قول يصدح عبر القارات
كالعاصفة القوية
وكيف نربي الأجيال بعيدا
عن الارهاب الذي نشاهده
على مسرح الحياة بين الأفراد كثيراً
ألم يحين الوقت للحكومات الوطنية
ان يكون هناك درساً يومياً للأخلاق
على التثقيف بين الشبيبة
في مجال العمل واحترام رأي الأغلبية
بان الصداقة والمحبة وحدها
رسالة حُبْ بين الشعوب
لتطوير القابليات بين الأحفاد
لماذا اكثرية الدول في العالم
تتسابق على امتلاك السلاح
وتشكيل تحالفات عسكرية
لانها تعيش في ظروف العداوات
وليس هناك قوانين لفرضها
على المعتدي وتقييم عملية
السلام لابتسامة الحياة
ماذا نقول عن تشريد الملايين
من شعب فلسطين
او السودان او ليبيا بدون مأوى
ومجلس الأمن ما زال يثرثر
فوق المنابر الإعلامية
اوقفوا الحروب العنترية
ولكن على ارض الواقع لا شيء
لان الأكثرية ترغب لبيع
الأسلحة الفتاكة لتدمير الإنسان
ماذا عن حقوق الشعوب المشردة
بلا حقوق قومية بلا وطن
ولا ارض ولا مسكن يحويها
كشعب أشور الذي طرد
من ارضه تهجيرا
وسلمت أراضيه للوافدين
من البلاد البعيدة
لانها تتوافق طائفيا ومذهبيا
مع الحكومات الوثنية
أين نحن من هذا كله
إلا يحق لنا ان نجعل من كلماتنا
رصاصات في قلوب أعداء الحرية
لندافع عن حقوق الإنسان
التي ضمنتها القرارات الأممية …؟
هذه هي المسرحية الشعبية
التي من الممكن عرضها
على المسارح العالمية لتقول
كلمتها كبروق أشور أين حقي ….؟
—————————————-
ونزر/كندا 2024/4/20