البطلة إيلاريا يوسف غسان تحصد المركز الأول في القفز والحركات الأرضية للمرة الثانية تواليًا      رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يشارك في تشييع البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير      مراسم جنازة البابا فرنسيس      غبطة البطريرك يونان يصلّي ويلقي نظرة الوداع على جثمان المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس المسجَّى في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس مار بينا / ارموطا      صور.. تذكار مار كوركيس في قرية تن بحضور سيادة المطران مار أزاد شابا      صلاة لراحة نفس البابا فرنسيس في عنكاوا كاتدرائية ماريوسف الكلدانية      المنظمة الآثورية تحيي الذكرى العاشرة بعد المائة لمذابح سيفو      غبطة البطريرك يونان يلتقي عدداً من أساقفة كنيستنا السريانية الكاثوليكية، أربيل - العراق      البطريرك ساكو يغادر إلى روما      "نملة الجحيم".. اكتشاف أحفورة نادرة تعود لأقدم نملة في التاريخ      دراسة تكشف: خلايا "الزومبي" قد تساعد في علاج السرطان      "ريمونتادا" برشلونة تكمل تفوق فليك... وتقرب أنشيلوتي من الرحيل      معزيا ذلك إلى تراجع معدلات هطول الأمطار.. محافظ أربيل يحذر من صيفٍ قاسٍ      تلك الوردة البيضاء على رخام الضريح، علامة بأن تريزيا الطفل يسوع "قد أصغت إليه"      "بواسطة التسميم".. حملة للقضاء على الكلاب السائبة في الموصل      تقارير: وقود للصواريخ الباليستية وراء انفجار بندر عباس في إيران      كندا.. قتلى بعد دهس سيارة لحشد في مهرجان بفانكوفر      باريس تتحرك تجاه جهاديين فرنسيين في العراق      مقترح أوكراني جديد للسلام مع روسيا.. هذه تفاصيله
| مشاهدات : 531 | مشاركات: 0 | 2025-04-27 12:28:16 |

دراسة تكشف: خلايا "الزومبي" قد تساعد في علاج السرطان

الإصابة بالكدمات أمر شائع ويزداد مع تقدم العمر - Getty Images

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

كشف باحثون من جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، عن وجود 3 أنواع فرعية متميزة من خلايا الجلد التي يصفوها بـ"الزومبية"، وهي الخلايا التي وصلت إلى مرحلة الشيخوخة لكنها لا تموت، ما يجعلها تشبه "الزومبي" أو الموتى الأحياء.

وكانت هذه الخلايا، المعروفة علمياً باسم الخلايا "الهرمة"، لغزاً طبياً لسنوات بسبب دورها المزدوج في الجسم، فهي تساهم في الالتهابات والأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، ولكنها في الوقت نفسه تساعد جهاز المناعة في التئام الجروح.

وأفادت الدراسة، المنشورة في دورية "ساينس أدفانسس" بأن هذه الخلايا ليست متشابهة، بل تنقسم إلى أنواع مختلفة لكل منها خصائصه ووظائفه الفريدة.

ويمهد هذا الاكتشاف الطريق لعلاجات أكثر دقة تستهدف القضاء على الخلايا الضارة، مع الحفاظ على الخلايا المفيدة.

فريق البحث استخدم تقنيات متطورة في التعلم الآلي والتصوير الخلوي، لتحليل عينات من خلايا الجلد المأخوذة من 50 متبرعاً سليماً تتراوح أعمارهم بين 20 و90 عاماً، والذين شاركوا في الدراسة التي أقيمت بمدينة بالتيمور بولاية ماريلاند، وهي أطول دراسة مستمرة عن الشيخوخة في الولايات المتحدة.

وركز الباحثون على الخلايا الليفية المسؤولة عن بناء النسيج الضام الذي يعطي الجلد مرونته وقوته، وعند تعرض هذه الخلايا لتلف في الحمض النووي، كما يحدث مع التقدم في العمر، تدخل في مرحلة "الزومبي".

