بيان من المجلس الشعبي بالذكرى الخامسة عشرة لمجزرة سيدة النجاة      غبطة البطريرك يونان يترأّس الإجتماع السنوي لمجلس الرؤساء الروحيين المدبّرين لإكليريكية أمّ الفادي لطريق الموعوظين الجدد، بيروت      المطران يلدو يشارك في احتفالية سنة اليوبيل لدائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان      البطريرك ساكو يزور السفارة العراقية لدى الفاتيكان      دير مار إيليّا الحيريّ في الموصل... صرحٌ تاريخيّ من القرن السادس الميلاديّ      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يشارك في صلاة من أجل السلام مع قداسة البابا لاوون الرابع عشر/ روما      محققون ينظرون بارتباط مقتل مسيحي عراقي في فرنسا بتنظيم داعش      كلمة غبطة البطريرك ساكو في مؤتمر السلام الذي نظمته سانت ايجيديو بروما      قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل قداسةُ البطريرك مار آوا الثالث رسميّاً في القصر الرسولي بالفاتيكان      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في سورية في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه      رئيس الحكومة يطلق مشروع الحزام الأخضر ويؤكد: مسيرة الازدهار في كوردستان بدأت وستستمر      بعد مذكرة التفاهم الأميركية.. جامعة نينوى تخصص أرضاً لإنشاء مركز بحوث أكاديمي دولي      بسبب التغيير المناخي.. آثار العراق تحت تهديد التآكل      واشنطن: توقيع اتفاق التجارة مع بكين خلال أيام.. والصين وافقت على بيع "تيك توك"      "جائحة الوحدة": لماذا نشعر بالعزلة في عالمٍ فائق التواصل؟      رغم المفاوضات المتقدمة.. كواليس مثيرة وراء فشل انتقال ميسي إلى الدوري السعودي      علماء يحذرون من العبث بالعقارب.. ماذا يحصل للجسم عند تغيير الساعة؟      الجذور الكاثوليكية لاحتفال الهالوين، عشية عيد جميع القديسين      وزارة الكهرباء باقليم كوردستان: لا زيادة بالأسعار على مدار 24 ساعة ولا نقص في الشتاء      زيارة غامضة ومداولات مغلقة.. مبعوث ترامب يصل بغداد "سراً" ويجتمع بقيادات سياسية بارزة
| مشاهدات : 1054 | مشاركات: 0 | 2025-03-12 07:49:15 |

خلق المشكلات لإقليم كوردستان، إستفزاز وغباء

صبحي ساله يى

 

   الممارسات الإستفزازية للفاعل السياسي في بغداد حيال الكورد وإقليم كوردستان وبالذات في وضع العراقيل وإصطناع الاعذار على طريق إستئناف تصدير النفط الكوردستاني وصرف رواتب الموظفين والمتقاعدين في الإقليم، جلبت الإنتباه وأثارت إهتمام المراقبين والعقلاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الكوردستاني والحريصين على الأمن والإستقرار في العراق، لذلك دعوا المفاوض الكوردي، أكثر من مرة، الى التحلي بالدبلوماسية والصبر الإستراتيجي والحكمة وإبداء المرونة في الحوار لوضع النقاط على الحروف حتى إستنفاد كل الجهود التفاوضية والدبلوماسية، والقبول بتمرير بعض المعالجات الجزئية والسطحية لمشكلات وخلافات معينة، والسعي الى التوصل الى حلول مقبولة، كما دعوا الطرف الآخر في بغداد، ومن يمثلهم، الى الإلتزام بالوعود والإتفاقات والتصريحات السابقة، أو بقسم منها على أقل تقدير، وعدم تجاهل الواقع وحدوده المعقولة والتغييرات المحتملة وترك التحايل وسياسة تعقيد الأمور بهدف تشتيت الانتباه الى قضايا فرعية، وعدم التهرب من الإلتزامات الأخلاقية وعدم الإستهانة بالدستور الذي كتبوه والقوانين التي شرعوها، في لعب كريهة وبغيضة يطغي عليها التعصب والتمذهب والطائفية والشوفينية تحت مسميات وعناونين الأغلبية والديمقراطية.

   وفي خضم أحداث تنذر بتغيير الكثير من الأمور، جرت جولات من المفاوضات بين أربيل وبغداد وكثرت اللقاءات وتعددت الزيارات، وإستمرت لسنوات عجاف، ولكن يبدو أن الخاضعين لثقافة الإستعلاء والتسلط والعقلية الإستبدادية وسوء النية، والمؤمنين بأن التحايل يصلح كوسيلة لمعالجة المشكلات، ما زالوا يسعون لخلط الاوراق وإضاعة  الوقت، ويسيرون على  طريق اللامبالية المثيرة للسخرية، ويرتكبون أخطاء جديدة ربما أكثر فداحة من الأخطاء السابقة بهدف زج الكورد في أزمات جديدة، وإبتزازهم في ملفي النفط والإستحقاقات المالية الواردة في قانون الموازنة الإتحادية والعديد من الملفات الخلافية الأخرى العالقة.

   هؤلاء، وأعني اللاعبين السياسيين الذين يقفون خلف واضعي العراقيل أمام ملف تصدير النفط الكوردستاني وتعقيد وتأخير صرف رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم بحجج واهية، وإخضاع االأمور لاعتبارات سياسية بعيدة عن القانوني والاقتصادي والتقني، وإرهاق المفاوضين الكورد في تفاصيل بعيدة عن الحقيقة، ومعهم كل الذين يسعون لزج الإقليم ( حكومة وشعباً) في أزمات اقتصادية خانقة، لا تنفع معهم الدبلوماسية وأساليب اللياقة في الحوار والتخاطب، خاصة بعد أن سئم الكوردستانيون من أقنعة أناس يعرفون وجوههم الحقيقيّة، ومن كلام معسول يعرفون أصواتهم الحقيقية، وسئموا من وعود ومزايدات سياسية تحاول مصادرة إراتهم، وبعد أن تأكدوا من أن وضع العراقيل أمام تصدير نفطهم وعدم صرف رواتبهم الشهرية، تعنت وإستفزاز وغباء، وأن منطق (جادلهم بالتي هي احسن) لا تنفع معهم لإنهم لايريدون أن يمنحوا الفرصة الممكنة لبناء عراق بلا دكتاتورية يسع الجميع، عراق ديمقراطي فيدرالي موحد. لذلك، ولكي يتم تلافي جر الاقليم الى أزمات وصراعات لا تحمد عقباه، لابد من تثبيت الأقدام وتعبئة الطاقات وتنظيم وترتيب البيت الداخلي الكوردي وبناء موقف جمعي كوردستاني واضح، لمواجهة كل الإحتمالات واستثماره في غلق الأبواب والنوافذ التي تهب منها الرياح النتنة، وعدم ترك البيض كله في سلة واحدة، والتفاعل مع الخطوات الإيجابية والمتغيرات المتوقعة والإستناد بثقة عالية وقناعة راسخة على شرعية المقصود والهدف.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6378 ثانية