رحلة الحياة يا صاحبي قصيرة
وأنت من عطرتها
رسمت قافيتها وعبدت طريقها
أشبعتها شوق ٍ وفرحٍ
ثم !!!!!
غادرتها في سكونٍ
وتركتها حزينة في خشية ورهبة
أنت من شجعتنا
ان نسقي الحقول ونعشق الأرض ؟
وكيف نحب ؟ وعن ماذا نكتب ؟
كيف نغني ؟ ولمن نغني ؟
لكن في رحليك يا صاحبي
ستكون النغمات غريبة
والكلمات باردة ، ثقيلة
بعد مسائك الأخير
حاولت ان أرسم وأكتب ذكراك
وتلك السنوات التي جعلتها حلوة
لكن الحروف مثل الأوتار
تنافرت ، اهتزّت
بكت صارخة يا صاحبي
بكت ينحرها القلق
والعبارات باتت سقيمة ، مرّة .
———————-
والبقية تأتي