زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون      اعتراف أميركي بفشل إعادة بناء أفغانستان.. 148 مليار دولار تبخرت      اكتشاف دور هام للرياضة في إبطاء نمو الأورام      "نور جديد في السماء".. نبوءة بابا فانغا المرتقبة لعام 2025 تثير الجدل      بين تركيا ولبنان... محطّات أساسيّة عاشها البابا لاوون في رحلته الرسوليّة      استدعاء ديانا داوود التاريخي لصفوف المنتخب الوطني العراقي للسيدات يتحوّل إلى منارة للفتيات في مختلف أنحاء البلاد
| مشاهدات : 948 | مشاركات: 0 | 2024-11-04 08:26:55 |

رسائل إيرانية بشأن هجوم "قوي ومعقد" على إسرائيل قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد

منظومة (القبة الحديدية) الإسرائيلية تعترض صواريخ أطلقت من إيران فوق مدينة عسقلان جنوب غربي إسرائيل. 1 أكتوبر 2024 - REUTERS

 

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

على الرغم من التحذيرات الأميركية لإيران بشأن شن هجوم جديد على إسرائيل، أرسلت طهران رسالة دبلوماسية "متحدية" مفادها أنها تخطط لـ"رد معقد يتضمن استخدام رؤوس حربية أقوى وأسلحة أخرى"، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مسؤولين إيرانيين وعرب تم اطلاعهم على خطط طهران.

وقالت الصحيفة، الأحد، إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستنفذ تهديداتها، إذ أدى الهجوم الجوي الإسرائيلي ضدها في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي، إلى تدمير الدفاعات الجوية الاستراتيجية للبلاد، ما تركها مكشوفة بشكل سيئ، وزاد بشكل حاد من المخاطر التي قد تتعرض لها في حال نفذت هذه التهديدات.  

وأشارت إلى أن الرد الإسرائيلي سيعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي تهدد طهران بالقيام بها، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تكشف هوياتهم، قولهم، إنه على الرغم من تراجع تل أبيب، حتى الآن، عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، والتي تشكل أهمية حاسمة لاقتصاد البلاد وأمنها، فإن "هذه الحسابات قد تتغير".

وأوضح المسؤولون الإيرانيون والعرب الذين لم تكشف "وول ستريت جورنال" هوياتهم، أن إيران أبلغت دبلوماسيين عرب أن جيشها سيشارك في الرد على إسرائيل بعد مصرع 4 من جنوده في الهجوم الأخير الذي شنته تل أبيب، لافتين إلى أن "إشراك جيشها النظامي لا يعني أنه سيتم نشر قوات برية، ولكنه يعني أن الحرس الثوري الإيراني، الذي يتعامل عادةً مع المسائل الأمنية المتعلقة بإسرائيل، لن يتحرك بمفرده هذه المرة".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول مصري قوله، إن طهران حذرت بشكل خاص من "رد قوي ومعقد".

وذكر مسؤول إيراني: "لقد فقد جيشنا بعض أفراده، ولذا فهم بحاجة إلى الرد"، مضيفاً أن "طهران قد تستخدم الأراضي العراقية كجزء من العملية، وأنه من المرجح أن يتم استهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة السابقة".

وذكرت المصادر العربية والإيرانية للصحيفة، أن طهران "تعتزم ألا يقتصر ردها على استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة فقط، كما فعلت في هجوميها السابقين"، مؤكدة أن أي صواريخ سيتم استخدامها ستكون برؤوس حربية أقوى.

التأثير على الانتخابات الأميركية

وكشف المسؤول الإيراني أن هناك عاملاً آخر في رد إيران وهو الانتخابات الأميركية، وذلك لأنها لا تريد التأثير على السباق نحو البيت الأبيض بهجومها المرتقب، مضيفاً أن الرد سيأتي بعد التصويت الثلاثاء، لكنه سيكون قبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير المقبل.

ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، فإن إيران تفضل نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترمب. 

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين من مصر والبحرين وسلطنة عمان، قولهم إن الدبلوماسيين الإيرانيين أبلغوهم بهذه الخطوط العريضة بشأن رد طهران على تل أبيب بعد تحذيرات الولايات المتحدة، سواء العلنية أو الخاصة، من الانخراط في رد آخر ضد إسرائيل.

وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، حذرت الأسبوع الماضي، من أن إيران ستواجه "عواقب وخيمة" إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قائلة: "نعتقد أن ما حدث يجب أن يكون نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران".

وبعد هجوم إسرائيل على طهران في أكتوبر الماضي، أبلغ المسؤولون الإيرانيون دول المنطقة الأخرى في البداية بأنهم لا ينوون الرد، إلا أنه في غضون أيام، تغيرت النبرة، بحسب الصحيفة.

ويقول المسؤولون الغربيون إنهم يعتقدون أن صناع القرار الإيرانيين يناقشون كيفية وما إذا كان ينبغي على طهران الرد، بما في ذلك ما إذا كان الهجوم يجب أن يأتي من طهران بشكل مباشر أو من خلال وكلائها بالخارج وذلك لتوفير فرصة للإنكار، فيما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إيران تفكر بجدية في الرد، محذرين من أنهم على استعداد لشن هجوم "أكثر عدوانية" في المقابل.

وكانت الولايات المتحدة قد عملت على جعل هجوم إسرائيل في 26 أكتوبر الماضي يقتصر على الأهداف العسكرية الإيرانية فقط، دون ضرب المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية، إلا أن المسؤولين العرب أعربوا عن قلقهم للصحيفة من ألا يتم كبح جماح إسرائيل هذه المرة.

وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده لا يمكن أن تترك أي هجوم إسرائيلي عليها أن يمر دون رد، مشيراً إلى أن شكل وكثافة هذا الرد يمكن أن تتغير في حال كان هناك وقفاً لإطلاق النار في غزة ولبنان، وهو ما اعتبرته "وول ستريت جورنال" إشارة إلى أن طهران لا تزال تناقش كيفية الرد على تل أبيب. 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4686 ثانية