مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      رسالة البطريرك ساكو في عيد الميلاد : ميلاد المسيح دعوةٌ الى أن نولد من جديد      بطاركة ورؤساء كنائس القدس يوجهون رسالة الميلاد 2025      البطريرك بيتسابالا في رسالة الميلاد 2025: المحبة بلا حدود هي ما يحتاجه عالمنا اليوم      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026      إطلاق سراح 130 تلميذًا اختطفوا قبل شهر من مدرسة كاثوليكية في نيجيريا وخطف 28 آخرين في وسط البلاد      رسالة عيد الميلاد ٢٠٢٥ صادرة عن ﺑﻄﺎرﻛﺔ ورؤﺳﺎء اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس      خبير أنواء: أمطار في جميع مدن كوردستان وثلوج بالمناطق الجبلية
| مشاهدات : 1083 | مشاركات: 0 | 2024-11-29 12:44:56 |

اكتشاف مركب كيماوي "سام" في مياه الشرب الأميركية

يجلس جوليان فيري أستاذ الهندسة المدنية المشارك في جامعة أركنساس في مختبره بعدما أمضى سنوات في العمل على هذا البحث (جامعة أركنساس)

 

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

اكتشف فريق من الباحثين الدوليين مركباً كيماوياً غير معروف سابقاً في مياه الشرب بالولايات المتحدة الأميركية مع احتمال أن يكون ساماً.

يوجد المركب المعروف باسم "أنيون كلورونيتراميد" في المياه المعالجة بالكلورامينات غير العضوية التي يستهلكها أكثر من 113 مليون أميركي. ويعد الكلورامين مطهراً يستخدم لمعالجة مياه الشرب منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ويتميز بقدرته على قتل الجراثيم في الأنابيب لفترة أطول من الكلور الذي يستخدم منذ عام 1908. وتعد المستويات التي تصل إلى أربعة ملليغرامات لكل ليتر آمنة للاستهلاك.

"هذا المركب مستقر وخفيف الوزن من الناحية الجزيئية، وكان التحدي الأكبر هو اكتشافه، والأصعب هو التأكد من صحة تركيبته الكيماوية كما توقعنا"، وفقاً لجوليان فيري الأستاذ المشارك في الهندسة المدنية بجامعة أركنساس.

كان فيري أول المؤلفين في الدراسة التي نشرت الخميس في مجلة "ساينس" Science. وعلى رغم أن الباحثين كانوا يعرفون بوجود المركب الكيماوي منذ فترة طويلة، فإنهم لم يستطيعوا تحديده أو التعرف عليه بصورة دقيقة، إلا أن فيري أمضى سنوات في محاولة تحضير هذا المركب في مختبره، وهو أمر لم يحققه أي باحث آخر من قبل.

ويتشكل المركب نتيجة تحلل مطهرات الكلورامين غير العضوية في مياه الشرب. والسؤال الآن هو إذا كان يشكل خطراً على الصحة العامة.

على رغم أن سميته غير معروفة حالياً، فإن العلماء يرون أن انتشاره وتشابهه مع مركبات سامة أخرى يثيران القلق، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات لفهم تأثيره في البشر.

من جانبها أوضحت "وكالة حماية البيئة" الأميركية Environmental Protection Agency لـ"اندبندنت" في بيان عبر البريد الإلكتروني أن "حماية مياه الشرب في الولايات المتحدة تعد أولوية أساسية للوكالة، وتلتزم إدارة بايدن وهاريس بضمان وصول مياه شرب آمنة إلى جميع الأميركيين. وتسهم الدراسة في توسيع الفهم حول المنتجات الثانوية لعملية التعقيم بالكلورامين، وهو مطهر يستخدم في بعض طرق معالجة مياه الشرب. ستحتاج الوكالة إلى مزيد من التحقيقات حول هذا المنتج غير المحدد من تحلل الكلورامين قبل أن تتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية".

وأشارت الوكالة في البيان إلى أنها "تتبع الإجراءات المنصوص عليها في قانون مياه الشرب الآمنة عند تقييم الحاجة لوضع لوائح لملوثات مياه الشرب، وتعتمد هذه الإجراءات على أفضل الدراسات العلمية المتاحة التي روجعت من قبل خبراء، إضافة إلى البيانات المتعلقة بتأثيرات الملوثات الصحية وانتشارها في مياه الشرب".

وبينما يشير فيري إلى أن تعقيم مياه الشرب قد يؤدي إلى تكون مواد سامة، إلا أن العلماء لم يتمكنوا بعد من تحديد المركبات الكيماوية المسؤولة عن ذلك. وربط العلماء بين مياه الشرب وبعض المواد التي قد تسبب السرطان، وعلى رغم أن بعض الدراسات بحثت في العلاقة بين السرطان ومستويات الفلورايد في المياه، فإن "جمعية السرطان الأميركية" American Cancer Society تشير إلى أن معظم هذه الدراسات لم تجد ارتباطاً وثيقاً.

في النهاية أوضح فيري عن أيون الكلورونيترا ميد "حتى إذا لم يكن ساماً، فإن اكتشافه يساعدنا في فهم كيفية تكون مركبات أخرى، بما في ذلك السامة منها. إذا نجحنا في فهم ذلك، قد نتمكن من التحكم فيها".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8864 ثانية