 

تفاعل بشكل مختلف

ومن خلال استخدام أصباغ متخصصة، تمكن العلماء من تصوير أشكال الخلايا وتمييز العلامات الحيوية الدالة على الشيخوخة، بعد ذلك استخدموا خوارزميات حاسوبية لتحليل الصور وقياس 87 خاصية فيزيائية لكل خلية، ما سمح بتصنيف الخلايا الليفية إلى مجموعات مختلفة.

واكتشف الفريق أن الخلايا الهرمة تأتي في 11 شكلاً وحجماً، 3 منها خاصة بالخلايا الجلدية الهرمة، والأهم من ذلك، أن أحد هذه الأنواع الفرعية، والذي أطلق عليه الباحثون اسم C10، كان أكثر انتشاراً بين المتبرعين الأكبر سناً.

وعند اختبار تأثير الأدوية الحالية المصممة لاستهداف الخلايا الهرمة، وجد الباحثون أن كل نوع فرعي يتفاعل بشكل مختلف. 

فعلى سبيل المثال، كان دواء "داساتينيب" مع "كيرسيتين" الذي يجري اختباره حالياً في التجارب السريرية لمكافحة السرطان، فعالاً في قتل النوع الفرعي C7، لكنه لم يكن بنفس الفعالية ضد النوع C10 المرتبط بالشيخوخة.

وتشير هذه النتائج إلى أن الأدوية يمكن أن تكون مصممة لاستهداف نوع فرعي محدد دون التأثير على الأنواع الأخرى، ما يفتح الباب أمام علاجات أكثر تخصيصاً. 

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، جود فيليب، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية بالجامعة: "بفضل هذه النتائج، أصبح لدينا الأدوات اللازمة لتطوير أدوية أو علاجات تستهدف النوع الفرعي المسبب للالتهابات والأمراض بمجرد تحديده".

 

"العلاجات الهرمة"

ويمكن لهذا الاكتشاف أن يُحدث تحولاً كبيراً في علاجات السرطان. فبعض العلاجات الحديثة تعمل على تحفيز شيخوخة الخلايا السرطانية، ما يوقف تكاثرها غير المنضبط.

لكن المشكلة تكمن في أن هذه الخلايا الهرمة تتراكم وتسبب التهابات ربما تكون خطيرة، خاصةً عندما يكون جهاز المناعة ضعيفاً بسبب العلاج الكيميائي.

وهنا يأتي دور ما يُعرف بـ"العلاجات الهرمة"، والتي يمكن إعطاؤها بعد العلاج الكيميائي للتخلص من الخلايا الهرمة الضارة مع الحفاظ على الخلايا المفيدة، ما يقلل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي ويحسن نتائج التعافي.

ويعتزم الفريق البحثي توسيع نطاق الدراسة لفحص عينات الأنسجة البشرية، وليس فقط الخلايا المعزولة في المختبر، لفهم كيفية ارتباط هذه الأنواع الفرعية بأمراض الجلد والأمراض المرتبطة بالعمر.

ويأمل الباحثون في أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تطوير أدوات تشخيصية تساعد الأطباء في تحديد العلاج الأمثل لكل مريض بناءً على نوع الخلايا الهرمة الموجودة في جسمه.

وأضاف فيليب أن الفريق يأمل في استخدام هذه التقنية في المستقبل للتنبؤ بأفضل الأدوية لاستهداف الخلايا الهرمة المرتبطة بأمراض محددة. وتابع: "الحلم النهائي هو أن نتمكن من استخدام هذه المعلومات في العيادات الطبية لتحسين التشخيص الفردي وتعزيز النتائج الصحية".

ويمثل الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أفضل للشيخوخة وعلاج الأمراض المرتبطة بها، ما يبشر بعصر جديد من الطب الدقيق الذي يستهدف الخلايا الضارة بدقة، ويترك الخلايا المفيدة لتؤدي دورها في الحفاظ على صحة الجسم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.3880 ثانية