بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 974 | مشاركات: 0 | 2024-09-13 06:26:32 |

عيد الصليب المقدس ܫܗܪܐ ܕܨܠܝܒ̇ܐ

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

 

( فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ... وجهالة الله أكثر حكمة من الناس ) " 1 قور 18:1 و 25 "

  في الزمن الذي سبق المسيحية كان الصليب مجرد أداة تستخدم لإنهاء حياة المحكومين عليهم بالموت أمام الجماهير ، وكان الصليب يصنع من خشبتين متقاطعتين يُصلِب عليها المحكوم بالموت ، فتُثّبَت يداه وقدميه بالمسامير حتى النفس الأخير . أما في المسيحية فالصليب صار قوة الله للخلاص . فالمؤمن الذي يرسم الصليب على جسده قبل الصلاة أو في بداية عمله أو على الطعام ، فأنه يدعو الله للحضور الفعلي في ذلك المكان وفي حياته ، وحيث يكون الله حاضراً ، فهناك أيضاً تحضر ملائكته ومختاريه . فالصليب هو جوهر إيماننا ، وهو قوة المسيح لخلاص الإنسان . وحمل الصليب في حياتنا واجب .

قال  القديس مار أفرام السرياني عن الصليب

( بدلاً من تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك . أحمل الصليب وإطبع صورته على أعضائك وقلبك . وإرسم به ذاتك ، لا بتحريك اليد فقط ، بل ليكن برسم الذهن والفكر ايضاً . فإرسمه في كل مناسبة . في دخولك وخروجك . في جلوسك وقيامتك . في نومك ، وفي عملك . إرسمه بإسم الآب والإبن والروح القدس ) .

 

 

   الصليب هو الرمز المقدس الذي يزرع في المؤمن الأمل بالخلاص بقوة المسيح المصلوب الذي بشر بالحياة بعد الموت . فالصليب يخبرنا بوجود حياة الخلود بعد رقاد الموت . كما للرب يسوع الذي صلب ومات وقام وإرتفع إلى السماء أمام أنظار مئات المؤمنين . إنه بكر القائمين من بين الأموات .

  على الصليب التقت محبة الله العادلة مع الإنسان الخاطىء والذي حمل كل خطايا العالم هو الإنسان يسوع المسيح الذي هو حمل الله الذي حمل خطية العالم ( يو 29:1 ) . إذاً المسيح أختار الموت بنفسه ، فأعطى ذاته ذبيحةً مرضية ، ذبيحة كفارية على مذبح الصليب . فصار هو الكاهن ، وهو الذبيحة ، فجعل صليب العار إلى رمز الإفتخار ، والغلبة بعد أن غلب به الموت بالموت بعد قيامته من القبر منتصراً . فعلى الصليب حل وثاق الخطيئة وتصالحت السماء مع الأرضييين من البشر بعد أن تم دفع الثمن على الصليب لأبيه السماوي . فكل من يؤمن به وبعمل الصليب سينال الحياة ( طالع يو 16:3 ) . وكل مؤمن بالمسيح عليه أن يحمل صليبه ليتبع المسيح الذي مات من أجله . ,اسمى عمل حب يقوم به الإنسان هو أن يموت من أجل خلاص محبيه ، فعليهِ أن يتحمل الظلم والإضطهاد ليبقى أميناً حتى النهاية، وهذه الأمانة تحتاج إلى إستعداد وتهيئة لكي يقتدي طريق الرب الذي ساروا عليه شهداء الإيمان فظفروا وناولوا أكليل الحياة الأبدية بجدارة .

  تحتفل الكنيسة بعيد الصليب المقدس يوم 14 أيلول من كل عام ، إنه عيد إرتفاع الصليب الذي كان مدفوناً ، فهو اليوم الذي و جدت في القديسة هيلانة والدة الملك قسطنطين صليب الرب الذ ظل مطموراً بسبب حقد اليهود تحت تلٍ من القمامة . تم رفعه عام 326م على جبل الجلجلة وبنت في ذلك المكان كنيسة القيامة التي هي من أشهر كنائس العالم . ظل الصليب المقدس في كنيسة القيامة حتى عام 614م حيث إستولى عليه الفرس بعد إحتلالهم لمدينة أورشليم وهدمهم لكنيسة القيامة . وفي سنة 629 إنتصر الإمبراطور هرقل على كسرى ملك الفرس وإعاد الصليب إلى أورشليم ، وفي القر السابع تم نقل جزءً منه إلى روما .

المجد والتسبيح ليسوع الذي جعل الصليب علامة خلاص للذين يؤمنون به

توقيع الكاتب ( لأني لا أستحي بالبشارة ، فهي قدرة الله لخلاص كل من آمن ) " رو 16:1

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6581 ثانية