قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور برلمان ولاية فيكتوريا/ أستراليا      قداسة البطريرك أفرام الثاني يلتقي بكهنة ومجالس أبرشية السويد والدول الاسكندنافية والنيابة البطريركية في السويد - كاتدرائية مار يعقوب النصيبيني في سودرتاليا      رسالة تضامن من قداسة البطريرك مار آوا الثالث فيما يخص الوضع الحالي الّذي تمرّ فيه الجمهوريّة اللبنانيّة      راعي الابرشية يترأس قداس السنة لشهداء عرس بغديدي - كاتدرائية الطاهرة الكبرى      قداسة سيدنا البطريرك يفتتح المؤتمر العالمي الرابع للجمعية العالمية للأطباء السريان      ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان تحتفل بالقداس الالهي في كنيسة ام النور برسامة كوكبة من ابناء الابرشية شمامسة/ عنكاوا      قداسة البابا فرنسيس يلتقي بغبطة البطريرك يونان، الفاتيكان      صلاة مسبحة الوردية لأجل السلام في كاتدرائية ام الاحزان ببغداد      غبطة البطريرك يونان يجري مقابلة وحديثاً للراديو الكاثوليكي الفرانكوفوني في بلجيكا RCF      الكاردينال ساكو يزور السفارتين العراقيتين لدى إيطاليا ولدى الفاتيكان ‏      منتخبنا الوطني يخسر أمام كوريا الجنوبية بثلاثية في التصفيات المؤهلة للمونديال      نيجيرفان بارزاني: حل مشاكل أربيل وبغداد هو تطبيق الدستور وحماية أمن البلد      الكاردينال ماتيو زوبي يقوم بزيارة جديدة إلى موسكو      أمطار رعدية في بعض مناطق إقليم كوردستان وتصاعد الغبار في الوسط والجنوب نهاية الأسبوع      في يومها الأخير.. الحملة الدعائية لانتخابات برلمان إقليم كوردستان توشك على الانتهاء      "جريمة وسط ستوكهولم".. مبابي يرد على اتهامات بالاغتصاب      تدمير طريق والرد باطلاق نار.. بوادر الحرب بدأت بين الكوريتين      دراسة: محركات البحث وروبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي لا توفر معلومات موثوقة عن الأدوية      رغم اعتراض مصر.. اتفاق نهر النيل يدخل حيز التنفيذ      شركة تقنية تعلن أول اتصال بين شخصين في "الحلم"
| مشاهدات : 733 | مشاركات: 0 | 2024-10-11 06:28:04 |

هل تستحق العذراء أن تدعى الكرمة ؟

وردا أسحاق عيسى القلًو
 
 
   قال الرب يسوع ( أنا الكَرمَة وأنتم الأغصان )" يو 5:15 
فإذا كان يسوع هو الكرمة ونحن الأغصان ،  فهل نستطيع أن نعبِّر عن العذراء وندعوها الكرمة أيضاً ؟
  لنبحث عن موضوع الكرمة في العهد القديم أولاً والتي تناولت أسفارها موضوع الكرمة .
  إشعياء النبي شبَّهَ حبيبه الله بالكرمة ، فقال ( سأشدو لحبيبي أغنية عن كرمهِ . كان لحبيبي كرم على تلٍ خصب ... ) " أش 5: 1-4 " .
أما النبي عاموس فكتب قائلاً ( ها إنها تأتي أيام ، يقول الرب يدرك فيها الحارث الحاصد ، ودائس العنب باذر الزرع ، وتقطر الجبال نبيذاً وتسيل جميع التلال , وأرد أسرى إسرائيل ، فيبنون المدن المخربة ويسكنونها ويغرسون كروماً ويشربون من ثمرها ) " 9: 13-14" . الكرمة الحقيقية هو المسيح أما الذين سبقوهُ فكانوا كروم مزيفة ، لم تعطي عنباً ، بل حصرماً برياً ( إن الآباء أكلوا الحصرم ، وأسنان البنين ضرست ) " حز 2:18" .
أما في العهد الجديد فقد شبّهَ يسوع نفسه بالكرمة التي تثمر الثمار التي يطلبها الله الاب منه ومن المؤمنين به . فيقول ( أنا الكرمة الحق وأبي هو الكرّام ) " يو 1:15" . اما المؤمنين به فهم الأغصان المرتبطة بكرمته . والتي لا تستطيع أن تثمر ثماراً إذا أنفصلت عن الكرمة ، فإرتباطها المتواصل بالكرمة ضرورة لكي تستمد منه القوة لكي تثمر ، لهذا قال الرب ( وكما أن الغصن إن لم يثبت في الكرمة ، لا يستطيع أن يثمر من نفسهِ ) " يو 4:15 " .
  كتب البشير يوحنا عن يسوع  ( في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان لدى الله ) "1:1 " وبعد ذلك أضاف قائلاً ( والكلمة صار بشراً فسكن بيننا ) " 14:1 " . لنسال ونقول كيف حل بيننا ؟ الجواب : حل في مريم العذراء فتحولت هي الأخرى إلى كرمة فأثمرت ثمرةً سماوية لأنها حملت عنقود الحياة الأبدية الذي يعصر على الصليب ليعطينا دمه وجسده غذاءً روحياً في مادة الخبز والخمر لأجل خلاصنا . فالعنقود الذي حملته العذراء يعصر على مذابح كنائسنا ليصبح لنا خبزاً سماوياً .
  إذاً نقول ، الرب يسوع هو الكرمة بمعنى ( إلهي بشري ) ، أما العذراء مريم فهي الكرمة الحقيقية البشرية لكن بمعنى آخر . وهي تستحق هذا أن تكون الكرمّة التي أعطت للعالم ثمر الخلاص .
  علينا أن لا نتعجب عندما يحبنا الله ويعطينا بعض من ألقابه بسبب محبتهِ لنا . فكما نعلم أنه نور العالم وبحسب قوله في ( يو 12:8 و 5:9 ) لكنه قال لتلاميذهِ ( أنتم نور العالم ) " مت 11:5 و 14:5 ) أي أنهُ هو مصدر النور ، ونور تلاميذهِ والمؤمنين به فمستمد من نوره الذي هو المصدر كما أن الشمس هو المصدر الذي منه تستمد الكواكب والنجوم نورها .
  قال يسوع انا الراعي الصالح ( يو 10: 11،14 ) لكنه أيضاً قال ( وأعطيكم رعاة حسب قلبي ) " إر 15:3 و . حز 34 " . وكل خلفائهِ الرسل ومن بعدهم الأساقفة على مر العصور لكي يرعوا أبناء كنيستهِ المقدسة . فالأسقف الذي يحمل عصا الراعي في القداس الإلهي فأنه وكيل على رعية المسيح ( طالع أع 28:20 ) .
   المسيح له المجد هو إبن الله بالجوهر . أما نحن المؤمنين فيدعونا أيضاً أبناء الله ، لكن ليس كيسوع ، بل نحن أبناء بالتبني . ومريم العذراء والدة الإله التي تدعوها الكنيسة بالكرمة فلاأنها تستحق ذلك اللقب الذي يليق بها . كما تستحق كل أُم صالحة ومباركة لقب الكرمة ، وبحسب المزمور ( مثل كرمة مثمرة في بيتك ) " 3:128 " .
    لتحفظنا أمنا العذراء بصلواتها وشفاعتها في كرم إبنها الإله .
توقيع الكاتب ( لأني لا أستحي بالبشارة ، فهي قدرة الله لخلاص كل من آمن ) " رو 16:1 ".
 









أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.9063 ثانية