قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد رامي سياوش عضو برلمان إقليم كوردستان      غبطة البطريرك يونان يستقبل ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع في كنيسة عذراء فاتيما في جونيه – كسروان، جبل لبنان      احتفالية يوبيل الكنائس الشرقية في ابرشية بغداد      قداسة البطريرك مار اغناطيوس يحتفل بالقداس الإلهي في ذكرى شهداء الإبادة السريانية سيفو      الاحتفال بذكرى شهداء الابادة السريانية(سيفو) – كنيسة ام النور في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد الأول بعد عيد العنصرة ويصلّي من أجل انتهاء الحرب وإحلال السلام في الأراضي المقدسة ومنطقة الشرق الأوسط      غبطة البطريرك ساكو يستقبل الدكتور بشتيوان صادق وزير الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كوردستان      قداسة البطريرك مار اغناطيوس يترأس مسيرة لتذكار شهداء الإبادة السريانية سيفو/ دمشق      النشاط الترفيهي المشترك لشبيبة لقاء ابناء السلام في اربيل ودهوك وقرقوش وكركوك في قاعة مدرسة ملثو/عنكاوا      غبطة البطريرك ساكو: التصعيد العسكري الحالي يعرض المنطقة لخطر لاتحمد عقباه      حركة نزوح كثيفة من طهران وطوابير طويلة أمام محطات الوقود      تحطّم مسيّرة في أربيل      فتح الأجواء العراقية في المجال الجنوبي ومطار البصرة من الساعة 4 فجرا إلى 10 مساءً      شيلتون يقتحم قائمة المصنفين العشرة الأوائل عالمياً      سرطان نادر يشهد انتشارا مفاجئا بين الشباب.. والخبراء في حيرة      مصيرك يبدأ من فكرة: كيف تصنع معتقداتك واقعك؟      وسط التوتر.. حاملة طائرات أميركية تتحرك نحو الشرق الأوسط      البطريرك الراعي يترأس قداسًا احتفاليًّا لمناسبة زيارة ذخائرة تريزا الصغيرة إلى لبنان       الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من خطره على البشر      بيان من داخلية اقليم كوردستان بخصوص المواطنين العالقين في مطارات دول الجوار
| مشاهدات : 611 | مشاركات: 0 | 2025-05-24 07:01:03 |

اشلون الصحة... ياعراقيين ..!!!

تركي حمود

 

 

كثيرا مانردد نحن العراقيون على وجه الخصوص وكعادة توارثناها عن اهالينا حينما نلتقي بأصدقائنا ومحبينا عبارة " اشلون الصحة " المرتبطة بأحوالهم العامة المتنوعة كالمعيشية والشخصية والصحية ولكن في حقيقة هذه العبارة ، التي لاتمت لواقعنا المرير بأي صلة ،  لاتعدو كونها من باب  الاهتمام فقط ليس الا ، فلا الصحة بخير ولاادواتها متوفرة  بل هي تحتضر  .. اما المسؤولين عنها فلاهم لهم سوى جني الاموال ولو على حساب المريض وأولها  قانون الضمان الصحي الذي لايوفر اي ضمانة للموظف سوى استقطاع المبالغ وآخرها فرض الضرائب على زيارة المرضى في المستشفيات مع تحديد ساعات وايام الزيارة لهم بحجة الحفاظ على سلامة المريض الذي يقر الجميع ان أهله مجبرين على توفير كافة مستلزماته بما فيها تنقله بين اروقة المستشفى لاجراء الفحوصات  فلا "معين " يقدم له الخدمة  ولاكرسي موجود لكي يتنقل عليه ناهيك عن الزخم الكبير في اعداد المراجعين مقارنة بمامتوفر في  المستشفيات من امكانيات بشرية او علاجية أو وسائل خدمية تقل المرضى و" عرب وين طنبورة وين "...!!!

 

مع تزايد التطور العلمي والتكنولوجي فضلا عن الذكاء الاصطناعي وماوصل اليه العالم من تطور هائل في تلك المجالات لكننا مازلنا نحبو في مجال توفير البيئة الملائمة لتطبيق تلك التطورات وماتوصل اليه العلم خاصة في مجال الطب على الرغم من وجود الكم الهائل من الكليات الطبية الحكومية والاهلية والمراكز البحثية الا ان مجال تطبيقاتها محدود بسبب عدم توفر المستشفيات التخصصية فمابالك اذا كانت محافظة كالديوانية على سبيل المثال التي يقدر تعداد سكانها بحوالي مليون ونصف المليون نسمة بحسب إحصاء عام 2014  ولكن مازال المريض فيها يقاتل وسط كل هذه الجموع  من اجل الظفر بسرير في ردهات مستشفى الديوانية التعليمي المتهالك الذي يعود تاريخ انشائه الى عام 1984 ، واذا سلمنا للامر الواقع والمرير والمزري الذي اضحى علامة مميزة لمختلف القطاعات نجد حتى ابسط المستلزمات غير متوفرة في هذا المستشفى البائس وابسطها نقالة المرضى " السدية " التي عليك ان تتوسل وتتوسط حتى تظفر بها على الرغم من كونها خارجة عن الخدمة  اما اغلب الادوية فعليك شرائها من الصيدليات القريبة من المستشفى والتي نار اسعارها الملتهبة تحرق جيوب المراجعين ، ناهيك عن اجهزة التبريد الذي اضحت توازي كهربائنا الوطنية  في  ساعات انقطاعها فضلا عن باقي الخدمات التي لاترتقي لمستوى الطموح مقارنة بما مقدم في افقر دول العالم ...؟؟؟ 

 

مازلنا نتذكر مقولة السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني خلال زيارته التفقدية لمرضى مستشفى الكاظمية التعليمي في بغداد حينما قال وامام وزير الصحة  " الله لايوفقني على هالخدمة هاي " هذه المقولة التي كنا نحسبها خطوة جريئة تحتسب للسوداني ..فلم يكن بالحسبان ولا من باب التوقعات ماقاله ، لاننا بالحقيقة قد ادمنا على كلمات المديح والثناء من قبل المسؤولين  من باب "بارك الله فيكم " و" سدد الله خطاكم" و "وفقكم  الله " ، خلال زياراتهم التفقدية الفاشوشية الاعلامية بأمتياز  والتي مازالت قائمة الى يومنا هذا بدون "خجل ..  أو .. وجل " .. وكنا نحلم  ونمني النفس ان الخطوات اللاحقة لهذه الزيارة الميمونة وماسيقرره السوداني وكيف سيعمل وزير الصحة الذي كان يشغل هذا المنصب سابقا ويعرف خفايا مايحصل في المستشفيات ستكون " الصحة في احسن احوالها " ولكن مع التقادم الزمني اصبحت هذه المقولة التي كان وقعها كبيراً على مسامعنا في حينها  لم نجد لها صدى على ارض الواقع بل اصبحت احوال الصحة "كساع الى الهيجا بغير سلاح " بقي لزاماً علينا  ان نجدد الدعوة للسيد  السوداني  ، من باب ذكر عسى أن تنفع الذكرى ، ان ينصب اهتمامه على الجانب الصحي ، خاصة مع تزايد انواع الامراض وطفراتها الوراثية ومتحوراتها التي لاتقف عند حد معين ،  كأهتمامه في تحقيق قفزة نوعية في اعداد المجسرات من اجل انسيابية السير في العاصمة بغداد ... والله من وراء القصد ...!!!










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6271 ثانية