اللجنة العليا لانتخابات اتحاد أدباء العراق تعلن النتائج الأولية لانتخابات المجلس المركزي2025      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل وفدًا من البرلمان السويدي      غبطة البطريرك يونان يلتقي صاحب القداسة برتلماوس الأول بطريرك القسطنطينية المسكوني للروم الأرثوذكس      غبطة البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس      البطريرك ساكو يجتمع بكهنة الكلدان في باريس      نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الرئيس الفخري لمجلس السريان / برطلي يعقد اجتماعا مع الهيئة الادارية للمجلس      معلولا البلدة السورية التي تتحدث لغة السيد المسيح تعاني من الإهمال      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بقداس عيد الصعود في كنيسة مار عوديشو الطوباوي في شيكاغو - إلينوي      البطريرك ساكو يشارك في غداء (شيرا) أهالي قرية مير      القداس الأول في مركز غبطة المطران مار ميلس زيا للرياضة والفنون في كلية مار نرساي ‏الاشورية المسيحية في سيدني      السوداني يضع شرطين لصرف رواتب موظفي كوردستان: قرض ومفاوضات قبل العيد      ترامب حول مشروع عقوبات جديدة على روسيا: لا أعرف .. يجب أن أراه أولا      إيران: نرفض السلاح النووي.. ولا نقبل بإملاءات تنكر حقنا في التخصيب      بعد 20 عاما قضاها مع ليفربول.. مدريد يضم أرنولد رسميا      شبيهة بـ"رجال النمل" والفضائيين.. العثور على جمجمة تثير دهشة العلماء      الموافقة على لقاح الجيل التالي من"موديرنا" للوقاية من كورونا      البابا لاون الرابع عشر: إذا أردتم السلام، فأعدّوا مؤسّسات سلام      محافظ المركزي العراقي يثني على دور حكومة إقليم كوردستان في مكافحة الجريمة المالية      إعلام إسرائيلي: اجتماعات سرية تبحث احتمال شن هجوم على إيران "دون إنذار"      الديمقراطي الكوردستاني يحذر من "موقف جدي" إذا لم تُرسل مستحقات إقليم كوردستان قبل العيد
| مشاهدات : 961 | مشاركات: 0 | 2024-10-07 10:29:13 |

في "التوقيت الحرج".. بغداد تستنجد بـ"الأصدقاء" لتجنب الحرب

رئيس الحكومة العراقية مع الرئيس الأميركي بالعاصمة واشنطن في نيسان/ أبريل الماضي ‏

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

بعد يومين من مقتل جنديين إسرائيليين بانفجار مسيرة في هجوم نُفذ من العراق، دعا رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني في بيان، الأحد، المجتمع الدولي إلى "إنقاذ المنطقة من شرور حرب، لا تُبقي ولا تذر".

وخاطب السوداني، في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي "كل الأصدقاء، وبالخصوص الرئيس الأميركي، جو بايدن، ودول الاتحاد الأوروبي"، وقال: "نقف على أعتاب منزلق خطير، قد يجرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة، ويهزّ الاقتصاد العالمي".

وعن دلالات هذه الدعوة، يقول أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، إحسان الشمري، لموقع "الحرة": "نحن في التوقيت الحرج جدا، والسبب في ذلك، أن إسرائيل تهيئ لضرب إيران، خاصة وأن طهران تهدد بأذرعها أيضاً، وهذا يضع العراق ضمن نطاق الاستهداف الجغرافي الإسرائيلي".

وأوضح الشمري أن خيارات بغداد لتجنب الانخراط في الصراع "يتمثل في حراك دبلوماسي سريع جدا خلال هذه الأيام عبر ثلاث مسارات. الأول:باتجاه واشنطن لممارسة ضغوط على إسرائيل، والثاني: شرقا باتجاه إيران لتمارس مزيدا من التأثير على الفصائل في العراق، بألا يُتخذ ساحة لانطلاق الهجمات. والمسار الثالث: باتجاه المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية"، وفقا للشمري.

وأطلقت السعودية في أواخر سبتمبر الماضي مبادرة "التحالف الدولي لتنفيذ لحل الدولتين" في مسعى لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويرى النائب عن "الإطار التنسيقي" الشيعي، مرتضى الساعدي، في تصريح لموقع "الحرة" أن الحكومة العراقية تسعى بوضوح "للتنسيق مع الدول الكبرى ودول المنطقة لمنع توسع الصراع".

وعبر النائب العراقي عن ثقة مجلس النواب بحكومة السوداني، "ودعمه لخطواتها في تجنب الحرب". ودعا في ذات الوقت، الولايات المتحدة الأميركية إلى "التوقف عن دعم إسرائيل".

وبينما يسعى العراق إلى البقاء بعيدا عن دائرة التصعيد الذي تشهده المنطقة منذ أكتوبر الماضي، تدفع أنشطة الميليشيات العراقية الموالية لإيران إلى جعل العراق طرفا في حرب لا يريدها.

والجمعة، قتل جنديان إسرائيليان جراء انفجار مسيّرة "قادمة من الشرق"، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، بينما أفادت شبكة "كان" العامة بأن الطائرة أطلقت من العراق وأصابت قاعدة عسكرية في الجولان.

وأعلنت جماعة مدعومة من إيران تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان أن مقاتليها هاجموا "فجر الجمعة ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا (...) بواسطة الطائرات المسيّرة".

وحول إمكانية العراقية لتجنب الحرب، يعتقد إحسان الشمري، أنها "محدودة جدا، خاصة وأن الفصائل المسلحة اتخذت قرار الحرب الذي تمتلكه الدولة العراقية".

لم يكن العراق ببعيد عن الحرب الدائرة في غزة ولبنان، ورجح مراقبون احتمال تعرض مقار تابعة لميليشيات موالية لإيران في العراق إلى الاستهداف، جراء شنها هجمات على إسرائيل.

ويقول مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي خلال مقابلة مع قناة "الرابعة" المحلية، الأحد، إن "من مصلحة العراق تجنب التصعيد العسكري، وترك الفرص للحكومة ولعملها الدبلوماسي والضغط بكافة المجالات وخفض التصعيد، ووقف آلة القتل والحرب".

ومنذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ركزت بغداد على أن تكون جزءا من الحراك الإنساني في غزة ولبنان، ولم ترد الخوض في الصراع العسكري.

وفي الخامس من أكتوبر الحالي، أشار المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إلى أن "بغداد بذلت جهوداً استثنائية محلية وإقليمية ودولية، لإبقاء العراق بعيداً عن ميدان الحرب".

وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الحكومة تواصلت مع كل الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً، وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر، ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للبلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً".

ومع ذلك، تواجه الحكومة العراقية تحديات داخلية كبيرة تتمثل بوجود فصائل مسلحة تتحرك وفق قرارات ولي الفقيه في إيران، وطالما استخدمت هذه الفصائل الأراضي العراقية كقاعدة لإطلاق صواريخ ضد قوات التحالف الدولي الموجودة في العراق بالاتفاق مع الحكومة العراقية، وضد إسرائيل منذ تفجر الصراع عقب هجوم حماس على إسرائي في السابق من أكتوبر الماضي.

وينصح أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، إحسان الشمري، الحكومة العراقية، بالحديث "صراحة" عن عدم تأييدها الضربات التي تنفذها الفصائل المسلحة من داخل الأراضي العراقية.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7825 ثانية