بالصور.. قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية مار يوسف في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      بالصور.. قداس ليلة الميلاد من كاتدرائية سلطانة السلام في عنكاوا      كاهن رعية مار افرام ربا للكنيسة الشرقية القديمة يقيم قداس العيد في الدنمارك      رسالة تهنئة من الرئيس بارزاني بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ المسيحيين بذكرى ميلاد المسيح وحلول الرٲس السنة الميلادية الجديدة      رئيس الحكومة يهنئ المسيحيين بالميلاد المجيد: ستظلّ كوردستان موطناً للتعايش بين الأديان      السوداني يتبادل التهاني مع عدد من رجال الدين المسيحيين من مختلف الطوائف بمناسبة أعياد الميلاد المجيد      احتفالات الحذر والخوف.. الحروب تعكّر فرحة عيد الميلاد لملايين المسيحيين      قناة عشتار الفضائية تهنيء ابناء شعبنا بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      درباز كوسرت رسول: جهود تشكيل حكومة إقليم كوردستان مستمرة والأولوية للتفاهم السياسي      الطقس.. ضباب وامطار رعدية بدءاً من هذا الموعد      مع اقتراب حظر "تيك توك".. ارتفاع تنزيل "ليمون 8" الصيني 350% في امريكا      الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها الاستخبارات الأوكرانية      "التغلب على الانقسامات" و"إسكات الأسلحة"... رسالة البابا فرانسيس للعالم في عيد الميلاد      رونالدينيو يثير الجدل بعد ظهوره بقميص أحد الفرق الإنجليزية      برسائل عيد الميلاد.. ترامب يهنئ "المجانين" وعينه على كندا وبنما وغرينلاند      بغداد تعلن صرف رواتب موظفي كوردستان عن شهري الـ 11 و12      OpenAI تطلق نموذجها الأحدث O3.. تسعى لمضاهاة قدرات البشر؟      كم كسب فيوري وتايسون بعد نزالهما الأخير في السعودية؟
| مشاهدات : 801 | مشاركات: 0 | 2024-11-14 11:34:23 |

ودع ذكرياتك الحزينة.. الكشف عن طريقة للتلاعب بالذكريات

تعمل عدة أجزاء من الدماغ معا على صناعة الذكريات التي نحملها معنا كل يوم (الجزيرة)

 

عشتارتيفي كوم- الجزيرة نت/

 

اكتشف باحثون من جامعة توهوكو في اليابان أن جزءا من عملية اختيار الذاكرة يعتمد على نوع من الخلايا الموجودة في الجهاز العصبي تسمى الخلايا النجمية. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "جليا" في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي أن تغير درجة الحموضة حول الخلايا النجمية لم يؤثر على الذاكرة قصيرة المدى، ولكنه ساهم في نسيان هذه الذكريات على الأمد الطويل.

 

أي الذكريات أبقى؟

أحد أقوى أصول الدماغ هو أنه يمكنه تخزين المعلومات كذكريات، مما يسمح لنا بالتعلم من أخطائنا. ومع ذلك، تظل بعض الذكريات حية، بينما تُنسى ذكريات أخرى.

يستفيد البشر والحيوانات من الطبيعة المتكررة للأحداث في محيطهم ويخزنون العلاقات التي تربط الأحداث الظاهرة على هيئة ذاكرة. من المعروف جيدا أن تكوين الذاكرة متعدد المراحل، وكان من المفترض عموما أن تكوين الذاكرة القصيرة والطويلة الأمد يتم بشكل متسلسل. ومع ذلك، فمن الممكن أيضا أن تبدأ عمليات خلوية مختلفة تماما تؤدي إلى الذاكرة القصيرة والطويلة الأمد في وقت واحد، ولكن بشكل مستقل في لحظة التجربة نفسها التي لا تنسى.

 

التلاعب بالخلايا النجمية

استخدم الباحثون تقنية تسمى "البصريات الوراثية" للتلاعب بالخلايا النجمية، وذلك عن طريق تسليط الضوء عليها من خلال الألياف الضوئية التي تم إدخالها في أدمغة الفئران. مكن هذا الباحثين من تحفيز الخلايا النجمية بشكل مباشر وإما جعلها حمضية أو قاعدية في تلك المنطقة. وقد ركز الباحثون على وظائف الخلايا النجمية في اللوزة الدماغية، وهي منطقة من الدماغ معروفة بأهميتها في تنظيم المشاعر والخوف.

تم توجيه صدمة كهربائية خفيفة للفئران في غرفة التجارب، وعندما أعيدت إلى الغرفة نفسها، تذكرت الفئران الصدمة وتجمدت في مكانها كاستجابة طبيعية. وبالمقارنة، كانت الفئران التي تم تحويل خلاياها النجمية إلى حمضية فورا بعد الصدمة الخفيفة قادرة على الاحتفاظ مؤقتا بذكرى الخوف، لكنها نسيتها بحلول اليوم التالي. وهذا يوضح أن تحويل خلاياها النجمية إلى حمضية لم يؤثر على الذاكرة قصيرة الأمد، ولكنه منع تذكر الذكريات على الأمد الطويل.

 

تثبيت الذكريات

وقد لوحظ تأثير مختلف لدى الفئران التي تم تحويل الخلايا النجمية لديها إلى قاعدية. فعند اختبارها بعد 3 أسابيع، أظهرت الفئران الضابطة التي لم يتم التلاعب بها علامات النسيان، التي تجلت في انخفاض التجمد عند دخول الغرفة. أما الفئران التي تم تحويل الخلايا النجمية لديها إلى قاعدية مباشرة بعد صدمة قوية لا تزال تظهر استجابات خوف قوية حتى بعد 3 أسابيع. وهذا يشير إلى أن الخلايا النجمية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كانت الذكريات تُمحى أو تُحفظ لفترة طويلة، فور وقوع حدث صادم.

وبينما يُعتقد عموما أن الذكريات تتشكل في عملية مستمرة حيث تُحفظ الذكريات قصيرة المدى تدريجيا وتصبح ذكريات طويلة الأمد، يشير هذا البحث إلى أنها قد تحفظ كذكريات قصيرة المدة وطويلة الأمد في الوقت نفسه.

يقول البروفيسور كو ماتسوي من مختبر علم وظائف الأعضاء الدماغية في جامعة توهوكو، الذي قاد البحث -وفقا لموقع يوريك أليرت-: "نعتقد أن هذا يمكن أن يغير الطريقة التي نفهم بها تكوين الذاكرة". وأضاف: "من المرجح أن يعتمد تأثير الخلايا النجمية على الذاكرة أيضا على سياقات مختلفة، بما في ذلك العوامل العقلية أو الاجتماعية أو البيئية".

يعتقد الباحث المشارك في الدراسة هيروكي ياماو أن الخلايا النجمية قد تحمل المفتاح لفهم التغيرات العاطفية وتكوين الذاكرة. ويوضح ياماو: "قد تكون هذه مجرد لمحة عن كيفية تأثير الخلايا النجمية على معالجة المعلومات العاطفية".

إن هدفنا التالي هو اكتشاف الآليات التي تنظم بها الخلايا النجمية الذاكرة العاطفية. إن فهم هذه العمليات قد يمهد الطريق أمام العلاجات التي تمنع تشكل الذكريات المؤلمة، مما يوفر نهجا قيما لعلاج الاضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة من خلال التدخل في تشكيل الذاكرة".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4038 ثانية