد كبيرة لدراسة التأثيرات المختلفة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وعلى سبيل المثال، وجدت دراسات أجريت في وقت سابق من هذا العام أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التحدث إلى ChatGPT، زاد شعورهم بالوحدة.

أرادت كوزمينا، التي تعمل باحثة علمية متفرغة في المختبر منذ عام 2021، استكشاف آثار استخدام الذكاء الاصطناعي في الواجبات المدرسية تحديداً، نظراً لتزايد عدد الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، لذا طلبت هي وزملاؤها من المشاركين كتابة مقالات مدتها 20 دقيقة بناءً على أسئلة اختبار الالتحاق بالجامعات، بما في ذلك مقالات حول أخلاقيات العمل الخيري، ومخاطر كثرة الخيارات.

قدّمت المجموعة التي كتبت المقالات باستخدام ChatGPT مقالات متشابهة للغاية تفتقر إلى الفكر الأصيل، معتمدةً على نفس التعبيرات والأفكار، وصفها اثنان من معلمي اللغة الإنجليزية الذين قيّموا المقالات بأنها "بلا روح" إلى حد كبير.

وكشف تخطيط كهربية الدماغ عن ضعف في التحكم التنفيذي وانخراط الانتباه، وبحلول مقالهم الثالث، قدّم العديد من الكُتّاب الإجابة ببساطة إلى ChatGPT، وتركوه يقوم بمعظم العمل، وتقول كوزمينا: "كان الأمر أشبه بقول: أعطني المقال، حسّن هذه الجملة، عدّلها، وسأنتهي".

على العكس من ذلك، أظهرت المجموعة التي استخدمت الدماغ فقط أعلى مستوى من الاتصال العصبي، وخاصةً في النطاقات المرتبطة بالإبداع وتكوين الأفكار، وتحميل الذاكرة، والمعالجة الدلالية، ووجد الباحثون أن هذه المجموعة كانت أكثر تفاعلاً وفضولاً، والمجموعة الثالثة، التي استخدمت بحث جوجل، أبدت أيضاً نشاطاً في وظائف الدماغ. 

 

إعادة الكتابة

بعد كتابة المقالات الثلاثة، طُلب من المشاركين إعادة كتابة أحد أعمالهم السابقة، ولكن اضطرت مجموعة ChatGPT إلى القيام بذلك بدون الأداة، بينما تمكنت مجموعة الدماغ فقط من استخدام ChatGPT.

تذكرت المجموعة الأولى القليل من مقالاتها، وأظهرت موجات دماغية أضعف، مما يعكس على الأرجح تجاوزاً لعمليات الذاكرة العميقة، وتقول كوزمينا: "تم تنفيذ المهمة، ويمكن القول إنها كانت فعالة ومريحة. ولكن كما أوضحنا في البحث، لم يتم دمج أي منها في شبكات الذاكرة".

على النقيض من ذلك، كان أداء المجموعة الثانية التي استخدمت جوجل جيداً، إذ أظهرت زيادة كبيرة في اتصال الدماغ عبر جميع نطاقات تردد تخطيط كهربية الدماغ، وهذا يبعث على الأمل في أن الذكاء الاصطناعي، إذا استُخدم بشكل صحيح، يمكن أن يعزز التعلم بدلًا من إضعافه. 

تعد هذه أول ورقة بحثية تُصدرها كوزمينا بعد مراجعة أولية، وقدّم فريقها الورقة لمراجعة الأقران، لكنه لم تريد انتظار الموافقة، التي قد تستغرق ثمانية أشهر أو أكثر، لتسليط الضوء على مشكلة تعتقد كوزمينا أنها تؤثر على الأطفال الآن.

تقول كوزمينا: "إن التثقيف حول كيفية استخدامنا لهذه الأدوات، والتأكيد على أن الدماغ يحتاج إلى التطور بطريقة أكثر تناظرية، أمر بالغ الأهمية"، وأضافت: "نحن بحاجة إلى تشريعات فعّالة ومتزامنة، والأهم من ذلك، اختبار هذه الأدوات قبل تطبيقها".

وأوضحت كوزمينا أنها وزملاؤها يعملون الآن على بحث مماثل آخر يختبر نشاط الدماغ في هندسة البرمجيات والبرمجة مع أو بدون الذكاء الاصطناعي، وتضيف أن "النتائج حتى الآن أسوأ".

وأشارت إلى أن هذه الدراسة قد يكون لها آثار على العديد من الشركات التي تأمل في استبدال مبرمجيها المبتدئين بالذكاء الاصطناعي، وتجادل بأنه حتى لو ارتفعت الكفاءة، فإن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي قد يُقلل من التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات لدى القوى العاملة المتبقية.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4873 ثانية