رسالة من قداسة مار جوارجيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1028 | مشاركات: 0 | 2025-04-16 07:37:12 |

أطباء يحذرون من أن الحالة النفسية السيئة تؤثر على نمو الأورام السرطانية

CC BY 2.0 / /

عشتارتيفي كوم- وكالة سبوتنك/

 

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية، عن أن الحالة النفسية السيئة قد تؤثر على نمو الأورام السرطانية.

أشارت الدراسة الجديدة إلى وجود علاقة بين التوتر والعوامل النفسية من ناحية، وبين احتمالات الإصابة بمرض السرطان وتطوره داخل الجسم من ناحية أخرى.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، فقد ربطت مئات الدراسات الطبية التي شارك فيها عشرات الآلاف من المتطوعين بين السرطان والاكتئاب وتدني الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعوامل الأخرى المسببة للتوترات العصبية.

وقالت الباحثة جوليان بوار، أستاذة طب النفس بجامعة كاليفورنيا- لوس أنجلوس الأمريكية، في مقال بحثي نشرته الدورية العلمية "Annual Review of Clinical Psychology" المتخصصة في طب النفس إن "العوامل النفسية يمكن أن تؤثر على الجوانب البيولوجية للورم السرطاني، وأن منع الإشارات الكيميائية التي يسببها التوتر داخل الجسم يمكن أن يحسن من فرص العلاج من هذا المرض".

وأكدت الطبيبة إليزابيث راباسكي، من مركز روزيل بارك لعلاج السرطان في نيويورك، أن "لا أحد يدرك مدى جسامة التأثير السلبي لحالة التوتر العادية، إذا كانت مزمنة، على نمو الخلايا السرطانية".

وقد توصلت الباحثة إريكا سلون، المتخصصة في مجال السرطان بجامعة موناش بأستراليا، إلى أن فئران التجارب المصابة بحالات توتر مزمنة تتزايد لديها الوصلات بين أورام الثدي والنظام الليمفاوي داخل الجسم، مما يزيد من فرص انتشار السرطان.

واتضح خلال الدراسة أن العلاج بأدوية "حاصرات مستقبلات بيتا" (Beta Blockers)، وهي من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتثبط هرمونات التوتر داخل الجسم مثل "نوربينفرين"، توقف نشاط جزيئات رئيسية في النظام العصبي الودي وتمنع انتشار السرطان لدى فئران التجارب.

وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن التوتر يؤدي إلى تغيرات على مستوى الجزيئات داخل الجهاز المناعي للجسم، مما يعزز نمو الخلايا السرطانية، وأوضحت الدراسة أن التوتر يؤدي إلى زيادة الالتهابات، وهي رد فعل مناعي ينجم عن الإصابات أو العدوى، وأن الالتهابات بدورها تعزز نمو الأورام السرطانية. ويؤكد الباحثون أن التوتر يعرقل نشاط الخلايا المناعية التي تلعب دورا رئيسيا في مقاومة السرطان.

بدورها، قالت سوزان لتوجندورف، أستاذة العلوم السلوكية بجامعة أيوا الأمريكية، إلى أن التوتر والاكتئاب يثبطان قدرة الخلايا المناعية على مقاومة السرطان لدى مريضات سرطان المبيض. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن غياب الدعم النفسي والاجتماعي للمريضات بهذا النوع من السرطان يؤدي إلى تزايد نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام السرطانية.

ووجدت الباحثة لتوجندورف وزملاؤها خلال أبحاث على فئران تجارب مصابة بسرطان المبيض أن التوتر يزيد من تكون الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، مما يساعد على انتشار السرطان في الجسم، لكنهم توصلوا أيضا إلى أن من الممكن مقاومة هذه التأثيرات عن طريق أدوية حاصرات مستقبلات بيتا التي تقاوم هرمونات التوتر.

وتشير مثل هذه الدراسات إلى أن التوتر يؤدي إلى تحريك سلسلة من التغيرات البيوكيميائية داخل الجسم، مما يساعد في خلق بيئة مواتية لانتشار السرطان.

وتوصلت الطبيبة إليزابيث راباسكي إلى أن حاصرات مستقبلات بيتا تساعد في زيادة فعالية وسائل العلاج المناعي للسرطان، وخلال بعض التجارب السريرية، وجد الباحثون أن خلايا سرطان الثدي التي تم استئصالها من مرضى يتلقون العلاج بحاصرات مستقبلات بيتا تحتوي على كمية أقل من المؤشرات الحيوية التي تدل على حدوث انبثاث أي هجرة الخلايا السرطانية داخل الجسم، وزيادة في عدد الخلايا المناعية التي تقاوم السرطان.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، فإنه رغم أن الدراسات على حاصرات مستقبلات بيتا تعتبر واعدة، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأدوية يمكنها علاج جميع أنواع السرطان، إذ إن بعض المرضى ظهرت لديهم استجابة سلبية حيال هذه العلاجات، لا سيما مرضى الربو وبعض مرضى القلب.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6205 ثانية