محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما
| مشاهدات : 1208 | مشاركات: 0 | 2024-11-11 12:22:18 |

البابا فرنسيس يستقبل أعضاء السينودس المقدس لكنيسة السريان المالانكارا مار توما

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين للمرّة الأولى في القصر الرسولي في الفاتيكان أعضاء السينودس المقدس لكنيسة السريان المالانكارا مار توما على رأسهم صاحب الغبطة تيودوسيوس مار توما وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال إن كنيستكم، وريثة التقاليد السريانية لمسيحيي القديس توما السريان والتقليد المصلح، تصف نفسها بأنها "كنيسة جسر" بين الشرق والغرب. وكما أشرتم نيافتكم، فإن كنيسة مار توما تملك دعوة مسكونية، وليس من قبيل المصادفة أن تكون قد التزمت في وقت مبكر في الحركة المسكونية، وأقامت اتصالات ثنائية عديدة ومتنوعة مع مسيحيين من تقاليد مختلفة. وقد تم استئناف اللقاءات الأولى مع كنيسة روما في زمن انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني، الذي شارك فيه نيافة فيليبوس مار ذهبي الفم، كمراقب.
تابع البابا فرنسيس يقول في هذه السنوات الأخيرة، سمحت العناية الإلهية بتطوير علاقات جديدة بين كنيستينا. أتذكر بشكل خاص عندما سعدت في تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٢ باستقبالكم أيها الميتروبوليت برنابا العزيز. لقد أدت هذه الاتصالات بيننا إلى بدء حوار رسمي: فعُقد اللقاء الأول في كانون الأول ديسمبر الماضي في كيرالا، وسيُعقد اللقاء التالي في غضون أسابيع قليلة. أفرح ببداية هذا الحوار الذي أوكله إلى الروح القدس والذي آمل أن يعجّل باليوم الذي سنتمكن فيه من أن نشارك في الإفخارستيا عينها، تحقيقًا لنبوءة الرب: "سوف يأتي أناس كثيرون من المشرق والمغرب، فيجالسون إبراهيم وإسحق ويعقوب على المائدة في ملكوت السماوات".
أضاف الأب الأقدس يقول في مسيرة الحوار هذه، أود أن أسلط الضوء على منظورين: السينودسية والرسالة. فيما يتعلق بالسينودسية، من المهم أنكم أردتم القيام بهذه الزيارة كسينودس مقدس، لأن كنيستكم هي تقليديًا سينودسية في الأساس. وكما تعلمون، فقد اختتمت الكنيسة الكاثوليكية قبل أيام قليلة سينودسًا حول السينودسية، حضره أيضًا مندوبون أشقاء من تقاليد مسيحية أخرى أغنوا تأملاتنا. كانت إحدى القناعات التي تم التعبير عنها هي أن السينودسية لا تنفصل عن المسكونية، لأنهما تستندانإلى بعضهما البعض. وتؤكّد الوثيقة الختامية لهذه الجمعية العامة على أنه لا يجب علينا أن "نولي المزيد من الاهتمام للممارسات السينودسية لشركائنا المسكونيين، في الشرق والغرب على حد سواء"، وإنما علينا أيضًا أن "نتصوّر ممارسات سينودسية مسكونية، بما في ذلك أشكال التشاور والتمييز حول مسائل ذات اهتمامات مشتركة وملحّة". وأنا متأكد من أن كنيستكم يمكنها أن تساعدنا في هذه المسيرة المسكونية السينودسية.
تابع الحبر الأعظم يقول هناك منظور آخر هو منظور الرسالة. في الواقع، إن السينودسية والمسكونية لا ينفصلان أيضًا لأن كلاهما يهدفان إلى شهادة أفضل للمسيحيين. ومع ذلك، فإن الرسالة ليست فقط غاية المسيرة المسكونية، بل هي أيضًا وسيلتها. وأنا مقتنع بأن العمل معًا للشهادة للمسيح القائم من الموت هو أفضل وسيلة لتقريبنا من بعضنا البعض. لذلك، كما اقترح سينودسنا الأخير، آمل أن نتمكن يومًا ما من الاحتفال بسينودس مسكوني حول البشارة، وهذا السينودس، سيكون لكي نصلي ونتأمّل ونلتزم معًا من أجل شهادة مسيحية أفضل، "لكي يؤمن العالم". وفي هذه الحالة أيضًا، أنا متأكد من أن كنيسة مار توما، التي تحمل في داخلها هذا البعد الإرسالي، يمكنها أن تقدم الكثير.
وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول أيها الإخوة الأعزاء في المسيح، أشكركم مرة أخرى على زيارتكم. وأوكل نفسي إلى صلواتكم وأؤكد لكم صلواتي. وإذا أردتم، يمكننا أن نختتم بتلاوة الصلاة الربيّة معًا.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5255 ثانية