لماذا منظماتنا الثقافية!
تشكوا دوماً من أبناء شعبنا
المتشتت في عواصم الدنيا،
لعدم حضورهم النشاط الثقافي،
كما يحضرون في الكنيسة ،
للصلاة…
والى والاعراس الاجتماعية
للرقص والغناء،…
مع العلم المحاضرات الثقافية
كتاب مفتوح متعدد المعلومات
تغذي العقول بالعلم والمعرفة ،
هل حقاً المناسبات القومية
والوطنية،
تشع نور الكلمة فيفكر الكاتب
للكتابة قصيدة جديدة،
لتنشر الوعي القومي بين الحضور
وتشجع الشباب للقراءة والكتابة
كما يفعل الكبار،
ما قيمة احتفالاتنا القومية
والثقافية إذ لا توحّد أبناء شعبنا،
وتوقظ فيهم روح المحبة بينهم
عندما كنّا في العراق الماضي..
الأمسيات الشعرية تمتليء القاعة
بالحضور والمناقشة،
أما نحن في الاغتراب لا نفعل ذلك
بحجة انشغالنا بالعمل
وليس لنا وقت للحضور ،
كما تحضر السنونوات لتتغزل
مع امواج البحرِ، وهي سعيدة
وصدى الرسالة القومية ،
لماذا لا نضع جدولاً للزيارات العائلية
بين العائلة الواحدة او بين الجيران
لدردشة حول الحياة في كندا،
الم يحين الوقت لتشكيل
المنظمات الاجتماعية
لتوحدنا وتذيب شعور الغربة فيّنا
وكأننا في سهل نينوى
او قرى جبال أشور،
نتبادل الاراء والأفكار والمقترحات
لنشر الوعي الاجتماعي
بين أبناء الأمة الواحدة
نحن لسنا مثل الغرب
نغلق الأبواب أمام الطارق
نحن ابناً شعب أشور وبابل
لا يمكن ان نعيش غرباء عن البعض
كما يثرثرون
نحن وجودنا وقوتنا وارادتنا
نستمدها من اتحادنا القومي
وعندما نجلس في مقهى
ماكدونال او تكمسي مول في كندا
دوما اللغة تجمعنا وتوحدنا …!
لا اعلم هل وصلت الرسالة…..؟
ونرغب بالجواب والرأي السديد.
——————————————
ونزر/كندا. 2024/4/15