كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون
| مشاهدات : 1037 | مشاركات: 0 | 2024-10-07 10:29:13 |

في "التوقيت الحرج".. بغداد تستنجد بـ"الأصدقاء" لتجنب الحرب

رئيس الحكومة العراقية مع الرئيس الأميركي بالعاصمة واشنطن في نيسان/ أبريل الماضي ‏

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

بعد يومين من مقتل جنديين إسرائيليين بانفجار مسيرة في هجوم نُفذ من العراق، دعا رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني في بيان، الأحد، المجتمع الدولي إلى "إنقاذ المنطقة من شرور حرب، لا تُبقي ولا تذر".

وخاطب السوداني، في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي "كل الأصدقاء، وبالخصوص الرئيس الأميركي، جو بايدن، ودول الاتحاد الأوروبي"، وقال: "نقف على أعتاب منزلق خطير، قد يجرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة، ويهزّ الاقتصاد العالمي".

وعن دلالات هذه الدعوة، يقول أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، إحسان الشمري، لموقع "الحرة": "نحن في التوقيت الحرج جدا، والسبب في ذلك، أن إسرائيل تهيئ لضرب إيران، خاصة وأن طهران تهدد بأذرعها أيضاً، وهذا يضع العراق ضمن نطاق الاستهداف الجغرافي الإسرائيلي".

وأوضح الشمري أن خيارات بغداد لتجنب الانخراط في الصراع "يتمثل في حراك دبلوماسي سريع جدا خلال هذه الأيام عبر ثلاث مسارات. الأول:باتجاه واشنطن لممارسة ضغوط على إسرائيل، والثاني: شرقا باتجاه إيران لتمارس مزيدا من التأثير على الفصائل في العراق، بألا يُتخذ ساحة لانطلاق الهجمات. والمسار الثالث: باتجاه المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية"، وفقا للشمري.

وأطلقت السعودية في أواخر سبتمبر الماضي مبادرة "التحالف الدولي لتنفيذ لحل الدولتين" في مسعى لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويرى النائب عن "الإطار التنسيقي" الشيعي، مرتضى الساعدي، في تصريح لموقع "الحرة" أن الحكومة العراقية تسعى بوضوح "للتنسيق مع الدول الكبرى ودول المنطقة لمنع توسع الصراع".

وعبر النائب العراقي عن ثقة مجلس النواب بحكومة السوداني، "ودعمه لخطواتها في تجنب الحرب". ودعا في ذات الوقت، الولايات المتحدة الأميركية إلى "التوقف عن دعم إسرائيل".

وبينما يسعى العراق إلى البقاء بعيدا عن دائرة التصعيد الذي تشهده المنطقة منذ أكتوبر الماضي، تدفع أنشطة الميليشيات العراقية الموالية لإيران إلى جعل العراق طرفا في حرب لا يريدها.

والجمعة، قتل جنديان إسرائيليان جراء انفجار مسيّرة "قادمة من الشرق"، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، بينما أفادت شبكة "كان" العامة بأن الطائرة أطلقت من العراق وأصابت قاعدة عسكرية في الجولان.

وأعلنت جماعة مدعومة من إيران تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان أن مقاتليها هاجموا "فجر الجمعة ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا (...) بواسطة الطائرات المسيّرة".

وحول إمكانية العراقية لتجنب الحرب، يعتقد إحسان الشمري، أنها "محدودة جدا، خاصة وأن الفصائل المسلحة اتخذت قرار الحرب الذي تمتلكه الدولة العراقية".

لم يكن العراق ببعيد عن الحرب الدائرة في غزة ولبنان، ورجح مراقبون احتمال تعرض مقار تابعة لميليشيات موالية لإيران في العراق إلى الاستهداف، جراء شنها هجمات على إسرائيل.

ويقول مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي خلال مقابلة مع قناة "الرابعة" المحلية، الأحد، إن "من مصلحة العراق تجنب التصعيد العسكري، وترك الفرص للحكومة ولعملها الدبلوماسي والضغط بكافة المجالات وخفض التصعيد، ووقف آلة القتل والحرب".

ومنذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ركزت بغداد على أن تكون جزءا من الحراك الإنساني في غزة ولبنان، ولم ترد الخوض في الصراع العسكري.

وفي الخامس من أكتوبر الحالي، أشار المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إلى أن "بغداد بذلت جهوداً استثنائية محلية وإقليمية ودولية، لإبقاء العراق بعيداً عن ميدان الحرب".

وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الحكومة تواصلت مع كل الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً، وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر، ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للبلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً".

ومع ذلك، تواجه الحكومة العراقية تحديات داخلية كبيرة تتمثل بوجود فصائل مسلحة تتحرك وفق قرارات ولي الفقيه في إيران، وطالما استخدمت هذه الفصائل الأراضي العراقية كقاعدة لإطلاق صواريخ ضد قوات التحالف الدولي الموجودة في العراق بالاتفاق مع الحكومة العراقية، وضد إسرائيل منذ تفجر الصراع عقب هجوم حماس على إسرائي في السابق من أكتوبر الماضي.

وينصح أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، إحسان الشمري، الحكومة العراقية، بالحديث "صراحة" عن عدم تأييدها الضربات التي تنفذها الفصائل المسلحة من داخل الأراضي العراقية.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6248 ثانية