صورة تعبيرية لموظف أمن سيبراني في كولومب بالقرب من باريس في فرنسا. 3 مايو 2024 - REUTERS
عشتارتيفي كوم- الشرق/
أعلنت إيران، الاثنين، إحباط هجوم إلكتروني ضد البنية التحتية للبلاد، وصفته بأنه "واحد من أكثر الهجمات اتساعاً وتعقيداً"، بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضراراً بأهم موانئ الحاويات في البلاد، وأودى بحياة عشرات الضحايا وتسبب بإصابة المئات.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن نائب وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهزاد أكبري، الرئيس التنفيذي لشركة البنية التحتية للاتصالات، قوله إن هجوماً إلكترونياً كبيراً استهدف البنية التحتية للبلاد، الأحد، "تم رصده وتحييده بنجاح".
وأضاف أكبري، عبر منصة "إكس"، أن الفرق الأمنية والفنية في شركة البنية التحتية للاتصالات ووزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات رصدت "واحداً من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعاً وتعقيداً على البنية التحتية للبلاد"، الأحد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول مصدر أو طبيعة الهجوم.
وسبق لإيران أن اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران إسرائيل بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70% من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وألا يقتصر الأمر فقط على منع تطوير الأسلحة النووية.