واسأل الشوق ُ
متى التلاقي
والى متى أبقى
في حال الحائر المضطرب ُ
سجين ُ الاشتياق ِ
دموعه تغزو وتسكن
المحاجر والمآقي
كأني يا شوق ُ
في حالة غثيان
الروح سرقتها أجنحه الهوى
والجسد مُتعب باق ِ
كأني بعد الفراق
وسنوات النسيان
قد اصبت ُ بالاختناق ِ
حتى بت ُ يا شوق ُ
أتعثر في خطواتي
ادفع ُ ثمن ٍ غالياً يا شوق ُ
فمنذ يوم الوداع ِ
تغيرت اطباعي
تمزقت أشرعتي
سُفني تاهت وضاعت
والغربة تكفلت بالباقي
بت ُ يا شوق ُ في عالم الضياع ِ
دون ونيس ٍ ، ودون تلاقي .
—————————————
والبقية تأتي