وصول قداسة البطريرك مار آوا الثالث، الى سيدني      الجامعة الكاثوليكية في أربيل تحتفل بالتخرج الرابع لطلاب دفعة 2024      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة السفير البابوي في بلجيكا ولوكسمبورغ، بروكسيل – بلجيكا      " ليون " الفرنسية ، تعيش أمسية عراقية سريانية      خلال مأدبة غداء رسمية ... المدير العام يثمن جهود كوادر ومنتسبي الثقافة السريانية      غبطة البطريرك يونان يترأّس الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للتوأمة بين أبرشيتَي ليون والموصل، ويرفع الصلاة من أجل السلام في لبنان والشرق الأوسط، ليون – فرنسا      أحتفالية لتوقيع كتاب" من تراثنا الموصلي" للكاتب و الفنان الموصلي وسيم أسكندر      البطريرك ساكو يلتقي في روما بفريق زائر من ابرشية ديترويت      صور لمراسيم تشييع جثمان الفنان الاسطورة الراحل ايوان اغاسي / امريكا      تكريم قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمنحه "وسام الصداقة" المرموق - القنصلية العامة لروسيا الاتّحاديّة/ أربيل      صحيفة إسرائيلية: تل أبيب تخطط شيئا للعراق      لصحة عقلية أفضل.. ينبغي تأخير الهاتف الأول للطفل لما بعد سن 6 أعوام      اتحاد كرة القدم العراقي يعلن اضافة لاعبين إلى قائمة المنتخب الوطني      "كنيسة العقبة"...بقايا زلزال الجليل سنة 363 للميلاد تزين وسط المدينة الأردنية      السينودس، انطلاق الأعمال. في ٧ تشرين الأول الجمعية في الصوم والصلاة من أجل السلام      بغداد تصعد دعمها الإنساني للبنان.. وبدء تسجيل أطفال النازحين في المدارس العراقية      رئيس الحكومة مسرور بارزاني يوقع قرار تحويل ناحية "بحركه" الى قضاء      الفاو: أسعار الغذاء العالمية تسجل أكبر زيادة في 18 شهراً      10 ملايين حالة جديدة تُشخص بالخَرَف سنوياً.. فما العوامل التي تؤدي للإصابة به؟      اقتصادي شهير يحذر من كارثة اقتصادية بسبب الذكاء الاصطناعي!
| مشاهدات : 1235 | مشاركات: 0 | 2024-07-06 08:38:05 |

زيارة الرئيس بارزاني لبغداد، وضعت النقاط على الحروف

صبحي ساله يى

 

 

   منطلقا من الإدراك الواسع بأن الفترة الحالية الحساسة والخطرة والمعقدة التي تمر بها العراق والمنطقة،  تفرض الإتكال على الشجاعة والحكمة والحوار والتفاهم وإختصار المسافات والتأكيد على مرجعية الدستور في حلّ المشكلات والقضايا العالقة، زار الرئيس مسعود بارزاني بغداد، ومكث فيها يومان مليئان باللقاءات والحوارات المهمة مع كبار المسؤولين هناك، وتباحث معهم حيال مصير البلاد وتأثيرات الظروف الاقليمية والدولية التي تستجد فيها كل يوم العديد من المفارقات والتقاطعات.

 

كما التقى خلالها بمجموعة من مسؤولين رفيعي المستوى لطالما تبنوا مواقف عدائيًة تجاه التوجهات الكوردستانية، ولطالما كانوا على خلاف مفتعل مع حكومة إقليم كوردستان بشأن تنفيذ الدستور وتطبيق الإتفاقات، ولطالما عملوا في سبيل تشتيت الصف الكوردي وإلحاق الأذى بالكوردستانيين وإثارة غضبهم وحفيظتهم عبر سبل ودهاليز كثيرة. وأبلغهم بأنه ملتزم بالنهج التسامحي للبارزاني الخالد، وبأنه مازال مؤثراً وممسكاً بأسباب صناعة القرار السياسي في كوردستان، ويحتفظ بعلاقات دولية راسخة، ولديه تفاهمات مع الكثير من الشخصيات المحلية والعراقية والاقليمية والدولية، ويمتلك أوراق لعب لا تحترق، وله جمهور كوردستاني وعراقي كبير، يناصره، ويسانده.

 

   اللقاءات والحوارات تناولت الكثير من الملفات الساخنة وأتصفت بالصراحة والموضوعية، والمواضيع التي تمت مناقشتها أخذت على محمل الجد وبحثت عن حلول دائمة تعتمد على التزامات متبادلة لإنهاء الإرتباكات والأوضاع الشاذة الموجود في العراق وطي صفحة شابها الكثير من التوتر وإمتدت لسنوات عجاف، لذلك وصفت الزيارة بالمهمة، والتاريخية، والإستثنائية، والضرورية، وأعتبرت بمثابة خطوة دبلوماسية عقلانية هادئة جديدة إعتاد عليها الرئيس مسعود بارزاني منذ أمد بعيد، وفتحت الباب أمام البحث الحقيقي عن الحلول وفق رؤية إستراتيجية وطنية شاملة تنهي كل الصراعات، وأكدت أن الكورد جزء من الحل وليس جزءاً من المشكلات، وحملت عدداً من الرسائل المهمة لمن يعنيه الامر من قريب او بعيد، وذكرت الجميع بأن الكورد شركاء في العراق ولهم الثقل والموقع على الساحة السياسية، وكانوا ومازالوا يتحملون مهمة الدفاع عن الديمقراطية وحمايتها.

 

أما العقلاء الذين يعرفون ثقل الرئيس بارزاني ومكانته وقدرته على التأثير في العملية السياسية وعلى السياسيين العراقيين بشكل عام، والذين يدركون حاجة العراق الى راع وطني محايد يملك الدراية والمعرفة ويحمل ذكاءاً سياسياً وفكراً إنسانياً راقياً، ويتخذ من القيم والمبادىء نظاماً لعمله القيادي والسياسي والوطني، فقد أشادوا بسيادته وإمكاناته الكبيرة في توجيه الأمور وفي إعادة الثقة بين العراقيين عموماً، كما أشادوا بزيارته كثيراً ورحبوا بها، والبعض منهم إستبق الأحداث فوصفوها بالناجحة والمثمرة، رغم أن نجاح الزيارات تعرف من نتائجها، ولكن في نظر هؤلاء عرفت منذ بدايتها، ومن خلال دلالات الإستقبال واللقاءات المكثفة مع كبار السياسيين العراقيين والسفراء العرب والأجانب في بغداد.

 

على العموم ، يمكن القول أن الزيارة وضعت النقاط على الحروف في العديد من القضايا، التي تهم مصالح الشعب الكوردي والشعب العراقي وستؤسس لمرحلة مقبلة أساسها يستند إلى الدستور العراقي، وستخلق حالة استقرار سياسي تمنع التدخلات الخارجية الكثيرة في شؤون العراق.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4889 ثانية