طلاب مدرسة الآحاد يحيون أمسية عيد الميلاد ورأس السنة في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      محافظ نينوى يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      محافظ أربيل: 2025 عام ازدهار السياحة وتطور الخدمات في المدينة      وزير الزراعة العراقي: تركيا تطلق لنا 100 متر مكعب من المياه فقط      وثيقة سرية: الجيش الألماني يحذر من "حرب هجينة" تمهد لنزاع عسكري واسع      طهران تبدي استعداداً لمحاورة المتظاهرين.. وتحذر من "زعزعة الاستقرار"      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية
| مشاهدات : 1655 | مشاركات: 0 | 2024-10-19 06:35:34 |

كلمة غبطة البطريرك يونان في اجتماع سينودس الأساقفة الروماني المنعقد برئاسة قداسة البابا فرنسيس، الفاتيكان

 

عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الكاثوليك/

يطيب لنا أن ننشر فيما يلي النصّ الكامل للترجمة العربية للكلمة التي ألقاها غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، باللغة الإنكليزية، خلال جلسة قبل ظهر يوم الخميس 17 تشرين الأول 2024، في اجتماع الدورة الثانية من الجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني المنعقد برئاسة قداسة البابا فرنسيس، في قاعة البابا بولس السادس، في الفاتيكان، بعنوان: "من أجل كنيسة سينودسية: شركة، مشاركة ورسالة"، بحضور ومشاركة بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية وأعضاء السينودس الروماني من كرادلة ومطارنة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين وعلمانيات من مختلف أنحاء العالم.

    وهذا هو نصّ الترجمة العربية لكلمة غبطته:

    أيُّها الأب الأقدس، أيُّها الإخوة والأخوات في الربّ،

    عندما كنتُ طالباً في أواخر الستّينيات في كلّية بروباغاندا فيدي، في الجينيكولوم، كانوا يحثّوننا بإلحاح على العودة إلى بلادنا للتبشير، لنكون رسلاً. لا أعلم كيف نفهم الرسالات التبشيرية في الكنيسة اليوم، أو وفقاً لما هو مذكور في "Instrumentum Laboris"، وهي وثيقة العمل الخاصّة بسينودس الأساقفة الروماني.

    في العام الماضي، في الجلسة الأولى للسينودس الروماني، اجتمعنا بهدي وإرشاد الروح القدس لمعرفة هويتنا، وكيف نكون أمناء للرب يسوع كجسد واحد وروح واحد فيه. أمّا الآن، في هذه الجلسة، يجب أن نعلم أنَّ يسوع لا ينتمي إلينا فقط، بل هو مخلّص العالم بأسره. على عاتقنا يقع واجب ورسالة أن نذهب وننشر اسمه وننادي به مخلّصاً، فهو الربّ القائم من بين الأموات، في البلدان حيث لم يُبشَّر باسمه بعد، أو في البلدان حيث تمّ نُكرانُه من قِبَل جماعته المسيحية المختارة.

    لذلك، أودّ أن نتذكّر جميعاً أنّ على الكنيسة المُرسَلَة أن تكون منفتحة على أخواتنا العزيزات، النساء. إنّهنَّ أيضاً أمَّهات للكنيسة، تماماً كما كان القديس اغناطيوس أباً للكنيسة. على النساء مسؤولية كبيرة في مواصلة رسالة الكنيسة.

    وعلينا أن نكون منفتحين على الفقراء في العديد من البلدان، ليس فقط عبر توفير الطعام لهم، إنّما أيضاً من خلال مساعدتهم في إعادة اكتشاف شخصيتهم الإنسانية.

    كما عليناأن نكون منفتحين على الشباب، خاصّةً في هذه الأيّام.

    وعليه، يجب أن نكون منفتحين على الكنائس الشرقية، فهي، بالنسبة إليكم، كنائس شقيقة. ساعدوا هذه الكنائس، لا سيّما في أوكرانيا، وفي الشرق الأوسط، للسير قُدُماً ومتابعة التجذّر والرسوخ في أوطانها.

    هلّا ساعدتُمونا للاستمرار في أداء شهادتنا للرب في أرضنا؟ فإن لم نستطع أن نبشِّر بيسوع بالكلام، بمقدورنا أن نشهد له على الدوام من خلال محبّتنا. فلنتذكَّر أنّه في أنطاكية دُعِيَ تلاميذ المسيح لأول مرّة "مسيحيين"، إذ أنّهم كانوا يحبّون بعضهم بعضاً.

    شكراً لإصغائكم!

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5490 ثانية