في مقهى. ماكدونلدز وأنا اشرب قهوتي الصباحية ،
كتبت هذه القصيدة الجديدة
———————-
مذبحة سيفو...؟
الذئاب البشرية
بالسيوف العثمانية
والخناجر السمكوية
كانت تطارد شعبنا المسيحي
من الأرمن والآشوري واليوناني
انتقاماً من وطنيتهم المخلصة
للأرض والإنسان وللحرية
كانت طائرات الحلفاء تصور الجريمة
وكيف كان ينزف الإنسان
من الشيوخ والنساء والأطفال
وتبقى جثثهم ماوى للطيور الجارحة
والدماء تتبخر نحو السماء
لطلب النجدة،ولكن لا صوت يأتي
ما عدا مطر الدماء تصلي
دماء الجريمة تنتفض في كل عام
متى تحقق العدالة...!
ومن يدفع ثمن الجريمة
عصبة الأمم المتحدة ما زالت تشخر
حتى لم يصدر بيان لاستنكارها
حتى انتهاء الحروب العنترية
وتشكيل الأمم المتحدة
ولكن الصمت ما زال كصنم لا ينطق
وإنما يذكر عبر الأجيال
بانه جريمة حدثت لشعوب
تناضل من اجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية
لا اكثر....؟