————————
ألمْ تٌخبرك ِ العصافير ُ .... يا ليلى ٰ
عن حنيني الطويل
وكيف يقضمني ....
ويقتلني السهر
وقلبي قبل جناحي ...
هو الأخر قد أنكسر
وكيف تسقيني الدنيا
عذاباً من كؤوسها
والأوتار والكلمات تتنافر عندي
حتى القلم ذلك الرفيق الوحيد
الذي ما يوم ٍ تركني
هو الأخر غضب مني
هجرني وتقهقر
ألمْ تخبرك ِ العصافير ُ.... يا ليلىٰ
أنني أعيش بلا مساءً بهيجاً
أعيش وحيداً
يلف عنقي عذاب الوهم
أخفي نفسي تحت رداء المطر
لا أستغيث باحداً ... لا ألتقي احداً
أتمسك بضلال العمر
أتسلق جوانبه .... أطوف حوله
بعد ان نسيت بهجته
أطارد الزمن والذكريات
وكلي خشية وخجل
أن حلمي بها قد رحل
قد تبعثر ... قد تكسر .
———————————
والبقية تأتي