آلات تعمل بالذكاء الاصطناعي تحاكي تصرفات اللاجئين بأميركا
عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/
تقنية جديدة يتدرّب عليها رجال الشرطة الأميركيون، وهي التعامل مع آلات تعمل بالذكاء الاصطناعي، متدربة على التصرف كأنها الأشخاص الذين يطلبون اللجوء، ما أثار تساؤلات بشأن دقة المعلومات التي ستقدّمها في ملف الهجرة بالولايات المتحدة.
وفق تصريحات لوزير الأمن الداخلي الأميركي، أليهاندرو مايوركس، الأسبوع الماضي، فإن الوزارة تدرب في هذا المشروع التجريبي الآلات التي تتصرف كما يتصرف اللاجؤون خلال إجراء الشرطة مقابلات معهم.
ولفت إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتخذ قرارات من نفسها فيما يتعلق بالهجرة.
مزايا الآلات
يقول خبير الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، أحمد الدموهي، إنه بشكل عام تدريب الآلات على التصرف مثل البشر يمكن أن يسهم في تحسين جودة الحياة، ويفتح آفاقا جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
ومن المزايا التي يراها الدموهي في تدريب الآلات، أداء المهام بكفاءة وسرعة، مما يسهم في زيادة الإنتاج، كما تبرز أهميتها في التعامل مع البيانات الضخمة، وتحليل كميات هائلة منها بدقة وسرعة لا يملكها البشر، بجانب خدمة العملاء والدعم الفني.
وتدريب الآلات يمكن أن يسهم في تطوير حلول إبداعية للمشكلات المعقدة، ويعزز الابتكار، مع الحرص على تعليمها كيفية التصرف بمسؤولية واحترام القواعد الأخلاقية، مثل عدم إيذاء البشر، حسب خبير الأمن السيبراني.
مخاطر محتملة
لكن، مع مزايا استخدام آلات محل البشر في ملف الهجرة وغيره، ينبه أحمد الدموهي إلى عدة مخاطر محتملة، ومنها:
وتواجه الولايات المتحدة موجات كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في الشهور الأخيرة؛ ما جعل ملف الهجرة من الملفات الأساسية في منافسات المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة نوفمبر المقبل، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات اللازمة للحد من هذا التدفق.
هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الشرطة؟
وفقا للدموهي، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الشرطة ويعزز عملها، لكنه لا يمكن أن يحل محلها بالكامل؛ لذلك يعتبر أداة مساعدة فقط.
ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين العمل الشرطي، في الجزئيات الآتية: