لي لغة طاعنة في العشق
وكي أشملها بطفولة رؤيايَ
عليّ البدء بسنبلة ترفع أصبعها
ضد الحقلِ
سأرحل
آمنت بأن دمي وجه آخرُ
لخطاي المشبوبة
شيَّأَ فوق يدي الشجنُ موانئه
وقرنفلة نهضت تجري بالأمسِ
بأقاصٍ طازجةٍ داخل هدبي
لما وقفتْ ثَمَّةَ كنت أرى الوقت
يشيّد بين أصابعها وطنا ممتلئا
بالنايات العليا
أيضا بالطرقات المعسولة تملأ
وجه الأفقِ
وتتأنّى لتنافس شرفات تسمع
همس الريح
وتسكب في كراستها أقمارا خضراء
كمثل جنون الأرضِ...
علنا أنا هذا اليومَ سأطفئ
في حجري المرئيِّ
غزالا يلتحف التيه على مهَلٍ
ولديَّ بلا شكٍّ نظر يُوغل
في البعْدِ
وإني قد أخرج غير نحيف
من شرنقة العشق
ولا أتوانى أبدا في شرح المعنى العامَّ
لأية معركة منتهيةْ...
جلستْ وهْيَ أمام التلفازِ
ترى بمسلسلها البطَلةَ تبكي
عندئذ ذكّرها المشهدُ
بأناقة جارتها
وكذلك بشرود الأصّ المتثائبِ
في حضن الشرفةِ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
إن شئتَ تأْسفُ مرةً قلْ لامرئٍ
عن نية لــك أو فقل عــن مالِ
إن المصائــب ربـــما حلّت بنا
لما كشفْــنــا ســرّنــا بمقـــالِ